شهد مجدي

طالبه في الصف الثالث الثانوي تسعي في عالمها الصغير لكي تكون شخص افضل

http://shahooda521@gmail.com

138 نقاط السمعة
3.64 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

اليوم السادس من "المحاولة الأخيرة "

"خطوتُ بثقل، لكن الله خفّف" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، استيقظت في العاشرة صباحًا، صليت وقرأت الورد اليومي، ثم قررت أن أبدأ بالفيزياء، لأن لدي مشكلة فيها ومتأخرة جدًا بها. بدأت بمشاهدة شرح مختصر للفصل الخامس، وعندما واجهت نقاطًا لم أفهمها، رجعت إلى الشرح التفصيلي لكي أري هذه النقاط. حتى أذّن الظهر، فصليته وبدأت بتجهيز الفطور ونسكافيه، ووقفت قليلًا في الشرفة. لا أعلم ماذا بي اليوم، أشعر بضيق في صدري ولا طاقة لي للقيام بأي شيء، لكني حاولت قدر المستطاع
7

اليوم الخامس من "المحاولة الاخيره "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كعادتي، لا تزال مشكلتي مع النوم قائمة، رغم أنني جرّبت معظم الحلول الممكنة، لكنها لم تُجدِ نفعًا. وبما أنني أرغب في الاستيقاظ مبكرًا قدر المستطاع، ضبطتُ المنبّه على السادسة صباحًا، لكنني لم أستطع حتى فتح عيني. شعرت أن عليّ أن أُعطي جسدي بعضًا من حقه، فأعدت ضبط المنبه على السابعة والنصف. وعندما استيقظت، صليت وقرأت وردي اليومي من القرآن. في بداية اليوم، خططت لأن أنتهي من العضوية وأستكمل باقي المحاضرات، لكن التعب كان شديدًا، فقررت
7

اليوم الرابع من " المحاوله الأخيره"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كالعادة، أواجه مشكلة مع النوم. لم أخلد إلى النوم مبكرًا ليلة البارحة، بل نمت قرابة الساعة الثانية والنصف . ومع ذلك، قررت أن أستيقظ مبكرًا نسبيًا، فاستيقظت في السادسة والنصف صباحًا. بدأت يومي بأداء الصلاة، ثم قرأت وردي اليومي من القرآن الكريم، وبعدها رغبت في تناول مشروب دافئ، فأعددت كوبًا من النسكافيه وقررت أن أبدأ في دراسة الجزء الثاني من العضوية، وهو: المشتقات. ولأنني لم أدرس هذا الجزء من قبل، اخترت أن أبدأه من الصفر.
7

اليوم الثاني من "المحاوله الاخيره"

يوم خذلني ...ولكنني لم أسلم له قلبي... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... نمتُ في وقتٍ متأخرٍ جدًا مساء أمس، فقد كنت أشعر بإرهاقٍ غير طبيعي. وعلى الرغم من رغبتي الشديدة في النوم، فإنني لم أذق طعمه إلا بعد منتصف الليل، واستيقظت متأخرة كذلك. حاولت إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فتوضأت، وصليت، وقرأت أذكاري ووردي القرآني، ثم قمت بتنظيف البيت بسرعة قبل أن يؤذَّن للظهر. صليت الظهر وبدأت بمذاكرة الفصل السادس في الفيزياء. لاحظت حينها أنني أفتقر إلى معلومات كافية عن الفصل،
10

اليوم الأول من "المحاوله الاخيره"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قررت أن أشارككم تفاصيل يومي، لا لأني فخورة بكل ما أنجزته، بل لأني بدأت أخيرًا أقاوم الاستسلام. بدأت يومي بمحاولة النوم مبكرًا كي أستيقظ لصلاة الفجر، والحمد لله نجحت في ذلك، رغم أني اعتدت السهر والنوم بعد الفجر. أدّيت الصلاة، وقرأت أذكاري ووردي من القرآن، ثم أعددت كوب نسكافيه وبدأت المذاكرة. كانت البداية صعبة، فقد بدأت بحفظ كلمات الإنجليزي، واستغرق مني حفظ صفحة واحدة أكثر من ثلاث ساعات، لكنني رغم ذلك شعرت بالفخر لأني بذلت
5

اليوم الثالث من " المحاوله الأخيره"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حاولتُ قدر الإمكان أن أنام باكرًا في الأمس كي أستيقظ لصلاة الفجر، لكنّي لم أوفّق في النوم مبكرًا. رغم ذلك، عقدت العزم على الاستيقاظ في الفجر حتى وإن لم أنل قسطًا كافيًا من النوم، لأعوّد جسدي على النظام. والحمد لله، استيقظت، صليت، قرأت وردي وأذكاري، وبدأت بحل بقية الفصل السادس في الفيزياء. كانت البداية صعبة جدًا، واستغرقت قرابة أربع ساعات أو أكثر في الحل. فقررت تجربة ما نصحتموني به مسبقًا: تقنية البومودورو. بدأت بالحساب ٥٠
7

من الصفر

--- "مررت بفترة طويلة من المحاولات المتكررة للخروج من نقطة صعبة شعرت أنني عالقة فيها، تارة بإرادتي وتارة بما فرضته الظروف. حاولت كثيرًا، لكنني ما زلت أشعر أنني عند نقطة الصفر. ومع اقتراب امتحاناتي، التي أراها من أهم مراحل حياتي، أجدني في أسوأ حالاتي النفسية والجسدية، ولا أملك من المعرفة الكافية بمنهجي الدراسي شيئًا يُذكر. الآن أنا أمام خيارين: هل أؤجل هذه السنة لأعيد ترتيب نفسي وأعود أقوى؟ أم أستكملها رغم جهلي بالمحتوى الدراسي وأحاول أن أبدأ من حيث أنا؟
5

المحاوله الاخيره

قراري الصعب... ومذكرات عامي الأخير مررت بيوم مُتعب للغاية؛ منذ الأمس لم أذق طعم النوم إلا لثلاث ساعات فقط، ولا أعلم ما سبب هذا الإرهاق الذي اجتاحني فجأة. وسط هذا التعب، وبعد تفكير طويل، قررت قرارًا مصيريًا: لن أؤجل هذه السنة الدراسية. نظرتُ إلى المستقبل، وقلت لنفسي: لن أكون سعيدة إن أضعت عامًا آخر من عمري. رتبت بعض الأفكار والخطط في ذهني، وقررت أن أسير فيها حتى النهاية. أدركت أيضًا أن الوصول إلى كلية طبية ليس أعظم أحلامي، وإن كنت
11

عطاء بلا مقابل

السلام علي قلوبكم جميعا اليوم سيكون الجزء التاني من القصه اتمني ان تنال اعجباكم واتمني ان تدعو لي ان أحقق معدل جيد خلال هذه السنه اعلم ان من الغريب ان اكتب الان وخاصه في نهايات هذه المرحله ولكن حقا الكتابه تخفف عني كثيرا وتجعلني اكثر هدوءا لذلك أشارك معكم الان باقي القصه عندما كنت صغيره كان والدي يراني أعظم انتصارات وكان معظم الاقارب والاصدقاء يحسدونه علي لانهم يرونني المتفوقه والمساعدة لابيها في نفس الوقت والمطيعه جدا لأمها ولكن حقا كنت
7

فتيات القوه

هل البيت العربي يُربّي فتاة مهذّبة... أم يُطفئ في داخلها الحُرية؟ ولِمَ تُوصَف الفتاة التي تقول "لا" بأنها وقحة؟ نُعلّمها الطاعة... لا الاعتراض. نمدح الهادئة... ونخاف من الجريئة. نُربيها على السكوت... لا على قوة الرأي. ثم نتفاجأ حين تكبر بأنها بلا شخصية، بلا طموح، وبلا قدرة على الدفاع عن نفسها. البيت العربي يُحب "الفتاة الجيدة" التي تلتزم، لا "الفتاة الحرة" التي تختار. لكن أليس من حقها أن تكون الاثنتين؟ مهذبة... وصاحبة قرار؟ هادئة... وقادرة على الرفض؟ محترمة... وحرة؟ ربما آن
8

التحرش جريمه لا تبرر

"التحرّش بالأطفال ليس لحظة ضعف... بل جريمة كاملة" التحرّش لا يفرّق بين ولد وبنت، ولا بين صغير وكبير. هناك أطفال فقدوا براءتهم، وآخرون فقدوا القدرة على الكلام من شدّة الخوف. التحرّش بالأطفال جريمة لا تُبرّر، والمتستّر عليها شريك في الجريمة. المتحرّش ليس مريضًا نفسيًا... بل مجرم بلا ضمير. والكارثة الحقيقية ليست في الطفل الذي يتكلم، بل في البيت الذي يطلب منه الصمت. كم من طفل ينام الليلة وهو يرتجف؟ كم من طفل كُسرت روحه على يد قريب أو شخص موثوق؟
5

"حين تختبرك الخلوه"

"حين تنطفئ الأنوار… وتبقى حقيقتك" أتعرف متى تُختبر حقيقتك؟ ليس في الزحام، ولا أمام الأعين… بل هناك، وحدك، حين لا يراك أحد، ولا تسمعك عين، حين يكون الله وحده شاهدك. قد تظن أن ذنب الخفاء صغير، عابر، لا يُذكر… لكنه، في الحقيقة، يترك علامة لا تُمحى في القلب. كل خلوة تعصي الله فيها، تضع نقطة سوداء في قلبك، حتى تظلم النفس، وتثقل الروح، وتضيق عليك دنياك وأنت لا تدري لماذا. قالوا: "رُبّ نظرة في الخفاء، حرمتك لذّة ركعة." ورُبّ زلة
5

من عمق الألم نحيا

اهلا بكم في الجزء الرابع من حكايتي وكالعاده اتمني منكم أن تدعو لي للحصول علي معدل جيد خلال هذه السنه . من عمق الألم نحيا لسنا أبناء اللحظات السعيدة وحدها، بل أبناء الانكسارات، والخذلان، والنهايات المُرّة. نحيا حين نتألم، لأن الألم وحده يُعرّينا من الزيف، يكشفنا أمام أنفسنا، ويجبرنا على مواجهة ملامحنا الحقيقية. في كل مرة سقطنا فيها، كنا نظن أنها النهاية. لكننا لم نكن نعلم أن الألم نفسه هو اليد التي دفعتنا لنقف، أن الجراح التي آذت أرواحنا كانت
7

ذات القناع

اليوم هو أول يوم لي أشارك في هذا الموقع لذلك اول تجربه ساكتبها ستكون تجربتي انا ورغم اني لم أكن من ذوي الخبره او من المثقفين يوما ولكني احب ان اشارك شيئ له علاقه بي اولا اسمي هو شهد طالبه في الصف الثالث الثانوي ونعم انها الثانويه العامه التي يخاف منها الكثير ويقلق منها الآباء والأمهات وتقريبا كل العائله عائلتي متوسطه في العدد وحتي في المستوي المادي اعيش في قريه تابعه لمحافظة المنوفيه بدأت رحلتي عندما كنت صغيره جدا لأن
5

رغم كل شيئ

--- السلام على قلوبكم الطيبة، أشارككم اليوم الجزء الثالث من حكايتي، وأحمل في قلبي امتنانًا لكل من تابع وكتب كلمة طيبة في الأجزاء السابقة ولي عندكم رجاء أن تدعو لي ان احصل علي معدل عالي خلال هذه السنه . ما زالت هذه القصة قريبة من روحي، وكلما كتبت، شعرت أنني أقترب خطوة من فهم نفسي أكثر. في هذا الجزء، تنكشف طبقات أخرى من القناع... وربما تظهر أشياء لم أكن أجرؤ على قولها من قبل. أترككم الآن مع السطور... وعيناي على
3

حين نصنع المعتدي في صمت

حين يُربّى الطفل على أنه "رجل البيت" وهو لم يتجاوز السادسة، وحين يضرب شقيقته فنضحك ونقول: "عادي، الأولاد هكذا"، وحين يُخطئ في حق فتاة فنبرّر: "هو فقط لا يعرف كيف يعبّر عن مشاعره"، وحين نمنحه مفاتيح الدنيا، ونغلق على أخته كل الأبواب… نحن لا نربيه، نحن نصنع منه معتديًا صغيرًا، بأيدينا... وبصمتنا. التحرش ليس خطأً عابرًا، التحرش جريمة تبدأ من البيت، وتترعرع في غياب التوعية. علّموا أبناءكم أن الرجولة احترام، لا صوتٌ عالٍ ولا يدٌ ممدودة. وعلّموا بناتكم أن "لا"