سواء كنت من محبى منصة اليوتيوب أو من رواد الفيسبوك، فبالتأكيد كلنا أمضينا العديد من الساعات على المنصتين نتجول بين الفيديوهات والمنشورات ونتتبع أخبار الأصدقاء والمشاهير ونتابع برامجنا المفضلة. منذ فترة ليست بالقصيرة أصبح هناك توجه من الشباب العربي لاستثمار وقتهم على تلك المنصات في كسب المال ونجد أن المنصتين قد فتحتا أبوابهما لإحتضان الجميع، بحيث يقوم الشخص بنشر الفيديوهات بشكل مستمر وبحسب ما يحققه من تفاعل ومشاهدات يتقاسم حصته من الأرباح مع المنصة التي يعمل من خلالها. ومن متابعتي
كيف نكتسب الأصدقاء؟
في طفولتنا لا يكون هناك أي قيود أو قواعد لإختيار الصديق، غالبا ما تكون علاقاتنا بسيطة وسريعة خالية من التعقيد، نصاحب من ترتاح له قلوبنا بكل بساطة، لا نفكر كثيرا، نمازح ونلعب ونتشارك لحظات سعيدة، ربما لا نعرف عن بعضنا أكثر من أسمائنا التي ننادي بعضنا البعض بها، وتقريبا لا نعرف أي تفاصيل أخرى، والعجيب أن هذه العلاقات إذا استمرت في فترة الدراسة، فغالبا ما تستمر ربما حتى الهِرم! بالانتقال من مرحلة لأخرى في حياتنا نبدأ في البحث عن علاقات
وظيفة أحلامك
بعيدا عن شهاداتك وخبراتك، بعيدا حتى عن وظيفتك الحالية أو السابقة، وحتى لو كنت طالبا، تتكون في ذهنك صورة عن الوظيفة المثالية! تتخيل في ذهنك مواصفات لتلك الوظيفة، ربما تكون سطحية جدا، وقد تكون دقيقة ومليئة بالتفاصيل. تلك الوظيفة تشمل عادة العديد من الجوانب: - توصيف للوظيفة وطبيعة المهام، بحيث تتخير بعض المهام التي ترى أنها مناسبة لك ولشخصيتك. - بيئة العمل، البعض يفضل بيئة عامرة بالبشر، وآخر يفضل الهادئة نوعا ما، وثالث لا يريد أن يستمع إلا لصوت نقراته
أمامك فرصة لتشارك أحد الحسوبيين في مشروع تجاري، من ستختار ولماذا؟
منذ أيام قمت بنشر مساهمة تحت عنوان عرف نفسك. https://io.hsoub.com/fun/116652-%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83 سبقتها بعض المساهمات التي كانت مجالا للتعارف أكثر بين أعضاء المنصة . وربما تفاجأ البعض بموطن أصدقاءه أو بطبيعة عمله، أو كيف يراه أصدقاءه من وراء الشاشات! بطبيعة الحال أغلبنا دائم التفكير في مصادر الرزق وطرق تنميتها، وكثيرون هم من يفضلون العمل مع من لديهم خلفية عن صفاتهم وطموحاتهم وربما ظروفهم بشكل عام. أتذكر عندما كنت في السنوات الأولى للجامعة، كنت أناقش أصدقائي المقربين في بعض المشاريع التجارية، ولكنها كانت
هل الأفضل استكمال الدراسات العليا أم التفرغ للعمل؟!
ناقشنا في مساهمة سابقة أهم الأسباب التي قد تدفعنا لاستكمال الدراسات العليا، لاحظت أن السبب الأكثر انتشارا هو البحث عن وظيفة، أو بمعنى أدق زيادة فرص الحصول على وظيفة. من المعلوم أن الدراسات العليا لا يمكن الخوض فيها قبل إنهاء الدراسة الأكاديمية الجامعية، وبالتالي فأنت تقدم على تلك الخطوة في الوقت الذي من المفترض أنك تسعى فيه لبدء حياتك العملية والإستقرار فيها. كما أشرت في المساهمة السابقة: https://io.hsoub.com/education/119843-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7 بعض الوظائف تتطلب بشكل إجباري حصولك على الدراسات العليا لتتمكن من الاستمرار
عرف نفسك
في أحد النقاشات السابقة حدث حوار جانبي لطيف بين اثنين من أصدقائنا الحسوبيين، فبرغم من طول المدة التي تعارفوا فيها هنا على المنصة، إلا أنهم تفاجأوا بموطنهم الأصلي!!! من هنا كانت فكرة المساهمة الحالية، إنني أهدف أن نتشارك أهم معلوماتنا من وجهة نظرنا ومن وجهة نظر الأصدقاء عن طريق الإجابة عن أسئلة محددة. سأقوم بطرح ثلاثة أسئلة وسأجيب عنها بداية عن نفسي. ثم سيكون هناك سؤال رابع بدون جواب ومطلوب من المشاركين الرد عليه من خلال متابعتهم ورؤيتهم الخاصة. وهكذا
ما الفارق الجوهري بين الشاي والقهوة وهل يجب الاختيار بينهما؟!
كان والدي لا يبدأ يومه إلا بعد أن يتناول فطوره ويشرب كوبا من الشاي في الصباح، ولو لم يحصل على كوب الشاي هذا كان اليوم يتحول لجحيم عليه وعلى كل من يتعامل معه. أيضا كانت هناك زميلة لي في العمل لا يبدأ يومها بدون فنجان من القهوة، أذكر ذات مرة أنها اعتذرت عن استكمال اليوم لأنها لم تستطع الحصول على فنجان القهوة الخاص بها، وغلق المحلات المحيطة بمقر العمل بسبب احتفالات شم النسيم. الملاحظ أن كليهما لا يستطيع أن يستبدل
أيهما أكثر أهمية، الطريقة الصحيحة في الإجابة أم الإجابة الصحيحة نفسها؟!
في إطار حديثنا وناقشاتنا حول طرق وأساليب التعليم والتعلم، وأثناء بحثي حول مدى إمكانية الوصول لتطوير مناسب للنظرية السلوكية والتي أفردنا لها مساهمة مستقلة للنقاش تحت عنوان: "هل التعزيز والعقاب يؤثر إيجابيا في تعليم أبناءنا؟!" https://io.hsoub.com/education/118819-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1%D9%86%D8%A7 وجدت نظرية مختلفة تسمى "نظرية التعلم الغشتالتي"! وفيما يبدوا أنها قد خرجت كنوع من الاعتراض على مبادئ النظرية السلوكية ذاتها! النظرية بإختصار تركز على عملية الفهم ذاتها، وتنمي مهارة الإستبصار لدى المتعلم، فلا يكفي أن يتمكن المتعلم من الوصول للإجابة الصحيحة، بل يجب أن
إذا كنت تصدق كل ما تقرأ .. لا تقرأ!
كلمات للأديب الراحل أنيس منصور، ربما لم أكن من المعجبين بكتاباته بشكل كبير ولي العديد من الملاحظات على كتاباته ولكني بكل تأكيد أحترم وأقدر ما تركه من محصول أدبي لا زال خالدا في أذهان القراء يتبادلونه ويتناقشون فيه يوما بعد يوم. أكثر ما أعجبني في كتاباته هو أدب الرحلات، وكان أول ما قرأت كتاب "غريب في بلاد غريبة"، وكانت هذا الكتاب هو أول عهد لي بكتب الرحلات، وبكتابات الراحل أنيس منصور في العموم. ومنذ أسبوع؛ وبينما كنت أتصفح صفحتى الشخصية
بمناسبة عودة افتتاح معرض الكتاب بمصر، هل تحرص على زيارة معارض الكتب عموما، وهل ستزور المعرض القادم؟
كانت الضجة التي تحدث في يناير من كل عام حول معرض الكتاب تثير انتباهي، أحب معارض الكتب في العموم، ولكني لا أفهم سر هذا التزاحم الشديد على معرض القاهرة الدولي للكتاب تحديدا! رغم فضولي هذا إلا إنني لم أقرر الذهاب يوما، لا أحب الزحام، ولا أحب أن أطلع على الكتب وسط كثافة من البشر، لذلك أفضل المعارض الموسمية، أو ألجأ للمكاتب المتخصصة. توقفت فعاليات المعرض وتأجلت أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا، وها نحن اليوم على أعتاب تجربة جديدة يشوبها
تناول ما يعجبك وارتدِ ما يعجب الناس! هل ينبغي أن أرتدي ما يعجب الناس حقاً؟!
يقول المثل الشهير: تناول ما يعجبك وارتدِ ما يعجب الناس! هناك من يرى أنني يجب أن أطبق القاعدة على الأمرين، فأرتدي ما يعجبني كما أتناول من الطعام ما يحلوا لي. وهناك من يعتقدون أن ارتدائك لما يعجب الناس هو أحد حقوقهم وذكاء منك في كسبهم في الوقت ذاته؟! ما رأيكم في هذه المقولة، وكيف تطبقونها في حياتكم؟!
التغيرات الطارئة على مراسم الزواج في زمن الكورونا!
كلنا مررنا بهذه التجربة، كلنا لدينا أخ أو صديق أو زميل أو ربما أنت يا من تقرأ مساهمتي. الظروف الراهنة أجبرت الجميع على إلغاء العديد من المراسم المعتادة للزفاف، مثل تأجير القاعات الفاخرة ودفع المبالغ الباهظة للمطربين وغيرهم. ربما نَدُر من كان يفعل ذلك من تلقاء نفسه قبل هذه الظروف، لكن في هذه الأيام أصبح هذا المشهد هو المشهد المعتاد، وأصبح من الطبيعي أن تتم مراسم الزفاف ببساطة وهدوء وفي حضور الأهل وأقرب المقربين ليكونوا شاهدين على الإرتباط وليتم بهم
هل تتفق مع تلك المقولة القائلة "الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه"؟!
دائما ما أقول: "ما جاء بسرعة يذهب بسرعة"! أؤمن بوجود الحظ في الحياة، فهناك من يأتي له النجاح إلى عقر داره ويطرق بابه فاتحاً ذراعيه لاستقباله، وهناك من يختبر النجاح صبرهم وجلدهم لفترة طويلة من الزمن. الفئة الأولى نادرا ما يستمر نجاحها طويلا، لأنها غالبا ما تكون غير مستعدة بالشكل الكافي لاستقبال هذا النجاح والتكيف معه. يمكنك أن تتخيل نفسك وقد استيقظت باكرا لتجد أنك قد أصبحت متصدرا لمحركات البحث (الترند) المحلي، هل ستتمكن من استغلال هذا الأمر؟! كثير من
قوانين نشاطات العقل الباطن هل هي حقيقة أم خرافة؟
بالتأكيد مر على مسمعنا قبلا هذا المصطلح، وسواء كنا من المهتمين بهذا المجال أو لا فلابد أننا قد مررنا أو شعرنا بأن أحد قوانينه قد حدثت معنا، ولو لم نلحظ ذلك بعقلنا الواعي!! لمن لا يعرف؛ فالعلاقة بين العقل الظاهر والباطن هي أقرب ما يكون لعلاقة المُزارع والحديقة، فرغم إتساع الحديقة وقوتها الكبيرة بالنسبة للمُزارع، إلا أنها لا تستطيع أن تُنبت زرعا أو تعطى ثمرا بدون توجيه وعمل منه، لذا فالمتحكم الرئيسي والمسئول عن توجيه وإستثمار تلك القوة الهائلة هو
ما بين الفعل ورد الفعل توجد مسافة أنت فيها حر!
حدث خلاف كبير بيني وبين مديري في العمل، وتطور الخلاف بحيث تعالت أصواتنا بدرجة لفتت إنتباه الزملاء المحيطين بنا. المشكلة أنني قد سمعت الكثير من الإتهامات الباطلة والتي سرعان ما أدخلتني في نوبة من العصبية والتوتر، وانتهى بي الحال في تلك الليلة أن ذراعي الأيمن كاد أن يصاب بالشلل التام. لقد شعرت برعشة في ذراعي لم أعتد حدوثها من قبل، أعصاب يدي لم أعد أشعر بها، لقد عشت ليلة من أسوأ الليالي التي مرت بي في حياتي. في صباح اليوم
هل التعزيز والعقاب يؤثر إيجابيا في تعليم أبناءنا؟!
أغلبنا نشأ في بيئات تعتمد أسلوب التعزيز والعقاب في التربية والتعليم، سواء في بيوتنا، مدارسنا، وقد يمتد الأمر ليصل لمقر عملنا!!! الغريب بالنسبة لي أن هذا الإجماع لم يكن محل صدفة، وليست مجرد عادة تناقلتها الأجيال، بل هي نظرية معروفة ومعمول بها في العالم كله وتم إقرارها منذ أن قام العالم النفسي الأمريكي جون واطسون بوضع أسس وقواعد محددة تحت مسمي "النظرية السلوكية". بحسب ما فهمته من بحثي حول النظرية فإنه يعتمد على أبسط مبادئ التعلم، وهي التجربة والخطأ. أتذكر
لماذا هذا الهجوم على مجال التنمية البشرية؟
في منتصف العقد الماضي بدأنا نتعرف على مصطلح التنمية البشرية، لم يكن هذا المصطلح معروفا في عالمنا العربي، وقام بحمل رايته في مجتمعنا مجموعة من الأشخاص عُرفوا بعد ذلك برواد التنمية البشرية ومنهم الدكتور إبراهيم الفقي والدكتور طارق السويدان والدكتور صلاح الراشد وغيرهم – رحم الله من توفى وبارك في أعمار من لازالوا على قيد الحياة -. أخذوا يجوبون العالم العربي شرقا وغربا ينشرون فكرا مختلفا وفتحوا الآفاق والأذهان على علوم مختلفة كالبرمجة اللغوية العصبية، وديناميكية التكيف العصبي، وعلوم الطاقة
هل أنت سعيد حقا؟!
يختلف مفهوم السعادة باختلاف الحقبة العمرية التي نمر بها، باختلاف احتياجاتنا واهتماماتنا من وقت لآخر. أتذكر في طفولتي كان أكبر طموحاتي اليومية هو أن أشاهد برنامجي المفضل "عالم سمسم" على القناة الثانية الأرضية بعد النشرة الفرنسية، كنت أقوم بواجباتي وأحفظ مقرر القرآن الكريم قبل هذا الموعد لأنني أعلم يقينا أنني لن يُسمح لي بمشاهدة البرنامج إلا عندما أنهي واجبي، وللأسف لم نملك من التقنية وقتها من التطور ما يسمح لنا بتسجيل الحلقة لمشاهدتها في وقت لاحق. فالسعادة وقتها كانت بتحقق
أمازون كيندل وفرصة العرب في المنافسة وتحقيق الأرباح.
بدأت مؤخرا السعي والبحث عن مصادر جديدة للرزق، أود أن أقتحم مجال التجارة الإلكترونية بشكل عام. ككاتب محتوى ومؤلف للكتب بشكل عام، لفت إنتباهي وجود منصة متخصصة لبيع وتجارة الكتب الإلكترونية وهي أمازون كيندل. لاحظت وجود العديد من القنوات على اليوتيوب وكذلك الكثير والكثير من المنتديات عبر الإنترنت بشكل عام، تقدم الكثير من الشرح والتحليل لهذه المنصة وطبيعة النشر فيها وقوانينها. لا يمكنني الجزم بأنني قد فهمت كل ما قرأته أو شاهدته من محتوى على اليوتيوب بهذا الخصوص، ولكني أعتقد
ما الفرق بين الحقيقة والنظرية والفرضية؟
في أحد محاضرات الدراسات العليا، تطرق الأستاذ لموضوع كروية الأرض، وأشار إلى أن البعض يعتقد بأنها مسطحة وأن الجدل بين الفريقين لازال قائم حتى الآن! هنا قام زميلنا بسؤال الأستاذ: "وما رأيكم أنتم في هذا الأمر أستاذنا؟" وكان رد الأستاذ: "أنت تطلب مني أن أتناقش في الأمر وكأنه مجرد نظرية، الحقائق لا تُناقش"! انتهى الحوار. ترى ما المقصود بكل من الحقيقة والنظرية والفرضية؟ وما هي أهم الفوارق بين كل منهم؟
هل تعرف ما هو سر النجاح الحقيقي؟ احرق السفينة!!
بداية لتلك العبارة قصص كثيرة تداولتها الأجيال بتفاصيل مختلفة، وعندما حاولت البحث عن مصدر موثوق لها وجدت العديد من التناقض في الروايات المنقولة، ولكن دعونا نركز على مضمون القصة بعيدا عن التفاصيل الزائدة. فالقصة تشير إلى أنه في زمان بعيد قام قائد أحد الجيوش بحرق السفن الخاصة بكتيبته البحرية - بعدما عبروا البحر واستقروا على أحد الجزر لمواجهة العدو -، وكان فعله هذا ردا على أحد جنوده الذي أخبره بأن جيش العدو أكبر عددا وأكثر عتادا، حيث أمر بحرق السفن
متى يجب أن أنسحب؟!
منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام كانت بداية رحلة جديدة من العمل استمرت لتسعة أشهر تقريبا، أستطيع أن أقول أنني كنت أعتقد (ولازلت)، أنه كان الأكثر متعة بالنسبة لي، كنت أحب طبيعة العمل، وصدقا كنت أعمل مع فريق عمل رائع، فريق تم إختياره بشكل دقيق، فريق يقدس روح الفريق ويعمل بروح الجماعة، يقدم كل ما لديه بصدق وإخلاص، لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق الهدف العام للشركة. كنا نصل الليل بالنهار، لا تنقطع إتصالاتنا حتى في يوم الراحة، كنا نعمل
كيف يمكن أن نجعل بيئة التعليم الإلكتروني أكثر فاعلية؟
ناقشنا في وقت سابق في العديد من المساهمات المنشورة على المنصة مدى فاعلية التعليم الإلكتروني بشكل عام، وقد لوحظ الإستياء الشديد من أغلب الأعضاء سواء كانوا من الطلاب أو من أولياء الأمور بشكل عام. مما لا شك فيه أننا جميعا مررنا بتلك التجربة بحكم الظرف الراهن، ولابد أننا عانينا من بعض الأمور، ربما تمكن بعضنا من التغلب على معاناته، وربما تمكن بعضنا أيضا من الخروج بأفضل نتائج ممكنة أو بالأحرى بأقل خسائر ممكنة! في مساهمتى هذه لا أريد أن أكرر
هل الطبيب هو الأقدر على وصف الدواء الصحيح أم الصيدلي؟
في أحد النقاشات التي دارت بيني وبين صديقنا أيمن[@aymansoliman] ، أشار لرغبته في أن يكون وصف الدواء وظيفة مستقلة للصيدلي دون الطبيب، وأنه الأحق بذلك لطبيعة دراسته! وقد أثارت تلك الفكرة انتباهي، وأحببت أن أطرحها في مساهمة مستقلة لتأخذ حقها بالنقاش: من وجهة نظركم؛ أيهما أقدر على وصف العلاج الصحيح، الطبيب أم الصيدلي؟! وهل من المقبول أن يقتصر دور الطبيب على التشخيص فقط، ولماذا؟
إلى أي مدى كانت نظرة المجتمع للكلية أحد العوامل المؤثرة في إختياراتنا؟!
كنت في نقاش مع أحد أصدقائي والذي تخرج من كلية اللغات والترجمة منذ ثلاثة أعوام. كان صديقي يحلم بالالتحاق بأحد كليات الفنون، ويخبرني دوما أنه نادم على عدم اختيار تلك الكلية بعد مرحلة الثانوية، وأنه يتمنى أن تعود الأيام بظهرها للوراء ليلتحق بالمجال الذي يحبه. ولكن ما ادهشني حقا هو سبب عدم التحاقه بالكلية التي أحبها! توقعت أن يكون السبب مثلا هو فرص التوظيف كما أشرنا في مساهمة سابقة: https://io.hsoub.com/education/119346-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7 أو أن يكون أحد الأسباب التي اعتدنا على سماعها مثل