ان الدخول المدرسي تمثل لحظة انتقال من عالم اللعب الحر إلى عالم التعليم المنظم.
هي مرحلة تحمل في طياتها نوع من التوتر والقلق عند الطفل وأولياء الأمور.
ينصح الاخصائيون النفسيون بزيارة المدرسة مع الطفل قبل بدئ الدراسة حتى يتعرف على الفضاء الجديد وما ينتظره من اصدقاء جدد.....
على الأسرة أن تدعم طفلها بالعناية التالية:
*احترام وقت نومه.
*الاستيقاظ في الوقت.
تخصيص وقت اللعب او مشاهدة التلفاز.
ضبط وقت الأكل.
هذه الخطوات تشعره بالطمأنينة والأمان والاستقرار النفسي والحوار العائلي يفتح
باب الطمأنينة ويزيل التوتر.
ومن مسؤولية الأسرة متابعة واجبات الطفل وحب التعلم في نفسه، وتشجيعه على الابداع، كلها عوامل تصنع من التلميذ ناجحا وشخصية متوازنة..
على الأسرة الالمام بطفلها والتوازن بين الدراسة والترفيه لحمايته من الأزمات النفسية.....
ان الدخول المدرسي رحلة نحو بناء شخصية الطفل متوازنة مليئة بالتفاؤل وحب
الحياة والتعلم........
التعليقات