الموجة قادمة.. هل أنت مستعدٌ لركوبها؟ (عن منصات مايكروسفت)
وإن كنت أنا من مستخدمي تقنيات مايكروسوفت إلا أني وجدت أن المقال فيه ناحية دعائية
وزال الاستغراب عندما قرأت عن صاحب المقال :
ناصر الناصر، أعمل كأخصائي منصات تطوير في مايكروسوفت. مؤسس لـ www.kmkm.co
لأن المقال أوحى بشكل غير مباشر وكأن منصات مثل أندرويد أو لينكس بدأت بالتراجع ولكننا نشهد خلاف ذلك.
ولكن لا يمنع أن تحدث مايكروسوفت هزات تطويرية تقفز بها إلى الأعلى
مقال دعائي بامتيار لا يرقى لأدنى معايير الموضوعية. لن أركبها! لأني تركتها بقرار واعي. بصفتي كنت أستخدم microsoft MSX basic ثم microsoft quick basic ثم microsoft visual basic 2 إلى 6 أظن أني أعطيته فرصة أكثر من كافية.
المبرمج لا يحتاج إلا محرر نصوص عادي دون أي ميزات ملاحظة: أنا حاليا أقضي معظم وقتي البرمجي على ADT (والذي ما هو إلا بيئة Eclipse).
لا يمكن لأي شخص هنا الا الوقوف و الإذعان بأن بيئة التطوير لتقنيات مايكروسوفت هي فعلاً جنة بكل ما تحملة الكلمة من معنى. الفيجوال ستوديو 2013 مثلاً يعتبر فتح تقني عظيم
لا شكرا لا أحب الإذعان. ما تسميه الخضوع أو الإذعان لما أسميته الفتح الغظيم هو مجرد قفص ذهبي كونه ذهبي لا يغير من كونه قفص واسمه الرسمي هو vendor lock-in. مثال بسيط مكتبة zlib هي من أشهر المكتبات في العالم (بما في ذلك متصفح مايكروسوفت اكسبلورر) اشرح لي ما هي جوانب السهولة في إضافتها إلى مشروعك الخاص؟ ضع اسم أي مكتبة برمجية مشهورة مكانها (مثلا opengl أو sqlite) نفس النتيجة. هي فقط تسهل عليك استخدام أدوات مايكروسوفت حتى تظل مقيدا عبدا خاضعا "مذعنا" لها (والتعبير لك).
هل أنت مستعد لركوب الموجة؟
شخصياً أرى أن أفضل إستثمار تقني يمكن لأي مطور أن يضعه في جعبته هذه الفترة هو تعلم تطوير تطبيقات ويندوز 8 و ويندوز فون 8. لماذا؟
هل تتذكر microsoft visual java ؟
لست مبرمجًا، ولا أنوي التخصص أو العمل في شيء كهذا حين يأتي أوان العمل، لكني مقتنع بالرأي الذي تضمنه المقال، وأرى أن مستقبل منصات مايكروسفت واعد للغاية.
أستخدم ويندوز 8 (8.1 لو أردنا الدقة) وراضٍ للغاية عن تجربتي معه، وغالب من قرأت لهم ممن استخدموا النظام (استخدام وليس تجربة) كانت نظرتهم له إيجابية.
الأهم من التجارب الشخصية هو الأرقام، نمو ويندوز فون مثلًا كبير جدًا (يزيد عن 100%)!
هامش: البعض قد يرى بأن المقال ليس محايدًا إذ أن كاتبه موظف في شركة مايكروسفت، لكن -أقتبس هنا رأيًا مر عليّ في تويتر- يمكن أن يكون هذا للمقال لا عليه، على اعتبار أنه جاء "من المطبخ".
التعليقات