السلام علي قلوبكم جميعا

اليوم سيكون الجزء التاني من القصه اتمني ان تنال اعجباكم واتمني ان تدعو لي ان أحقق معدل جيد خلال هذه السنه

اعلم ان من الغريب ان اكتب الان وخاصه في نهايات هذه المرحله ولكن حقا الكتابه تخفف عني كثيرا وتجعلني اكثر هدوءا لذلك أشارك معكم الان باقي القصه

عندما كنت صغيره كان والدي يراني أعظم انتصارات وكان معظم الاقارب والاصدقاء يحسدونه علي لانهم يرونني المتفوقه والمساعدة لابيها في نفس الوقت والمطيعه جدا لأمها ولكن حقا كنت أراني منافقه لا أعلم لماذا لكن كنت اري انني لست كذلك وان كل هذه مجرد صدف والتفوق مجرد حظ

ودخلت المرحله الاعداديه وكانت من أكثر الفترات تمردا بالنسبه لي كنت وقتها اكتشف عالم القراءه ورغم انني اعشق القراءه منذ الصغر فكنت انتظر حصص اللغه العربيه بفارغ الصبر لكي اقرا قطعه المتحرر وكنت اتشوق ان اذهب للاستاذه المسؤوله عن الاذاعه المدرسيه لكي تعطيني مقال الاذاعه لليوم الثاني وكنت احب الاذاعه كثيرا منذ الصغر وكنت اشترك بها في كل مره تقريبا وهذا كان من عوامل شهرتي في المدرسه وعندما ذهبت للاعداديه كانت بدأت فتره الحجر الصحي ولم يكن يوجد مدارس حينها وكنا نكتفي ببعض الدروس الخصوصيه في سريه تامه وكنت اقضي وقت فراغي في قراءه الروايات بعد ان اقنعت ابي ان يشتري لي هاتف مثل صديقاتي لكي اتعلم عبر الإنترنت لان الان نحن في فتره كورونا وهكذا

عندما حصلت علي الهاتف اكتشفت عالم آخر من البشر ولانني اعد من أكثر الناس فضولا علي هذا الكوكب كنت اتشوق لمعرفه كل شيئ عن هذا العالم لذلك قومت بتحميل معظم برامج التواصل الاجتماعي من تليجرام وفيسبوك وواتساب وغيره وغيره من هذه التطبيقات وبدأت التعمق والتعرف علي الناس من خلال المجموعات الموجودة علي هذه التطبيقات وصادف مره ان رأيت جزء من روايه ما منشوره عبر صفحه في فيسبوك وبالفعل بدأت قراءتها وكنت انتظر بشده كل يوم لكي ينزل باقي أجزاء هذه الروايه للعلم ان معظم الروايات كانت مبتذله ولكن لا أعلم لماذا كنت اتشوق لقرائتها

وبدأت بقراءة معظم روايات هذه الكاتبه وفجأه قررت انني اريد ان اكتب وأصبح مثلها وبالفعل قمت بعمل مجموعه في فيسبوك وبدأت ان انشر أجزاء صغيره جدا من كلام غير مرتب نهائيا وكنت خائفه ومتردده جدا من ان يعرف اهلي بهذا الموضوع ووقتها لم نكن انا وأهلي متصلين ومترابطين رغم اننا في نفس البيت ناكل نفس الاكل وننام في غرف متجاوره لكننا كنا ابعد مايكون كان كل شخص منا من عالم آخر ولا نعرف من نحن وبعد اهلي عني اصابني بشيى من نقص داخلي أصبحت اتلهف للاهتمام كما تفعل بطلات رواياتي وكنت انتظر ان يأتي البطل ليعطيني هذا الحب والاهتمام

سانتهي هنا اليوم ورغم انني بكتابه هذا الجزء ضاق صدري لأنني اتذكر اشياء كنت أظن انني نسيتها ولكن حقا رأيت انني اتذكر كل تفاصيل هذه الاحداث كأنها محفوره داخلي

ثانيا احب ان اشكر كل من كتب لي شيئ في المره الماضيه حقا انا ممتنه لكم وممتعه لاعجابكم ونصائحكم (في رعايه الله )