النجاح شعور لا يوصف، فهو يأتي بعد جهد وتعب طويل، ويجلب معه فرحة كبيرة وفخرا بالإنجازات. لكن هناك خط رفيع بين الاستمتاع بنشوة النجاح والوقوع في فخ الغرور.

أعمل مطور أعمال ومصمم جرافيك، وفي كل مرة أنتهي من مشروع ناجح، أشعر بفرحة غامرة. أتذكر مشروعًا قضيت أسابيع أعمل عليه بجهد كبير، وعندما قدمته للعميل، كانت ردود الفعل إيجابية جدًا. شعرت بالفخر والرضا، لكن في نفس الوقت، بدأت أفكر: "هل أنا حقًا بهذا الإبداع؟ هل يمكن أن أتفوق على نفسي في المرات القادمة؟"

هل يمكن أن أتفوق على نفسي في المرات القادمة؟ هنا بدأ الصراع بين الشعور بالرضا عن الإنجاز ومقاومة الشعور بالغرور. تعلمت أن أستمتع بنجاحي، لكنني أيضا أحرص على تذكر أن النجاح ليس نقطة نهاية، بل محطة في رحلة طويلة من التعلم والتطوير.

وماذا عن القائل "الغرور ليس دائما سيئا!"؟

بعض الناس يعتقدون أن القليل من الغرور يمكن أن يكون دافعا لتحقيق المزيد من النجاحات، بينما يرى آخرون أنه بوابة لفقدان التواضع واحترام الآخرين. شاركونا خبراتكم ونصائحكم , كيف تتعاملون بعد انجاز المهام الصعبة؟