الكاتبة بتول

كاتبة تبحث عن ذاتها بين السطور،تطارد المعاني الهاربة وتحوّل الألم إلى حكايات.ادون اللحظات العابرة واحول الصمت الصوت وامنح الهامش فرصة ليكون هو المتن ففي كل نص ترك ظلا من روحي ودفقة من قلبي

179 نقاط السمعة
2.56 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

نهاية الجزء الاول من رواية مدينة الحب لا يسكنها العقلاء

"انتهى.. وليته لم ينتهِ" لم تكن مجرد رواية، بل كانت مرآة، صفعة، حضنًا غير متوقع في مساء باهت. أغلقتها وأنا أشعر بأن شيئًا انكسر داخلي، أو ربما شيء قد بدأ يتكوّن للتو. في كل سطر كنت أرى حزني، في كل وصف أسمع أنيني، وكأن الكاتب لا يكتب من خياله، بل من روحي التي أنهكتها الخسارات. أعلم أن هناك جزءًا ثانيًا، وربما ثالثًا، لكن هذا الجزء الأول... له وقع مختلف، كأنه عرفني منذ زمن، كأنه كتبني دون أن يراني. يا إلهي،
3

اكثر اقتباس لا مسني من رواية مدينة الحب لا يسكنها العقلاء

حين التقت عيناي بعينك ادركت بأني تورطت ادركت بأنه لامناص من مواجهة عاصفة حب تبعثرني وتعيد خلقي من جديد في الأدب، يُعد هذا التقاء الأرواح لا العيون فقط. لحظة صامتة، لكنها تكشف عن كل شيء. لا يدور الحديث عن نظرة إعجاب عابرة، بل عن نقطة تحوّل وجودي. هذه اللحظة التي كانت قدرا لا اختيارا ورطة الوقوع في حب لارجعة منه وربما لانجاة منه ايضا هذه العاصفة "تبعثر" أي تخلخل الداخل، تزيل الاستقرار، لكنها أيضًا "تعيد الخلق"، أي أن الحب يُعيد
2

قراءة تأملية من رواية مدينة الحب لا يسكنها العقلاء

"ان الحب لايموت خنقا ولايموت بالرصاص ليتهم يعلموا ان الحب هو الشيء الوحيد الذي نجهل كيف يبدأ ولايعرف الانتهاء" هذا الاقتباس لا يصف الحب فقط، بل يكشف مأساته الكبرى... فالحب لا يموت بطريقة مباشرة أو عنيفة كما نظن، لا يموت بقرارات حاسمة، ولا يختنق في ظل ظروف قاسية. ليتهم يعلمون—أحبابنا، أولئك الذين جرحونا، أو حتى نحن أنفسنا حين لم نُحسن تقدير مشاعرنا—أن الحب لا يولد من منطق، ولا يموت حين نقرر إغلاق بابه. الحب، ببساطة، ينشأ فجأة. لا نعرف متى
2

في ممرات دجلة مرآة لقلبي من مسلسل اتصل بمدير اعمالي

لم أكن يومًا ممن يُكملون المسلسلات. عادةً ما أتراجع في المنتصف، أفقد شهيتي للمتابعة، كأن الأحداث لا تلامسني بما يكفي، أو كأنني لا أرى نفسي في أي تفصيل منها. لكن هذه المرة... كان الأمر مختلفًا. مسلسل تركي عابر، بدأتُ به بلا توقّع، وها أنا أصل إلى الحلقة الـ120، لا لأني أُحب الدراما فقط، بل لأن شيئًا ما في دجلة — البطلة — يشبهني، يربكني، ويوقظني. في الحلقات الأخيرة، رأيتها تُطرد من عملها. مشهد عادي في حبكة درامية... لكنه استوقفني. لم
3

بين شقين من الروح

حيرة تتلوها حيرة، كأنني عالقة في متاهة لا جدران لها، فقط شعورٌ كثيف لا ينتهي. كل لحظة تمر، وكل ساعة من نهارٍ باهت، أكون فيها بين رأيين، بين خيالٍ سبق أوانه وخوفٍ يتربّص بي إن أنا اقتربت منه. جزء مني يريد الذهاب... لا إلى مكانٍ بعينه، بل إلى "اللاوجهة" التي لا يعرفها أحد. يريد فقط الهرب من كل شيء، حتى من نفسه. وجزء آخر، أكثر حذرًا، يقف متسمّرًا يخشى الندم... يخشى أن يخسر كل ما تبقى، وإن لم يبقَ في
8

النهاية

اانتهيت من قراءة رواية البنت التي لاتحب اسمها لم تكن جميلة بما يكفي ولكن انا احب الروايات التي تتحدث عن الكتب كانت تتجدث عن صبية تحب قراءة الكتب وفجأة ترى كرة خلف الكتب بالمكتبة في هذه الكره هناك قارة منه تعيش ابناؤها ويتكاثرون بقراءة الكتب وتأليف الاساطير والحكايات وعندما يقل قراؤها للاسف تجف الانهار وتختفي البلد الفكرة جدا جميلة لكن تفتقر للاحداث احداثها قليلة وتفتقد للكتابة الوصفية لو كتبت بطريقة اخرى لكانت ممتعة اكثر اشاهد الكثير من القراء يكتبون مراجعتهم
4

بين الخوف والتغيير

يقال إن لا شيء يبقى على حاله، وإن التغيير سنة الحياة، جملة سمعتها من شخص أنهكته التجارب وأعاد تشكيله الزمن مرارًا. جزء مني يؤمن بها، يتمسك بها كما يتمسك الغريق بأمل اليابسة… وجزء آخر يقاومها، لا لجهله بوقوعها، بل لعجزه عن انتظارها. فمن قال إن الصبر أمر يسير؟ من قال إن الانطفاء البطيء لا يوجع؟ إن نفاد الطاقة، ذاك الإعياء العميق، أشد وقعًا من الألم الجسدي، لأنك تعيش جسدًا حاضرًا بروح غائبة. لكن ماذا عن الحيرة؟ ذاك الضيف الثقيل الذي
6

عندما يحب القلب وحده

كنت اؤمن أن غلاوة الأشخاص لا تسقط بالتقادم، وأن من نُحبهم، يفرضون علينا طقوس الاهتمام، ولو من بعيد. لذا، كنت اختلق الوقت من بين أنقاض انشغالاتي، واسرق اللحظة من فوضى التعب، فقط لأارسل كلمة، اسأل، اطمئن، ابادر. لكن كل ذلك… كان من طرفٍ واحد. كان الطرف الآخر صامتًا، غائبًا رغم الحضور، يشبه ظلًّا لا حرارة فيه، يتلقى ولا يُبادر، يسمع ولا يُصغي، يمرّ كأن شيئًا لم يكن. راودني السؤال كثيرًا: "هل هذه صداقة، أم أنها انعكاس لحاجة في داخلي؟ "
7

عندما يتغير القارئ يتغير المقروء ايضا

هذا ماقيل في احدى فقرات رواية البنت التي لاتحب اسمها في القراءة الاولى للكتاب تكن شخصا ما وفي اعادته للمرة الثانية تكن شخصا اخر لاتعرفه لااتذكر اني في يوم من الايام رغبت باعادة قراءة الكتاب نفسه رغم هناك مايشدني للاعادة عدا رواية ارض زيكولا الجزء اﻻول قرأتها للمرة الثانية بعد مرور ١٠ سنوات بالضبط وكنت قد نسيتها تماما وكأني اقرأها للمرة الاولى واخترتها لأعالج بلوك القراءة الذي استمر اكثر من سنتين ولكن فعلا حينها لااعلم ماذا تغير بي من ذلك
8

بين العقل والقلب وجع لايُرى

في داخلي ضجيج لا يهدأ، ألمٌ خافت لا يسمعه أحد، صراع مرير بين قلبي وعقلي. كلما هممت بالفرار من قرارٍ أخاف اتخاذه، وجدت الحياة تهمس لي: "أقدِمي، حتى لو احترقتِ بنهايته، فذاك أهون من هذا التيه". أتساءل دائمًا، هل يوجد من يهتم؟ من يسمعني دون أن يقاطعني، من يناقشني لا ليجادلني، بل ليحتويني؟ روحي عطشى للاحتواء، تفتقد ذاك الحضن الذي لا يُشترى بالكلمات، والكتف الذي يُسند دون أن يُطالب بشيء. ليتني أجد من أشعر بقيمتي عنده، من يشعر بي قبل
4

نحن لانعيش الأيام بل نخدرها

نحن لا نعيش الأيام، نحن نخدّرها. نمرّر الوقت كمن يمرر إبرة مخدر في عصب الألم، لا لشفائه بل لإسكاته. نظن أننا تجاوزنا، تخطينا، نسينا... لكن الحقيقة؟ أننا فقط أجّلنا المواجهة. أحيانًا، نؤجل قرارًا نخشى اتخاذه، فنحشو أرواحنا بالسكوت، بالانشغال، بالتظاهر بالقوة، حتى تحدث تلك اللمحة العابرة – كلمة، موقف، نظرة – فتنهار كل مسكناتنا، كأن أحدهم نزع الغطاء فجأة عن جرح لم يلتئم. ربما هي رسالة من الحياة تقول لنا: "لقد كنت قويًا أكثر مما يجب، والآن... حان وقت أن
11

صمت بعد بوح

لماذا عندما نفصح عن مابداخلنا من مشاعر لشخص ما ضنناه يبادلنا نفس الشعور ولكن نتفاجأ بصمته لانعلم هلو هو يرغب بوجودنا بحياته ام كانت تلك اللحظات التي اعتنى بنا فيها كانت مجرد تأدية واجب او شفق اشعر ان داخلي يتألم لاني تلقيت برودا واشعر بالندم ايضا لقد فقدت غموضي بقولي كل شيء ان اقابل بالصمت على كل مااعترفت به يشعرني اني خسرت المقابل او تغيرت نضرته عني من تلك القوية الى تلك الضعيفة كيف بأمكاننا الحفاظ على علاقة وكيف نجعل
4

من هو؟

هل هو القدر ام الارادة ام النصيب؟ في مسلسل اغنية الحياة كانت البطلة تعيش في حارة فقيرة جدا وكانت مشاكسة وقوية لدرجة انها كانت تقول عندما اكبر سأتزوج شخص غني واخرج من هذه الحارة ثم تلتقي بأبن صديق والديها وهي تلعب مع الاطفال وقالت له عيناك جميلة جدا سأتزوجك عندما اكبر ولكن والديهما وبسبب ان اب الغني يدين للفقير صديقه ببعض الامور والاخر رفضها بل رفض مسامحته اخبره بأن يعقد اتفاق معه من الان وهو ان يحجز ابنته الكبيرة لابنه
3

عندما يلتقي النقص ولعطاء بأمرأتان ووجع واحد

في لحظة من لحظات الضعف الإنساني، حين كان الألم يطوّق بطني ويختنق صدري بتقلصاته، اقتربتْ مني… تلك التي لطالما خشيتُ منها حاجزًا لا يُكسر. لكنها تقدّمت نحوي كأمٍ دفعتْها غريزتها، لا معرفتها، وجلبت لي مسكنًا… وشيئًا من العطف، وكثيرًا من الحنان. لم يكن الدواء ما شفى وجعي، بل دفء يدها حين وضعته أمامي، وكأنها تقول دون كلمات: "أنا هنا." شعرت حينها أن شيئًا ما قد انكسر بداخلي… خوفي ربما، أو تلك المسافة الباردة التي كنت أضعها بيني وبينها. ما دار
3

ولكن كيف يروض الانسان نفسه؟ من رواية الفتاة التي لاتحب اسمها

يقال إن السلحفاة لا يمكنها النجاة ما لم تكن قوقعتها قوية. وساردونيا —بطلة الرواية— كانت تعرف ذلك جيدًا، لهذا لم تكن تهمل إعطاء سلاحفها الصغيرة قطرات الكالسيوم، تضعها بعناية في طعامها، وتراقب كيف تقسو الأصداف شيئًا فشيئًا، لا قسوة مؤذية، بل حماية، حصنٌ لا يُخترق. حيث كانت تتأمل سلاحفها وهي تزحف ببطء، لكنها تعرف وجهتها جيدًا. ألسنا نحن البشر نحتاج إلى "كالسيوم" من نوع آخر؟ نحن لا نملك قوقعة تحمينا، لكننا نمضي في هذه الحياة نحمل قلوبًا عارية، تتعرض للخذلان،
4

مرت السنوات ولازلت ابحث عن شعوري الاول

أنا أُقلّب بين مقاطع الشوسيال ميديا، ظهر لي فجأة مشهد من مسلسل تركي قديم. كان أول ظهور له عندما كان عمري خمسة عشر عاماً. تحديدًا... كانت تلك الحلقة الأخيرة. البطلة "نور" تُحدّثنا عن التغيّرات التي طرأت بعد ثلاث عشرة سنة، عن التحديات التي واجهوها، وعن الصبر الذي كان حليفهم. أذكر نفسي حينها، في التاسعة مساءً، الإضاءة خافتة، أنا وأخوتي نتمدد على الأرض، كلٌ في فراشه، ننتظر الحلقة كمن ينتظر عيدًا صغيرًا. لازلت أذكر ملمس شعري الطويل، شعور الطفلة التي كانت
4

قبولٌ من الله وحنانٌ لاينسى

ليست كل الأيام تتشابه، فبعضها يأتي محمّلًا بهدايا خفية من الله… اليوم شعرت أنني محاطة بدفء لا يشبه أي دفء، دفء لم يكن من شمس ولا من بطانية، بل من قلوب طيّبة شعّ منها القبول دون مقدمات. أعلم أنني محبوبة بين من يعرفونني، لكن هناك نوع آخر من المحبة… تلك التي تهبك إياها أرواح لا تعرفك إلا قليلًا، لكنها تشعر بك كثيرًا. في هذا الكادر الجديد، وجدتني بين زميلات لم أسبق لي معرفتهن، لكنني شعرت وكأن روحي نُثِرت بينها، فقُوبلت
2

ترشيح افلام

ارغب منكم يااصدقائي ان ترشحوا لي افام ممتعة ذات قصص وحكمة
6

الهروب الذي لايوصل

كنت أظن أنني أعيش، لكنّي في الحقيقة فقط أتحرّك. كل يوم يُشبه الذي قبله، الوجوه تتكرر، الأصوات نفسها، والروتين ينهش ما تبقّى من شعوري بالحياة. شعورٌ خفي يشبه الغصّة يسكنني... لا هو حزنٌ واضح، ولا راحة تُحتمل. حين يشتدّ الضيق، أول فكرة تزورني هي الهرب... الهرب من كل شيء، من المكان، من الوقت، حتى من نفسي. ولا يهم أين المفر، فقط أريد أن أختفي لحظة... أن أُطفئ هذا الضجيج في داخلي. لكن الحقيقة المؤلمة؟ حتى الهروب لم يعُد يجدي. أهرب،
4

كلمة قلبت الموازين من فيلم الدشاش

أحيانًا لا تحتاج الهداية إلى موعظة، ولا التوبة إلى معجزة. كل ما تحتاجه هو كلمة، قيلت بمكر، لكنها وقعت في القلب كما يقع الضوء على غرفة مظلمة منذ سنين. كلمة قالها طبيب: "لديك ورم في دماغك، ولم يتبقَّ من حياتك سوى ثلاثة أشهر." قيلت بنية خبيثة، لا من باب الرحمة، بل من باب الخداع. ولكنها أصابت القلب في مقتل. لم يكن "هو" إلا إنسانًا تائهًا، سجين شهواته، يتراقص على أنغام الغفلة في ملهى كان يملكه، ويملك معه قلبه وروحه. لكن
3

حين زار النور وكري المظلم

في زوايا غرفتي الباردة، حيث لا مشاعر تسكن الحيطان، كل شيء جامد وصامت. الجدران بلون باهت، لا تعرف دفء الضوء حتى في وضح النهار، وكأنها خلقت لتحبس الروح لا لتحتضنها. أجلس هناك وحدي، لا يرافقني سوى صوت الكيبورد، وهمس كتاباتي، ومكتبي الصغير... ضيق كقلبي. هذا الوكر لا يدخله النور. مغلق دائمًا عليّ، وكأن العتمة عهد قطعته عليّ الحياة. لكن فجأة... من فتحة صغيرة في الجدار، تسلل النور. شع ضوء خجول، لكنه كافٍ ليوقظ السكون. غرفتي بدأت تشع، وربما قلبي كذلك.
7

هل يستحق كل هذا؟

 في لحظةٍ هادئة، كأنّ الزمان توقّف فيها عن الركض، وجدتني جالسة في زاويةٍ لا يمر بها أحد، لا ضجيج، لا أسئلة، فقط أنا ونفسي والحيرة التي اعتادت أن تزورني بلا موعد. سألتني نفسي بصوتٍ خافت لكنه ثقيل: “هل يستحق كل ما في هذه الدنيا الزائلة هذا العناء؟” هل يستحق أن أبحث؟ أن أسعى؟ أن أتشبّث بما لا أراه بيدي؟ أم كان يجب أن أترك كل شيء، وأنتظر الحياة تأتي بما لديها دون مقاومة؟ أن أتحوّل إلى صمت… إلى جمود… كمن
2

حين تتحقق أمنية.. وتبقى الأخرى عالقة في القلب"

أحيانًا، في لحظات الفراغ، تنبثق أفكار من الماضي… نُسيت أو تناسيناها عمدًا، لكنها تعود فجأة دون استئذان. اليوم، بينما كنت أراقب الصف وأسير في الممرات بهدوء، يرافقني صمت التفكير، رمقت طالبات الثانوي واحدة تلو الأخرى. في داخلي حديث لا يسمعه أحد، صحوة مفاجئة همست لي: "ها أنا اليوم معلمة عليهن، بعد أن كنت يومًا في عمرهن، أحلم فقط بأن أكون هنا!" كم من مرة تخيّلت هذا المشهد؟ كنت أعيشه في خيالي، واليوم أعيشه واقعًا. أنا الآن داخل الحلم الذي تمنّيته،
4

رمادية الايام وبصيص الامل

في نهارٍ خانق، تلفحني موجات الحر كما لو أنها تعاتبني على خروجي المفاجئ من العزلة. كان الكسل يلفّ جسدي وروحي معًا، كأنهما قررا التوقف عن المقاومة. الشوارع بدت خاوية، تشبهني… خالية من المعنى، من الحضور، من أي حركة تشير إلى حياة. سلكت طريقًا لم أخضه من قبل، لا بدافع الاكتشاف، بل هربًا. من الوحدة، من ثقل الأيام، من صمت الجدران. ظننت أن تغيير المكان قد يغير ما بداخلي، لكن الحقيقة صادمة؛ كل الطرق تقود إلى الشعور ذاته، كأن الحزن يعرف
2

لحظة تسرقني من كل شيء

"أصعب شعور قد يمر به الإنسان هو الحيرة، والأصعب منها أن يعجز عن التعبير عنها. ورغم تعدد المهام والإنجازات اليومية، إلا أن لحظة شرودٍ تتسلل إلى ذهني أحيانًا… فأفكر: هل سأبقى هكذا؟ هل سيتغير شيء؟ ماذا أفعل؟ وماذا سيحدث؟ تساؤلات تنهال في دقائق، وكأنها تعيد صياغة كل ما ظننته مستقرًا. تُرى، كيف يمكن للإنسان أن يترجم حيرته إلى كلمات؟" هل مررت بلحظات كهذه؟ كيف تعبر عن حيرتك؟