أنا سارة رفيق، تخرجت من المعهد العالي للسينما، قسم السيناريو، لدي العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات سينمائية، كما تكرم سيناريو روائي طويل من تأليفي من جائزة ساويرس الثقافية لقسم أفضل سيناريو، يسعدني تقديم المساعدة لأي شخص يرغب في معرفة المزيد عن الكتابة وصناعة الأفلام، فلا تتردد في سؤالي عن أي شيء ترغب في معرفته.
أنا سارة رفيق، كاتبة وصانعة أفلام، اسألني ماتشاء!
مرحباً لمياء، أتمنى أن تكوني بخير. أول تحدي واجهته كان اختبارات المعهد، حيث كان يجب علي اجتيازها للالتحاق به، أما بالنسبة للتحديات الأخرى، فهناك العديد منها لكن أحد تحدياتي في السنة الأولى كان إنتاج أول فيلم قصير لي، لقد شاركت في إنتاج الفيلم، ولأن الميزانية لم تكن كافية، اضطررت لبيع الكمانجة الخاصة بي لتكملة الإنتاج، وهذه المشكلة شائعة بين شباب صناع الأفلام في بداياتهم.
كما أنني اكتشفت أيضاً أنني أفتقر إلى الكثير من المعلومات التقنية لذا لجأت للبحث عبر الإنترنت للحصول على المحتوى الأجنبي في هذا المجال، ومن أهم التحديات التي أواجهها حالياً هي العثور على فرص لإنتاج أعمالي، حيث من الصعب الوصول إلى شركات الإنتاج وعرض أعمالك عليها، وحتى إذا نجحت في الوصول، فمن المحتمل أن لا تتلقى رداً ومع ذلك، من المهم الاستمرار في المحاولة وتكرار المحاولات حتى يفتح أحدهم لك الباب، وهذا التحدي يقودنا إلى تحد آخر وهو التواصل، حيث يتطلب هذا المجال بناء علاقات اجتماعية مستمرة، وهو تحد كبير بالنسبة لشخصية انطوائية مثلي، وفي الحقيقة لم أتغلب على هذا التحدي بالكامل بعد لكنني أحاول، برأيك أنتِ، كيف يمكن التغلب على الانطوائية والرهاب الاجتماعي في مثل هذه الحالة؟
مرحباً سارة ، أتمنى أن تكوني بخير أيضاً. شكراً لمشاركة تحدياتك وقصتك الملهمة. يبدو أنك واجهت العديد من الصعوبات بشجاعة وإصرار.
اما بخصوص سؤالك فانصحك بالتواصل عبر الإنترنت الذي يمكن أن يكون بداية ممتازة للتغلب على الانطوائية والرهاب الاجتماعي في مجال صناعة الأفلام. فالإنترنت يوفر منصة رائعة لبناء علاقات مهنية وتوسيع شبكة معارفك دون الشعور بالضغط الاجتماعي المباشر. يمكنك الانضمام إلى مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، لينكدإن، ومنتديات متخصصة في صناعة الأفلام. هذه المنصات تتيح لك التفاعل مع محترفين وهواة آخرين، مشاركة أفكارك وأعمالك، والحصول على نصائح وملاحظات قيمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك حضور ندوات وورش عمل عبر الإنترنت، مما يسمح لك بالتعلم والتواصل دون الحاجة إلى الحضور الشخصي. بمرور الوقت، يمكن أن يساعدك هذا النوع من التواصل في بناء الثقة وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي .
التعليقات