محمد فياض

1.77 ألف نقاط السمعة
1.48 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ليس استسهالا بقدر ما هو إفلاس فكري يا عزيزي، استخدام هذه الجمل لابد أن يكون بحرص وفي أضيق الحدود، وإلا فأين إبداع الكاتب وبراعته؟!
لم أقرأ ما يخالف ذلك في علم النفس، ومن ناحية أخرى فأنا أحكي حقيقة مررت بها، وحتى ولو أثبت علم النفس خلاف ذلك، فالنفوس متغيرة، ولا توجد قاعدة واحدة تسع الجميع.
هذه الرؤية تناقض قيام حضارة أصلاً، وربما التطور الحادث يخالف ذلك!!
أرى أنها لا تناقض التلقين، فربما قام بالاستقصاء ليبحث عن من يلقنه، لا أرى مشكلة في ذلك.
أجد إجماعا من الجميع حول كينونة الاستقصاء بضرورة أن يستنبط المتعلم المعلومة بنفسه، ولكني أتصور أيضاً أنه يشمل محاولاته الوصول لمن يملك المعلومة والحصول عليها مباشرة دون استنباط، لا أعلم لماذا لا نعتد بذلك!
أشكرك على إثراءك النقاش يا علي بهذه الطرق الرائعة، ولكن ما أدهشني هو استبعادك لعملية الاستقصاء من الأساس، إلا إذا كانت تندرج تحت مظلة واحدة من هذه الأصناف!
أجد الاستقصاء وسيلة ممتازة لتثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة المدى الذاكرة طويلة المدى تحتاج للتكرار أكثر من أي شيء آخر، صراحة لا أدري إن كان للإستقصاء دور في ذلك من عدمه. وكذلك الحال بعد التخرج، أصبحت أتبع نهجًا في تحصيل معلوماتي أعتقد أنه قريبًا من التعلم بالاستقصاء. نظريات التعلم هي نظريات حياتية بالمقام الأول، فكلنا يحيا ليتعلم، وكما قال بعضهم: أنت حي لأنك تتعلم، وبالتالي فمن المنطقي أن تستمر هذه النظريات معنا بعد تخرجنا، هذا في حالة كنا قنوعين بها
ولكني لا أتذكر أني قد مررت بتجارب مشابهة في رحلتي التعليمية، ربما فقط ذلك الموقف الذي ذكرته في تعليقي لنورا، وكانت ذكرى سيئة على كل حال. الاستقصاء قد يزيدك علما بكل تأكيد، ولكنه أيضا قد يزيد من حيرتك!
ربما يكون الجانب العملي في موادنا الدراسية أحد أنواع الاستقصاء إذا، فلو افترضنا جدلا أنه يطبق، فإننا سنحصل النتيجة ذاتها، تجارب مفتوحة النهاية، وتراكيب مختلفة في كل تجربة. بل مزيدا من الاسئلة التي توجه الطالب للبحث بطريقة صحيحة البعض قد يرى في ذلك تشتتا وتعقيدا للأمور، الوصول لإجابة مباشرة في مطلق الحياة على أسئلتنا أمر مريح للذات البشرية.
مررت بتجربة مشابهة مع مادة الدراسات الإجتماعية في الصف الثالث الاعدادي، ولكن بصراحة كانت أسوأ ما يكون، فأنا بالكاد تمكنت من الوصول لدرجة النجاح بالمادة. ولكن السبب لم يكن لمرض المدرس، بل لأنه ببساطة لا يجيد الشرح، كانت هذه سنته الأولى في مجال التدريس، وللأسف أضاع علينا فرصة تعلم تلك المادة في هذا العام.
أسئلة مفتوحة النهاية، توقفت كثيرا عند عبارتك تلك يا هدى، وتذكرت لعبة كنا نلعبها صغارا علمنا إياها مدرس الدراسات الإجتماعية بالصف الرابع الإبتدائي. كانت اللعبة عبارة عن أننا نقوم بسؤال بعضنا البعض أسئلة متعلقة بالمنهج الدراسي، ولكن يشترط على السائل أن يكون سؤاله لا يمكن الرد عليه بنعم أو لا، ومن يخطئ يخرج من اللعبة وهكذا. لم أشعر أنها لم تناسب بعضا منا في دراستنا، أتذكر أن حتى من كانوا يصنفوا بأنهم خائبين كانوا يحرزون علامات جيدة في تلك السنة!
بالنسبة لي يكفيني أن أشعر بآدميتي، بأني إنسان لي حقوق وعلي واجبات والجميع يحترمني لذاتي. الحمد لله أشعر بذلك الآن، وبالفعل أعمل لساعات إضافية بدافع الحب، وأحرص على أن يتم عملي بأفضل طريقة ممكنة لخدمة صاحب العمل. ناهيك عن وقتي الذي استغله في التحضير لعملي، كنت سابقا أعتبر وقت التحضير جزء من وقت العمل، والآن أخصص وقتا إضافيا للبحث والتجهيزات.
مشكلتنا الحقيقة أننا نعيش ما بين مطرقة المستقبل وسندان الماضي، ما بين قلق المستقبل وإحباط الماضي، فيغدوا حاضرنا كئيبا بلا معنى! نحن لا نحيا حاضرنا، وأصبحنا نعيش ما بين المطرقة والسندان!
افطر فطور الملوك، وتناول غذاء الأمراء، ثم تناول عشاء الفقراء. في فترة من فترات حياتي زاد وزني بشكل ملحوظ، وعندما حافظت على وجود عشاء خفيف مع عدم النوم بعد العشاء لساعتين، كانت النتيجة رائعة. رغيف خبز وكوب زبادي مع العسل وقطعة جبن تفي بالغرض.
الأهم أن تحيا حاضرك بسعادة، لا تشغل بالك بشأن مستقبلك ولا ماضيك، افعل ما تحب، وجرب كلما سنحت لك الفرصة. صدقيني اختلفت حياتي بشكل كبير بعد أن فكرت بتلك الطريقة.
النفوس مختلفة يا صديقي، بالتأكيد لا توجد قاعدة واحدة تناسب الجميع، بشكل شخصي أفضل الصمت عن الكلام، ولا مانع لدي من السكوت لفترات طويلة، فقط السيئ أن تكون راغبا في مشاركة أحدهم ولا تجد من يشاركك. أعتقد أن وسائل التواصل قضت على هذا الأمر.
رغم أنني لست متخصصاً، إلا أنني أود أن أشارك تجربتي: بعد انتهاء فترة التجنيد زاد وزني بشكل ملحوظ، وكل ما فعلته أنني بدأت امشي من محطة الأوتوبيس إلى العمل، تقريبا كنت أستغرق نصف ساعة. وأنتظر ساعتين بعد وجبة العشاء بحيث لا أنام بعد الطعام مباشرة. ربما استغرقت وقتا طويلا حتى عدت لوزني الطبيعي، ولكني لم أتعب ولم أحرم نفسي من شيء.
إذا قل الكلام زادت فرصتنا في إكتشاف ذواتنا، وكانت فرصتنا في الوصول لدرجة عالية من الحكمة.
من تجربتي العمل المستمر وعدم الإنقطاع، مع النشر على جروبات الفيسبوك. فأنا مثل أيمن لا أملك مالا لعمل إعلانات ممولة، وأعتمد على مجهودي الذاتي فقط في كل شئ وأظن أنني وصلت لمرحلة جيدة، برغم انقطاعي من حين لآخر، وصل التوقف ذات مرة لما يقارب العام!!
بل الملايين من الخاسرين يقابلهم عشرات الرابحين، هذه حقيقة لا يمكننا إنكارها. وهذه الإحصائيات لا تتحدث عن من أفلسوا وتشردوا في الشوارع أو زج بهم في السجون بسبب مديوناتهم! الإحصائيات لا تظهر سوى الجانب الإيجابي الذي يرغب أصحاب الصناعة في ظهوره.
غالبا الموافقة لا تكون معلنة، لو سألت العملاء واحدا تلوا الآخر لتيقنت من أنهم لا يعلمون شيئا عن موافقتهم تلك. سأتحدث عنها في شكل مفصل في موضوع خاص بما أنّ هناك من يرغب في معرفة المزيد عنها. سأنتظر ذلك، ولو أمكنك - بدون تكليف - أن تشيري لي في مقالتك تلك، سأكون شاكرا لذلك.
اسمحي لي أن أسجل اعتراضي على هذا المنظور يا أمال، بداية أنا أتحدث عن الوقت كعنصر مجرد، يستحيل أن يفعل أي شئ وحده، يستحيل مروره أن يجعلك أفضل في اتخاذ القرار.
صحيح، لقد اطلعت عليها فعلاً، أعتقد أننا بطبيعتنا البشرية ننجذب لكل ما هو غريب، لذلك فمثل هذه العناوين المثيرة والغامضة والغريبة تدفعنا دفعا للقراءة دون وعي.
السر يكمن في قدرتك على أن تجد لنفسك مساحة تطبق فيها ما تتعلمه، لذا كلما وجدت فرصة للتحدث مع أجانب لأي غرض فلا تتردد، فهذا سيقتل إرهاق التعلم.
بل هي فكرة مثيرة ومدمرة للأعصاب على المدى البعيد يا أيمن. لا يصح إلا الصحيح، النوم للراحة، وهذه الطريقة تجعل جهازك العصبي مستثار دائما حتى وأنت نائم، الأمر غير معقول!!