"التحرّش بالأطفال ليس لحظة ضعف... بل جريمة كاملة"
التحرّش لا يفرّق بين ولد وبنت، ولا بين صغير وكبير.
هناك أطفال فقدوا براءتهم، وآخرون فقدوا القدرة على الكلام من شدّة الخوف.
التحرّش بالأطفال جريمة لا تُبرّر، والمتستّر عليها شريك في الجريمة.
المتحرّش ليس مريضًا نفسيًا... بل مجرم بلا ضمير.
والكارثة الحقيقية ليست في الطفل الذي يتكلم، بل في البيت الذي يطلب منه الصمت.
كم من طفل ينام الليلة وهو يرتجف؟
كم من طفل كُسرت روحه على يد قريب أو شخص موثوق؟
حين نقول: "الخطأ ليس في الطفل"، يجب أن نؤمن بذلك فعلًا، لا أن نُلقي عليه اللوم.
الطفل الذي يتعرّض للتحرّش لا يحتاج إلى شكّ... بل إلى احتضان وعدالة.
لماذا لا يزال البعض يتجاهل قضية تحرّش الأطفال؟
ولماذا حين يكون الطفل ذكرًا، يصبح الاعتراف والتعاطف أصعب؟
التعليقات