لا شك بأن التعلم يجمع الخبرات والتأثيرات الشخصية والبيئية وبالتالي يمكننا أن نكتب المعرفة والمهارات والقيم، لكن الشيء الغير مدرك له وأود معرفته باستفاضة هو نظريات التعلم. ما هي هذه النظريات وما هي أفضل نظرية يمكن تطبيقها؟
ما هي نظريات التعلم؟
هناك 5 نماذج شاملة لنظريات التعلم:
1- نظرية التعلم السلوكية:
وهي نظرية تستند إلى فكرة أن جميع السلوكيات يتم اكتسابها من خلال التكيّف الذي يحدث من خلال تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة وأن استجابة الفرد للمحفزات البيئية تساهم في سلوكياتهم.
2- نظرية التعلم الإدراكية:
ما يميز هذه النظرية هو أن التركيز في التعليم الإدراكي على طريقة التعلم وليس نتيجة التعلم، وهو يركز على الأنشطة العقلية الداخلية، ويرى أن من الضروري فهم كيفية حدوث عملية التفكير والتعاطي مع المشاكل.
3-نظرية التعلم البنائية:
وهذه قائمة على فكرة أن الناس مسؤولون عن خلق فهمهم الخاص للعالم واستخدام ما يعرفونه بناءً على تجارب سابقة في عملية ربط المعلومات الجديدة بهذه التجارب، وهذا المزيج من شأنه أن يخلق مفاهيمهم الخاصة.
4- نظرية التعلم الإنسانية:
هذه النظرية تركز على الفرد كموضوع وتوكد أن التعلم إنما هو عملية طبيعية تساعد الشخص على تحقيق الذات، ويتمحور هذا النهج تشجيع المتعلمين على تحمل مسؤولية تعلمهم، والهدف الأساسي للتعليم الإنساني هو رفاه الإنسان، بما في ذلك أولوية القيم الإنسانة وتنمية القدرات البشرية.
5- نظرية التعلم التوصيلية:
وهي من أحدث نظريات التعلم التربوي، وهي تُركّز على فكرة أن جميع الطلاب يتعلمون بشكلٍ أفضل عندما يُشكّلون روابط مع بعضهم البعض، حيث بأنه يفكر باستمرار بأشخاصٍ أو أهداف أو أحلام، لكي يتعلم من أجلهم، ومع العصر الرقمي تطورت لكي تُتيح أكثر للطلبة في أن يستمروا في اكتساب المعرفة من طرق أخرى مثل مهارات العمل والخبرة والأشياء التي باستطاعته أن يتعلمها ذاتيًا وبشكلٍ مُنفصل عن التعليم الرسمي.
أرى أننا نحتاج إلى اعتماد الأشياء التي تنفعنا ونراها جيدة من كل نظرية.
التعليقات