بعيدا عن شهاداتك وخبراتك، بعيدا حتى عن وظيفتك الحالية أو السابقة، وحتى لو كنت طالبا، تتكون في ذهنك صورة عن الوظيفة المثالية!

تتخيل في ذهنك مواصفات لتلك الوظيفة، ربما تكون سطحية جدا، وقد تكون دقيقة ومليئة بالتفاصيل.

تلك الوظيفة تشمل عادة العديد من الجوانب:

  • توصيف للوظيفة وطبيعة المهام، بحيث تتخير بعض المهام التي ترى أنها مناسبة لك ولشخصيتك.

  • بيئة العمل، البعض يفضل بيئة عامرة بالبشر، وآخر يفضل الهادئة نوعا ما، وثالث لا يريد أن يستمع إلا لصوت نقراته على الحاسوب!

  • شركاء العمل، البعض قد يفضل العمل الفردي وغيرهم قد يفضل فرق العمل.

وحتى فرق العمل، فالبعض قد يتمناهم من الشباب وآخر قد يفضل أصحاب الخبرات، البعض قد يحبذ وجود العقليات والتخصصات المختلفة والبعض قد يفضل توحيد التخصص والمجالات.

  • العائد المادي، فهذا يحب كثرة المال وهذا لا يفضل ذلك بل يبحث عما يكفيه وفقط.

البعض قد يكون الربح أحد أهم العوامل والآخر قد يترك التفكير في الربح لآخر الخطوات.

وظيفة الأحلام لا يجب أن تكون وظيفة بالمعنى الدارج في بلادنا، بل المقصود منها هو نوع عمل تفضل أن تكون من ممتهنيه يوما.

ربما سنحت لك الفرصة لتفعل ذلك وربما لا، وربما تكون قد صرفت النظر عنها مع مرور الزمان، وربما لم تخطر يوما لك على بال.

في كل الأحوال أدعوكم أصدقائي الحسوبيين للتفكير في الأمر، ماذا لو أتيحت لك الفرصة لتحقق حلمك كيف ستكون وظيفة أحلامك؟