لماذا يجب عليك أن تتوقف عن تعريب الأسماء التي لا تملك تعريبا رسميا (أو على الأقل أن تُرفق الأصل بالمُعرّب) | المجلة التقنية
بغض النظر عن الأسماء المتنوعة التي تنشأ من اختلاف نقط كل منطقة مثل اسم شركة Google، فالاسم "جوجل" في الدول التي تنطق الجيم كالجيم المصرية، و "غوغل" لمن قرر التفرقة بين حرف g و حرف j باستخدام الغين للأولى، وكذلك الوضع بالنسبة لاستخدام "كوكل" لأنه ينطق الكاف مثل حرف g، أو "قوقل" لمن ينطق القاف مثل الجيم غير المعطشة (أو حرف g، مثل قلبي، سينطقها جلبي بالجيم غير المعطشة) ... لذا في النهاية لا فائدة -عملية- من أن تقوم أي شركة بتحديد اسم لها وسبب الاختلاف في النطق لا يرجع لها بل للمتحديثن.
بشكل عام أنا أكره جداً تكرار الكلمات اللاتينية عوضاً عن كتابة الاسم العربي! النص يصبح مشوه جداً ومنفّر ... ومن ناحية أخرى لا أعرف فيما يفكر الأشخاص الذين يكتبون الاسماء اللاتينية باللغة العربية مباشرة دون الإشارة لها مرة واحدة على الأقل أو من وقت لآخر بحسب الحاجة، هذا أيضاً يوقع الناس في حيرة بدون أي فائدة.
لذا؛ الخلاصة أنا شخصياً مع استخدام الاسم اللاتيني مرة واحدة على الأقل ثم استبداله بالاسم العربي :-)
التعليقات