لماذا يجب عليك أن تتوقف عن تعريب الأسماء التي لا تملك تعريبا رسميا (أو على الأقل أن تُرفق الأصل بالمُعرّب) | المجلة التقنية
بغض النظر عن الأسماء المتنوعة التي تنشأ من اختلاف نقط كل منطقة مثل اسم شركة Google، فالاسم "جوجل" في الدول التي تنطق الجيم كالجيم المصرية، و "غوغل" لمن قرر التفرقة بين حرف g و حرف j باستخدام الغين للأولى، وكذلك الوضع بالنسبة لاستخدام "كوكل" لأنه ينطق الكاف مثل حرف g، أو "قوقل" لمن ينطق القاف مثل الجيم غير المعطشة (أو حرف g، مثل قلبي، سينطقها جلبي بالجيم غير المعطشة) ... لذا في النهاية لا فائدة -عملية- من أن تقوم أي شركة بتحديد اسم لها وسبب الاختلاف في النطق لا يرجع لها بل للمتحديثن.
بشكل عام أنا أكره جداً تكرار الكلمات اللاتينية عوضاً عن كتابة الاسم العربي! النص يصبح مشوه جداً ومنفّر ... ومن ناحية أخرى لا أعرف فيما يفكر الأشخاص الذين يكتبون الاسماء اللاتينية باللغة العربية مباشرة دون الإشارة لها مرة واحدة على الأقل أو من وقت لآخر بحسب الحاجة، هذا أيضاً يوقع الناس في حيرة بدون أي فائدة.
لذا؛ الخلاصة أنا شخصياً مع استخدام الاسم اللاتيني مرة واحدة على الأقل ثم استبداله بالاسم العربي :-)
بالنسبة لأسماء العلم من أشخاص و مواقع وكتب و أماكن فنعم الأفضل دائماً ذكرها بلغتها الأصلية
حتى لو كان الاسم صيني فيذكر بالصينية وليس الإنكليزية
أما بعض المصطلحات المشهورة في الوسط الذي يتم تداولها ضمنه فلا أجد بأساً من كتابة اللفظ أو الترجمة مع أني أفضل اللفظ لأن الترجمات قد تختلف من بلد لبلد
فمثلاً لا أجد بأساً من استخدام كلمة "فريم ورك" للتعبير عن Framework بدلا من قلب لغة المفاتيح كل عدة كلمات لإدراج الكلمات الأجنبية
فأنا على ثقة أن أكثر من 95% من الوسط البرمجي سيفهم ماذا نقصد بكلمة "فريم ورك" .
وقس عليه الكثير من المصطلحات مثل كلاس و ميثود و فنكشن وداتابيز و سيكوال فقد أصبحت مشهورة.
لأن ترجمة Class البعض يترجمها فئة والآخر صنف ، ومثلا Method لها عدة ترجمات مثل : منهج ، سلوك ، دالة ، وظيفة ، إجراء .
فلو ذكرتها "ميثود" فسيعلم الطرف الآخر ماذا يقصد .
"ثانك يو" ツ
التعليقات