هل البيت العربي يُربّي فتاة مهذّبة... أم يُطفئ في داخلها الحُرية؟

ولِمَ تُوصَف الفتاة التي تقول "لا" بأنها وقحة؟

نُعلّمها الطاعة... لا الاعتراض.

نمدح الهادئة... ونخاف من الجريئة.

نُربيها على السكوت... لا على قوة الرأي.

ثم نتفاجأ حين تكبر بأنها بلا شخصية، بلا طموح، وبلا قدرة على الدفاع عن نفسها.

البيت العربي يُحب "الفتاة الجيدة" التي تلتزم، لا "الفتاة الحرة" التي تختار.

لكن أليس من حقها أن تكون الاثنتين؟

مهذبة... وصاحبة قرار؟

هادئة... وقادرة على الرفض؟

محترمة... وحرة؟

ربما آن الأوان أن نُعيد تعريف الأدب ليبدأ من احترام الذات لا الخضوع

وكيف حقا نربي فتيات القوه؟