البعض يتملك عقله الثراء الفاحش ولا يكفيه مال قارون..روجا المحتالة المذكورة في المقال اشترت يخت وقصرا كبيرا في صوفيا! انفقت مئات الملايين من الدولارات في شراء أصول هائلة والمجوهرات وفي السفر والحفلات..اعتقد انه لو كان في يدها لما اكتفت من السرفة حتى لو وصلت إلى 400 مليار دولار!
1
اتفق معك..لكن الحديث عن عملة الون كوين وهي كما ذكرت في المقالة عملية نصب واحتيال ولا تمتلك العناصر الاساسية التي يجب توفرها في العملة المشفرة..أما البيتكوين فهي استثمار المخاطر فيه مرتفعة لكن لا يمكن أن يدرج تحت أي بند من البنود بأنه عملية نصب واحتيال لانه لا يمكن أن يكون خلفه جهة ما أو أن يتم التحكم فيه كما أن العملات المشفرة وعلى رأسها البيتكوين مشرعة في عدد كبير من الدول المتقدمة ويجب قواعد ونظم تحكم التداول بها وفي موضوع
صحيح، حتى في قصة النصب هذه تم الاعتماد على ما يسمى بالتسويق الشبكي لاصطياد عدد أكبر من الضحايا وكان ذلك يتم في دول الشرق اللأوسط وأفريقيا، ومثال على ذلك هو قيام ممرضة في أوغندا تم أغراءها بأن قاموا بشراء سيارة خاصة بها لتقوم بالترويج للعملة المزعومة في القرى الفقيرة، وقت أقنعت العديد من الفلاحين البسطاء ببيع محاصيلهم وماشيتهم بل وحتى بيوتهم للاستثمار بهذه العملة! والممرضة التي وقعت هي نفسها ضحية هذا النصب تخفي وجهها عن الفلاحين البسطاء الذين يلاحقونها بالأسئلة
هذا أحد اساليب التسويق الذي يسمى "أسلوب التأثير بالندرة" الذي يقول عنه عالم النفس والاقتصاد السلوكي "Dan Ariely" "تعزيز الشعور بالإلحاح من خلال تحديد مواعيد نهائية وصارمة هو وسيلة ناجحة للتغلب على التسويف، فعندما يكون للمتسوقين وقت للتفكير وقياس خياراتهم فإنهم سوف يتأخرون في الشراء، وإذا حدث هذا التأخير لفترة كافية، فقد لا يجرون عملية الشراء على الإطلاق" وهذا الأسلوب شائع الاستخدام وينطوي غالباً على خداع العميل. اعتقد ان المسوق الذكي يجب أن يستخدم هذا الأسلوب بحذر إذا اراد أن
بكل صراحة لا أتبنى نظرية المؤامرة فيما يخص فيروس كوفيد-19، كذلك القول بأن هنالك من كان يتوقع حدوث ذلك وإلى ما هنالك من أحدايث تدور حول هذا الموضوع ليست بجديدة، فإذا أفترضنا بأن السماء قد أمطرت ضفادع (بغض النظر عن انها ظاهرة طبيعية تحدث أحياناً) أو بأن فضائيين سوف يهبطون على الأرض فسنجد من هنالك من توقع ذلك قبل حدوثه ربما بمئة سنة! نحن في عصر الفضاءات المفتوحة والتدوين والبشرية تتحدث عن كل شيء ويطلق بعض الناس توقعات عن كل
اعتقد أنه حتى الآن لم يثبت علمياً وجود أرتباط بين تناول الخفافيش وتطور فايروس كوفيد-19، لكن بلا شك أن الدراسات المستقبلية هي جزء من الاستعداد للمستقبل بما قد يحمله من تطورات إيجابية أو سلبية، وهو بالفعل ما تعمل عليه الآلف من مراكز الأبحاث في العالم وعلى مستوى العلوم الاجتماعية والتطبيقية. لكن حتى الدراسات المستقبلية التي منها ما تناول تداعيات فيروس ساريس والدروس المستفادة منه وكيف يمكن للبشرية أن تكون مستعدة لحالات مشابها، لا يمكن لها أن تطابق ما سيحدث في
لأن الإمكانيات التقنية كانت أقل قدرة على الوصول إلى المريخ اما اليوم فالأمر مختلف فإلى حانب نجاح وكالة الفضاء الاماراتية ووكالة ناسا الامريكية في الوصول الى المريخ والهبوط على سطحه بالنسبة للأخير فإن الصين أيضا قد استطاعت ايصال مسبار روبوتي الى مدار المريخ قبل حوالي الأسبوع...هذا يدل على ان نسب النجاح في المستقبل ستكون اعلى والتقنيات سوف تتحسن وربما الرحلات التس استغرقت 7 اشهر لن تستغرق أكثر من شهر! التفكير بحجم التقدم البشري الذي تحقق منذ نصف قرن إلى يومنا
نعم هي مجازفة كبيرة..لكن جميع الرحلات الفضائية بدأت بمجازفة وبعضها انتهى بخسائر بشرية مع ذلك وبينما اكتب هذه السطور هنالك رواد فضاء على متن محطات الفضاء الدولية يؤدون أعمالهم! لا أعتقد ان المجازفات الأنسانية ستعرف حدودها بل إن البشرية ستتعمق في تعرفها على المريخ وربما في يوم ما تصل إلى ما بعد المريخ.
"مسألة الموازنة بينهما ليست أمر سهل" بالضبط المسألة ليست سهلة وفكرة التفاؤل العقلاني ليست وصفة جاهزة يمكن تنفيذها بسهولة..إنها مسألة توازن نفسي وعقلانية في التفكير وتحليل المعطيات والأحداث..إميل حبيب وصف كل ذلك بكلمة واحدة "المتشائل" كذلك للمسرحي والأديب السوري سعد لله ونوس جملة عبرا فيها عن هذه الحالة "نحن محكومون بالأمل" الأمل في الحياة رغم إدراك حجم الصعوبات وربما الوضع المتردي، لكن نحن "محكومون بالأمل" لأنه لا يمكن أن نستمر في الحياة بدون أن نمتلك الأمل..الأشخاص المتشائمين هم "عدميين" يرون
"مسألة الموازنة بينهما ليست أمر سهل" بالضبط المسألة ليست سهلة وفكرة التفاؤل العقلاني ليست وصفة جاهزة يمكن تنفيذها بسهولة..إنها مسألة توازن نفسي وعقلانية في التفكير وتحليل المعطيات والأحداث..إميل حبيب وصف كل ذلك بكلمة واحدة "المتشائل" كذلك للمسرحي والأديب السوري سعد لله ونوس جملة عبرا فيها عن هذه الحالة "نحن محكومون بالأمل" الأمل في الحياة رغم إدراك حجم الصعوبات وربما الوضع المتردي، لكن نحن "محكومون بالأمل" لأنه لا يمكن أن نستمر في الحياة بدون أن نمتلك الأمل..الأشخاص المتشائمين هم "عدميين" يرون
السذاجة صفة شخصية تنطبق على كل أمور الحياة وليس التفاؤل فقط..فقد نصادف متشاؤم ساذج! كلمة "المتشائل" التي أبتدعها الروائي الفلسطيني "إيمل حبيب" تشير إلى الشخص الذي يعاني واقعاً صعباً ويدرك حجم التحديات والمخاطر التي يحملها المستقبل، لكنه مع ذلك يصر على التفاؤل في المستقبل. التفاؤل المفرط يترافق مع عدم إدراك احتمالات الفشل والصعوبات التي يمكن أن نصادفها..اي هو تفاؤل غير عقلاني مبنى على الأمل بأن الأمور ستكون جيدة رغم أن المعطيات تشير خلاف ذلك. "تمنى الأفشل، واستعد للأسوأ" فكرة رائعة..
ما أشرت إليه في متن المقالة عن التفاؤل، هو "التفاؤل المفرط" أي التفاؤل دون النظر إلى الوقائع والمعطيات التي تكون أمامنا، فإذا كانت المعطيات تشير إلى أن مشروع معين سوف يفشل لكن القائمين عليه أعتقدوا بتفاؤل بأن المشروع سينجح وأن الحديث عن فشله هو مجرد تشاؤم يضر بروح الفريق..هذا النوع من التفاؤل لن يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة عندما يصطدم بالواقع فحسب، بل سيؤدي إلى نتائج سلبية لأعمال الشركة، وكذلك الحال على مستوى الحياة الشخصية. الفرق بين التفاؤل المفرط والتفاؤل
اهلاً سفر، نعم لدينا كعرب الكثير لنقدمه للبشرية، فنحن اثبتنا الكفاءة والقدرة على الابتداع واستيعاب الحداثة كأفراد..ما ينقصنا كعرب هو توفر بيئة تحتضن الشباب الطموح وتستثمر بقدراتهم الهائلة. مسبار الأمل أكد ذلك. أكد بأن بامكاننا كعرب أن نصل إلى المريخ لو توفر لنا البيئة المناسبة. دولة الإمارات تفعل ذلك وحصدت نتائج، واتوقع أن شباب وبنات الإمارات سوف يبهرون العالم بما سوف ينجزوه خلال العقد القادم. على الصعيد السياسي اثمرت جهود دولة الامارات عن إحداث حالة من التعاون السلمي مع الغرب
لكل منا طريقته الخاصة بالتعامل مع القلق، وبرأيي أن الأهم هو الابتعاد عن التفكير المفرط وتجنب القلق الزائد لأنه يجلب معه ضرر كبير على الصحة النفسية والعصبية..القلق حول أمراً ما يعني بأننا مهتمين به ونرغب في حله بدلاً من تجاهله، هذا هو الجانب الإيجابي. التفكير بهدوء وعقلانية هو ما يخفف من حدة القلق..الثقة بقدرتنا على التعامل مع أسوأ السيناريوهات المحتملة، والتفاؤل بأن ما قد نكون قلقين بشأنه قد لا يحدث على الإطلاق، وبعتقادي بأنه غالباً لا يحدث، لنفكر بالأمر كما
صحيح..والسبب في ذلك هو أرتباط القلق بالمستقبل، ولانه مرتبط من المستقبل يكون من السهل الدخول في دوامة من التفكير في احتمالات لا نهاية لها..بالنسبة لي عندما أصاب بالقلق إزاء موضوع ما، فإن أتخيل أسوأ سيناريو ممكن أن يحدثه ثم أفكر كيف يمكن أن اتعامل معه، وأضع في ذهني أمراً شيءً واحداً "لا مشكلة إلا ولها حل" وأن عواقب التعامل مع نتائج حدث ما هو أمر حتمي، فما النفع من الحزن والتندر؟ أحاول توفير جهدي الذهني والعصبي لما هو أسوأ. شكراً
الظن بأن القلق هو جزء أو الطريق الذي يؤدي لحل المشكلة ينبع من زيادة تركيزنا على المشكلة (القلق بشأنها) فحتى عندما نتحدث عن مشكلة نقول"أنا قلق بشأن مشكلة.." بمعنى من المعاني أن المشكلة تشغل جزءاً من تفكيرنا، وبالتالي قد يساعده ذلك على حلها..لكن يصبح القلق مضر عندما يتسبب في تعطيل قدرتنا على التفكير بشكل موضوعي، لهذا السبب التفكير "بعقل بارد" هو خيار أفضل من القلق.