ليس بالضرورة ان يكون الطلاق مشكلة دائما بل هو حل ايضا لدرئ الكثير من الضغوطات النفسية التي تؤثر سلبا على الأطفال أكثر من وجودهم مع ابويهم في حال حصول المشاكل بين الآباء وعدم الأحترام
الطلاق هل هو مشكلة ومامدى تأثيره على الأطفال
في الحقيقة قد يكون تأثير عدم الطلاق أسوء بكثير من الطلاق نفسه بالنسبة للأطفال، فالذي دفع بالطرفين للطلاق ليس حبهما الشديد أو اهتمامهما الشديد لأبنائهم، إنما هي مشاكل، ضغوطات يومية، صراعات، قد تصل لحدّ الضرب والسبّ والشتم، وكلّ هذا أمام أعين من! بالتأكيد أمام أعين الأبناء.
لهذا أعتبر أن مسألة الطلاق قد تكون رحمة على الأسرة، كما قد تكون سببا للشتات الأسري، فالقانون والحمد لله يضع ضوابط للكفالة والاهتمام بالأبناء بعد حدوث الطلاق، والله سبحانه وتعالى يقول: ((وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا))[النساء:130].
والمشكلة الكبرى أن الذين يصلون لهذا الأمر، لا يعرفون قيمة الميثاق الغليظ الذي وعدوا به، ولا يعرفون قيمة الزواج ولا الأبناء، وهي آفة جذرية.
التعليقات