..الحياء ليس ضعفًا ولا قصورًا يمنع الإنسان من المطالبة بحقوقه أو من قول ما يجب أن يُقال. فرسولنا الكريم صلَّ الله عليه وسلم، وهو خير قدوة، لم يكن حياؤه مانعًا له من قول الحق أو فعل الصواب. فالحياء الحقيقي يمنع الإنسان من ارتكاب الأفعال المشينة وغير اللائقة، و يهذب ألفاظه، و يبعده عن كل ما يخدش الذوق العام أو يُضعف مكانته أمام الله قبل الناس. تراودني تساؤلات : لماذا في كثير من الأحيان يُذمّ الحياء؟ ولماذا يُنسب غالبًا إلى المرأة
هل حياء المرأة عفتـــها ؟
المقدمة : في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التغير، وتتنوع فيه الآراء حول مفاهيم الحرية والحقوق، يبرز سؤال: هل نحن نرتدي ما نؤمن به، أم نؤمن بما نرتديه؟ أم أننا اخترنا ما قيل لنا إنه الصواب؟ لماذا أول كلمة تُقال هي: "لن أفعل إلا عن قناعة"؟ سؤال: متى تأتي القناعة؟ هنا، أناقش هذا الموضوع قليلاً. التساؤلات والمخاوف: كم مرة تأملنا القماش الذي نغطي به أنفسنا؟ هل هو مجرد قماش، أم أنه يُعبّر عن شيء أعمق؟ هل أخبرك أحدهم يومًا أنك معقدة