انتهى كل شيء…
أغلقتُ آخر ورقة، وخرجتُ من قاعة الامتحان الأخيرة، لا أدري ما الذي أشعر به تحديدًا…
راحة؟ خوف؟ فراغ؟
لكن ما أعلمه جيدًا، هو أنني فعلت ما بوسعي.
مرّت أيام لا تُحصى من السهر، والدموع، والضغط، والشك في الذات، والآن…
انتهى كل شيء.
الآن أتنفّس دون أن يلاحقني جدول، أو منهج، أو سؤال يراوغني في الحلم.
أخيرًا… أغفو متى أردت، وأضحك دون أن أعد الوقت، وأستيقظ لأجل نفسي، لا لأجل ورقة.
انتهيت…
ويا رب، اجعلها نهاية تعب، لا نهاية أمل.
---
التعليقات