شبهة فصل الديــن عن الدولة والسياسة
لا احب الخوض في نقاش عقيم، ولكن لم تعجبني الاجابة وخصوصاً في مطالعها.
فلم يكتف بعض أذناب الغرب بقولهم: فصل
قد يكون هذا رأيي الشخصي فلا داعي لنعتي بذنب الغرب، لاختلافك مع رأيي. هناك كثير يرون ان بعض السياسيون يتاجرون بالدين والتحليل والتحريم بناء على مصالحهم السياسية. هاؤلاء الكثير قد يتشكل عندهم هذا الرأي، لاداعي لنعتهم بأذناب الغرب هذا معيب بنظري.
او قولهم ايضاً:
ولا نظن أن أحدا في قلبه إيمان صحيح يمكن أن يعتقد هذا.
انا ايضاً لا اظن انتهاجه للتشكيك في ايمان مخالفيه الرأي نهجاً صحيحاً.
هناك بعض الأشخاص الذين يظهرون في إعلام العار أقل ما يقال عنهم ذَنَبٌ للغرب ، و هناك صراعاً لا يزال قائماً لعزل الدين عن الدولة لخدمة الأنظمة الطاغية و حمايتها
و لكن الإعلام الفاسد قام بتزييف الحقائق و جعله يبدو أن هناك فقط بعض السياسيين يتاجرون بالدين فلذلك وجب علينا عزل الدين عن الدولة منعاً من إستغلاله
و كما قال الأخ الكريم عبد الرحمن أحمد :في هذه الحالة نفصل تجار الدين ولا نفصل الدين ونسلم السياسة لمخلصين ومتقين وليس لتجار دنيا
أما نقطة قولهم
ولا نظن أن أحدا في قلبه إيمان صحيح يمكن أن يعتقد هذا.
فقد بنى ذلك إستناداً على القرآن الكريم
التعليقات