تأسّست شركة InDriver في عام 2012 كواحدة من أبرز شركات خدمات تسهيل التنقّلات في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من وجود شركات عملاقة في سوق هذه الخدمة المعاصرة، فإن InDriver نصّبت نفسها كواحدة من أبرز 3 تطبيقات في المجال وأكثرهم استخدامًا. وبالرغم ممّا نعلمه جميعًا عن قوة الشركات المنافسة لها، والتي على رأسها Uber، فكيف استطاعت InDriver الظفر بجزء كبير من هذه المنافسة رغم أن الأسبقية لم تكن لها؟

استهداف نقطة ضعف المنافس: InDriver خير مثال:

بعد دراسات مفصّلة، عملت الشركة الأمريكية InDriver على الظفر بالمنافسة أمام أكبر تطبيقات الخدمة، Uber، وقد استطاعت أن تحدّد نقطة ضعف قد تكون هي المكسب المستقبلي لها مع العملاء.

حدّدت InDriver الأزمة التي يعانيها العملاء وأصحاب السيّارات مع Uber والتي تتمثّل في نقطتين:

  1. العمولة التي يخصمها Uber من صاحب السيّارة.
  2. التسعيرة التي يحدّدها التطبيق على العميل.

وفي هذا السياق، حدّد مخططو InDriver الحل في نقطتين:

  1. لن يتم خصم عمولة من صاحب السيّارة، حيث تعتمد خطة التربّح الخاصة بالشركة على المحتوى الإعلاني.
  2. إضافة إمكانية رائعة في التطبيق تتمثّل في إمكانية تحديد التسعيرة من العميل، وإمكانية تفاوض السائق معه عليها.

بهذه الاستراتيجية استطاعت InDriver أن تنصّب نفسها منافسًا شرسًا لشركة تعتبر هي الرائدة في مجال هذه الخدمات، وعلى الرغم من أنها دخلت المزيد من البلدان في وقت متأخر، مثل مصر، فقد حقّقت فيها نجاحًا مبهرًا.

في رأيكم، كيف يمكننا تحديد نقاط الضعف في منافسينا؟ وهل لديكم أي أمثلة لمنافسة واقعية شبيهة بنفس الاستراتيجية؟