درست المنطق، ومختلف التخصصات الفلسفية.. تخصصت بالنقد الثقافي، والدراسات الثقافية لنيل درجة الماجستير، ثم عملت بتدريس المواد الفلسفية لثلاث سنوات..
والآن أرحب بأسئلتكم حول تلك التخصصات المتشعبة، والمشجعة على التساؤلات، فلا تترددوا في طرحها!
أهلا بك معنا، أعتقد أن تأثير أنظمة الذكاء الإصطناعي قد طال جميع المجالات تقريبا، ومجال الفلسفة والنقد كغيرهما من المجالات، يمكن أن تستفيد من أنظمة وتطبيقات الذكاء الإصطناعي؛ لتوفير بعض الوقت والجهد.
لكن تلك الأنظمة لا يمكن الإعتماد عليها بشكل كامل برأيي، خاصة بالمجالات القائمة على الإبداع والتذوق الفني والأدبي..
لكن بالنسبة للفلسفة، فالسؤال الأهم هو، كيف نحمي أنفسنا من نفوذ الذكاء الإصطناعي، ونفوذ المجموعات التجارية التي تقف وراءه؟!
ولتقليل حدة تلك المخاوف نجد شركة مثل "جوجل" تستعين منذ فترة بالفلاسفة، لتطوير أنظمتها الذكية. وهو ما برره نائب رئيس التكنولوجيا والمجتمع في جوجل، بأن المجموعة تستعين بالفلاسفة، لتتأكد أن يبقى الذكاء الاصطناعي أخلاقيا، ويتطور ليصبح جريئا ومسؤولا في الوقت نفسه...
كما نقلت إحدى الصحف الفرنسية،خبراً عن المدير العام لـ "ميكروسوفت فرنسا"، حيث أعلن أن أكثر الوظائف المفتوحة في مجموعته في العشر السنوات المقبلة، هي لحاملي شهادات في الفلسفة والرياضيات.. والفلاسفة بصفة خاصة لأنهم، على حد تعبيره، "خير من يدعو إلى طرح الأسئلة في بيئة لا تبحث إلا عن أجوبة جاهزة..."!
التعليقات