" أنا عند ظن عبدي بي "
فقط عليكِ بالسعي نحو مرادك والمطالبة بحقك، ثم اتركي الأمر لخالقك ليدبر لك الخير.
أعتقد أنك تودين القول أن المستفيد من ذلك فقط من كان لديهم الرغبة في التيسير والبساطة حتى ما قبل حدوث تلك الجائحة، أما غيرهم ممن أجبرتهم الظروف على ذلك فهؤلاء سيعودون لما كانوا عليه قبلا، إن كان الأمر كذلك أعتقد أن هؤلاء الأشخاص غير قابلين للتغير حتى في حياتهم وسلوكياتهم، فإذا لم يتغيروا في مثل هذه الظروف تغيرا جذريا، فما الذي قد يغيرهم؟!
مبارك لهن ورزقهن الله سعادة الدارين..
ربما أود مناقشتك كونك تمثلين الطرف النسائي، أود أن أعرف رأيك الشخصي حول هذا الأمر، ألا تعتقدين أن في الأمر مبالغة فعلا، فمظاهر الإحتفال ليست فرحة في ذاتها، هي مجرد أسباب والأسباب نحن من نصنعها، أليس كذلك؟
لماذا التصميم على إقامة هذه الإحتفالات ونحن نعلم ما فيها من حمل مادي ثقيل الأزواج؟!
إذا لم تحب نفسك فمن عساه يفعل ذلك، كان أبي يقول لي ذلك دائما.
لم أكن يوما ذلك الشاب الوسيم بين زملائي وتساقط شعري وأنا في سن صغير وكذلك كان نظري ضعيفا وأرتدي النظارات الطبية منذ أن كنت في السابعة من عمري.
كان والدي يشجعني دائما على أن أتقبل نفسي، جعلني أمارس الكارتيه وكرة القدم رغم ضعف بنيتي الجسدية وقلة مهارتي بالكرة.
كان حريصا على حضور التدريبات مع والدتي وتقديم الدعم لي.
وها أنا اليوم أعيش مع زوجتي وطفلي وأتذكر كل ذلك وأشعر بالإمتنان وأنني قد غمرت بالحب.
أعتقد أن قصتك تختلف كثيرا عن قصتي، ولكننا نتفق في مبدأنا بأهمية أن تصادقنا عقولنا وأن نحب ذواتنا حبا غير مشروط، أليس كذلك؟