إستغلال الجاذبية كطاقة مستدامة
التعليق السابق
- لن تستمر الحلقة في الدوران بدافع قوى خارجية في البداية إلا إذا كانت قوى الإحتكاك تساوي الصفر وهذا غير مُحقق، وحتى وإن تم تحقيق الشرط لن يكون مُجدياً في إنتاج الطاقة لأن إنتاج الطاقة بحاجة لبذل شغل مما يعني إضعاف من القوة الأولية ومن ثَم التوقف.
طبعا استخراج الطاقة يتطلب قوة أكبر بالاضافة إلى أنه أحد الأسباب الرئيسية للاحتكاك وتوقف العجلة ، الصورة مجرد فكرة لنموذج غير ممكن التطبيق لكنه ليس مستحيلا أيضا قد نجد حلا لعائق الدفعة الأولية فنجعلها متكررة كل مرحلة معينة باستخدام نفس طاقة الجاذبية
- أن يقوم النموذج بإدارة نفسه فهذا لا يُمكن طبقاً لقوانينا الحالية وأهمها في هذا الشأن قانون بقاء الطاقة "الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من العدم ولكن يُمكن تحويلها من صورة لأخرى" فالطاقة التي تأتي من العدم في هذا النموذج هي فرق الطاقة اللازم لجعل النموذج يستمر في الحركة مع إنتاج طاقة أو على الأقل وجود احتكاك، فالدفعه الأولية هذه هي فرق الطاقة اللازم لإدارة الحلقة ولكن الإحتكاك يقتلها تدريجياً والجاذبية على طرفي العجلة متساوي أي أن كلا الطاقتين في حالة توازن فلن تولد قدر إضافي من الطاقة يسمح للنموذج أن يستمر في العمل، الإشكالية في استخدام نفس الطاقة المُنتجة في إدارة المورد ذاته، كمثال توليد الطاقة الكهربية من قوى الجاذبية من خلال الشلالات والسدود عبر المولدات الكهربائية، الطاقة هنا طبيعية نتيجة هطول الأمطار في المُرتفعات أو تجميع المياه بفعل السد، المثال أعلاه كأننا نقوم برفع المياه مجدداً خلف السد باستخدام نفس الطاقة المُنتجة من المولدات الكهربائية وهذا كأننا لم نفعل شئ فالطاقة التي نُنتجها يتم استهلاكها مُجدداً في إدارة هيكل إنتاج الطاقة هذا بخلاف فاقد الطاقة المُهدر أثناء دورة التشغيل.
التعليقات