الكاتب الجيد محلل جيد، فلو لم يكن لك رأيك الخاص في بعض الأمور، فلا تنتظر من قلمك نتائج مميزة، الكتابة هي عملية بلورة لرأي شخصي أو خبرة ذاتية، فإن لم تكن تلك الخبرة أصلية ونابعة من القلب ومبنية على تأمل وتفكير، فلن تكون إلا نسخة من الكثير. لذلك علم عقلك كيف يخوض في أعماق ما يرى من أفكار، وما يتعرض له من صور وأشكال، علمه أن يفهم النمط ويراه وهو يتكرر، علمه أن يعرف الفرق بين ما هو حقيقة وما
المجد للعادي
مررت بفترة في حياتي كنت أدمن فيها على سماع فيديوهات التحفيز والتطوير الشخصي، ورغم أن تلك الفيديوهات حوت فعلا الكثير من المعلومات الجيدة، إلا أني وجدت نفسي بعد فترة من الإنصات لهم غارقا في حالة عنيفة من جلد الذات والتسويف والتهرب من الأخطاء، وبالطبع أثر هذا على إنتاجيتي بشكل سلبي تماما، وعندما بحثت أسباب هذا الإهمال العام في حياتي وجدت التالي: ابن خالتك أصبح العالم كله أول مشكلة وجدتها هي أن معظم القصص التي تعرض في قنوات وكتب التحفيز هي
بدأت اتجنب النقاش
أعلم أن ما سأكتبه قد يُرفض قبل قراءته، لكني سأبوح به لأتخلص منه. مفهوم النقاش، من وجهة نظري، هو وسيلة للتعلم، وهدفه تبادل وجهات النظر واستعراض المعلومات وشرحها بطرق متنوعة، إذ إنه أسلوب فعال لربط الأفكار ببعضها، مما يعزز المعرفة والقدرة على الإبداع، وهذا هو النقاش الذي أعرفه: نوع من المقايضة المعرفية بهدف التعلم. أما مبارزات وجهات النظر التي يقحمني فيها البعض من وقت لآخر، فلا أراها إلا معارك مستترة بثوب الحوار، غرضها الأساسي كسر شوكة الخصم أو تهميش وجهة
عقلية الصائغ في الكتابة والتأليف
عقبة الكاتب الأولى التي تقف بينه وبين الصفحة البيضاء هي تصوره النهائي للنص، وهذا ورغم أن الكتابة الحقيقة تعتمد على التجربة لا التوقع. تمرين نسخ الأفكار ولإدراك هذا المعنى يمكن لكل كاتب أن يقوم بتمرين اسمه نسخ الافكار: بحيث يقوم الكاتب يومياً بتحويل واحدة من المواضيع التي تشغل باله إلى نص مكتوب، دون تمحيص أو تدقيق أو معالجة، مجرد تفريغ فكرة ما تؤرق دماغه بشكل يومي، وسيلاحظ مع مرور الوقت أنه صار يمكتلك بنكً من الأفكار والنصوص القابلة للتعديل، التي
احتاج إلى معرفة الطريق
اسعى منذ فترة ليست بالقريبة أن أكون مستقلًا وأعمل من خلال مواقع حسوب للعمل الحر، مثل: خمسات، ومستقل. لكني إلى الآن ليست لدي الثقة الكاملة في نفسي، لكي أبدأ في بيع خدماتي على تلك المواقع، ككاتب مقالات وقصص كاتب محتوى بشكل عام، لأن أخطائي كثيرة ومهاراتي قليلة. لذلك وبعد أن صرت جزء من عائلة حسوبio الكبيرة وددت أن أطلب منكم النصيحة: ما هي المهارات المطلوبة في كاتب المحتوى حتى يتمكن من بدء بيع خدماته على مواقع العمل الحر؟ ما هي
معضلة السجين
لدينا سجين قابع في زنزانه مظلمة بابها مفتوح، ولا يوجد سجان،ولا سلطة تمنعه من الخروج. يمضي هذا السجين جل نهاره يتخيل اللحظة التي سوف يخرج فيها من هذا السجن. لكنه لا يحاول الخروج أبدا، وكلما حاول الاقتراب من الباب يعود ادراجه بسرعة، ويبقى في الركن الذي خصصه لنفسه للبكاء فيه. يمكن أن يسأل أحدهم الآن: لماذا لا يخرج من الباب ببساطة؟! وهذا السؤال بالضبط هو محور اللغز: لماذا يبقى السجين في سجنه رغم قدرته على الخروج منه؟
هل أصبحنا مدللين؟
يدخل سيارته ويدير المفتاح ليشغل المحرك ويرفع حرارته ويضع قدمه على الدواسات ويده على المقود بينما يمسك هاتفه بيده الأخرى وذهنه غائب عن كل ما سبق. هذه هي حالة الاعتياد، حالة يدرك فيها الدماغ بأنه لم يعد في حاجة لطلب إذنك قبل الدخول في حالة الفعل، لأنك كررت نفس القرار مرارا بنفس الطريقة وبنفس التفاصيل،فحفظ دماغك النمط وبدأ يطبقه بشكل تلقائي دون أي جهد ذهني منك. ولذلك يعتبر الاعتياد والتأقلم من اقوى وأفضل مهارات البقاء لدى الانسان، لأنك تجد الناس
عقدة الفريق
الكثير من الناس في الوطن العربي يعتقدون بأن العمل ضمن فريق أمر لا فائدة منه، وأنه من الأفضل له أن يعمل منفرداً، أو يجد طريقة لإجبار من يعملون معه على تبني أسلوبه وطريقته وفلسفته الخاصة، وهذا يعود بالطبع للنزعة الفردية التي اكتسبها سكان الحضارة الحديثة، التي صارت تقدس الفرد على حساب الجامعة وتنسب الأعمال العظيمة لأشخاص بعينهم، بغض الطرف عن من ساعوده في إنتاج ما صنع. كمثال إذا نجحت إحدى الشركات ينسب كل الفضل إلى ال SEO أو المدير التنفيذي
الرواية بفعل الأمر
المتعارف عليه عند أغلب المؤلفين والكتَّاب أن السرد إما أن يكون في الزمن الماضي أو في الزمن الحاضر، وأحيانا يستخدم الناس الكلام عن المستقبل كاستشراف أو نبوؤة في القصص، لكن ماذا لو قلت لك بانه توجد قصة في كتاب الله تبارك وتعالى حكيت بفعل الأمر أي بلا زمن. وهي قصة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، عندما سأل الله تبارك وتعالى أن يريه كيف يحيي الموتى، فأمره الله أن يقوم بذبح أربع طيور وتوزيع جثثها على الجبال، ثم دعوتها ليجدها تأتيه
لماذا نلوم المظلوم؟!
يزداد تجبر الظالم كلما لاحظ سكوت من حوله على أفعاله، فإذا حاول المظلوم الدفاع عن نفسه يجد من هؤلاء الصامتين من ينهره. عندما كنت في الصفوف الابتدائية، كان زميلي يذيقني يومياً ألوان التنمر والأذى، إلى أن جاء يوم توعدني بكسر ذراعي في الفسحة، خفت كثيراً من وعيده، ومع استحالة الهروب منه، قررت مواجهته، وبالفعل مكنني الله منه، وكنت اطرحه أرضا في كل مرة يقترب فيها مني، فلما اشتدت عليه الإهانة ولاحظ دفاع الجميع عني، قال لي بكل ثقة: أنا اضربك
اسمح لروحك أن تحزن
نتعامل مع الحزن على أنه مرض، ونسعى لنداوِي من يغرق فيه، لكننا لم نفهم من الأساس سبب هذا الغرق. فالنزول إلى الماء ليس انتحاراً إذا كنت قد تعلمت السباحة، والحزن ليس إلا شعوراً طبيعياً يجب التفاعل معه كما نتفاعل مع المشاعر الأخرى؛ فهو ليس مشكلة في حد ذاته، إنما مقاومته هي المشكلة الحقيقية، فكل ما عليك أن تفعله لكي تسبح هو أن توزع وزن جسدك على الماء ليرفعك، وهكذا الأمر حين نتعامل مع الحزن. إن الألم الناتج عن الحزن ليس
كلما كنتَ أهدأ، كلما صرتَ أسرع
الهدوء يدعم السرعة كلامٌ غريب، ويبدو للوهلة الأولى متناقضًا، إلا أنه واقعي تمامًا وفق تجاربي وتجارب بعض المحيطين بي من وجهة نظري الخاصة، فالبعض يتوتر بشكل مبالغ فيه حين يُطلب منهم تنفيذ العديد من المهام في وقت قصير، ورغم الجهد الذي يبذلونه في أداء تلك المهام بأقصى سرعة لديهم، يتأخرون عن التسليم في الموعد المحدد في كل مرة، وذلك ليس بسبب كثرة المهام فقط، بل بسبب دوامة التوتر التي تمنع الإنسان من التفكير بشكل صحيح. فبمجرد دخول تلك الدوامة، يختفي
الإدمان العلني
مررت بفترة حذفت فيها حساب فيسبوك الخاص فسأني أصدقائي عن السبب فقلت: إن الموقع يطرح على زواره مواضيع لا تعنيهم، دون رغبة منهم في ذلك، أقصد هنا القضايا الشائعة (الترندات)، فاتبعوا سؤالام بآخر : وما يعنيك، لماذا تكره التريند؟ وها أنا أجيب: في بداية تصفحي لموقع فيسبوك، كانت بعض المنشورات التابعة لأشخاص لا أهتم بهم، تعرض ضمن آخر الاخبار، ورغم عدم اهتمامي بتلك المواضيع، إلا أن الكلام المكتوب فيها، كان في غاية الاستفزاز، مما كان يحفزني للرد عليه؛ فكنت أعلق وأرد
معضلة الخطأ
أغلب مشاكل المبدعين عند العمل على فنهم هو شكله النهائي، فكل فنان يفكر في شكل عمله النهائي قبل أن يبدأ في أول خطوة فيه، وهذا يصنع نوع من المشاكل الفنية، والتي هي الفجوة الأبداعية، حيث عندما يبدأ الفنان في أولى محاولاته لإخراج فنه، فإنه يصدم بمدى الفارق بين ما كان يراه في عقله، وبين ما صنعت يداه على أرض الواقع، وهذا يفقده الثقة في فنه، وفي قدرته على الوصول إلى الحلم الإبداعي المثالي الذي يعيشه في خياله. وهذه المعضلة هي
رجولة الرجل في يد المرأة
يميل الرجال دائما إلى المرأة المستكينة التي تتعامل معه على انه حل لكل مشكلاتها، فحتى لو كان متزوجا ويربي عياله، تجده مستعدا لأن يضحي بكل شيء في سبيل تلك العلاقة الجديدة، وقد لا تكون المرأة ضعيفة أو مسكينة حقا، بل قد تكون مخادعة أو متلاعبة، لكن اللعب على هذا الوتر الحساس بالنسبة للرجال لا يخيب أبداً. وهذا راجع في الأصل إلى النشأة والتربية وتحديداً إلى علاقة الرجل بأمه، حيث إن الأم هي أول امرأة يتعرف عليها الرجل في حياته ويحبها،
التعلم بالتأليف
إذا اردت أن تتعلم شيء أكتب عنه مقالا، طريقة غريبة في التعلم لكنها تعتبر فعالة في حالة كنت شغوفا بالكتابة وبالتعلم في نفس الوقت. ولكن كيف يمكن لكتابة المقالات أن تكون سببًا في التعلم وأليس من المفترض أن نكون خبراء في ما ننوي الكتابة عنه؟! بدأت الحكاية عندما بدأت أعمل في مجال كتابة المحتوى في إحدى الشركات، وكان يُطلب مني أن أكتب في مواضيع لم يطأها عقلي أو حتى خيالي من قبل، ولكن الوظيفة كانت معتمدة على المصادر التي نجمعها
الأفلام الوثائقية: سحر دراما الحياة في ساعة
الفيلم الوثائقي والإلهام الأفلام الوثائقية بالنسبة لي هي أعلى درجات الإلهام التي أتعرَّض لها، فحين أشاهد أحد تلك الأفلام التي تحاول أن تحكي لي قصة حقيقية بأسلوب خيالي ممتع، فإنها تحفزني على إيجاد المعنى والقيمة في أكثر الأمور مللًا في هذا العالم، فَتُحوِّلها إلى مغامرات مثيرة وحماسية، ولذا دعني أعرِّفك على بعض هذه الأفلام التي زرعت بداخلي هذا السحر: 1. الدقيق والماء والخميرة https://youtu.be/B9nTOvdQwA0?si=aPhKHKsEMKMYOJXT قد تبدو هذه المكونات أولية وبسيطة، لكن هل كنت تعلم أنها تُصنَع منها آلاف أنواع الخبز
حلم الزبدة
طموح في الظل كلّ منا يحمل طموحًا خاصًا به، لكنه يظل حبيسًا في زوايا العقل المهملة، لا يزوره إلا في أحلام اليقظة، وقد يكون هذا لأن بعض الأحلام أجمل من السعي لتحقيقها، أو لأن الظروف لا تبدو مواتية، لكن هل هذه هي الحقيقة حقًا؟ قصة الشاب وجرة الزبدة أتذكّر في صغري قصة تربوية وفكاهية في آنٍ واحد، كانت تروى لنا لنتعلّم درسًا في الواقعية وأهمية اللحظة الحالية، ونتجنّب الغرق في الماضي السحيق، كانت القصة عن شاب فقير للغاية رهن كوخه
درس تعلمته من مرضي المزمن
المرض ابتلاءٌ قاسٍ يصيب الإنسان، فيحرمه من نعمةٍ كان غارقًا فيها دون أن يلحظها، وعلى الرغم من أن كثيرًا من الناس يرون المرض عقابًا، إلا أن فيه حكمةً عظيمة ودرسًا خاصًا للمريض، يخص تلك النعمة التي حُرم منها. وسأحكي لكم تجربتي مع المرض التي فهمتُ من خلالها سر صبري وقدرتي على التحمل، فلم تكن هذه الصفة هبةً من الله فحسب، بل دربني الله عليها من خلال المرض، وإليكم كيف كان ذلك: أعاني من مشكلات في المعدة لا يجد لها الأطباء
عقلية الفنان
إن أي مجال في عالمنا لا بد ان يرتكز على ثلاثة أساسات مهمة، يشكل كل أساس منهم جانب من جوانب هذا المجال، وتلك الجوانب كالتالي: الجانب المعرفي والإدراكي: وهو الجانب الذي يشكل المعرفة المكتسبة الخاصة بهذا المجال، من معلومات وقواعد ومبادئ ونصائح وغيره. الجانب المهاري السلوكي: وهو الجانب الخاص بالخبرة العملية والمهارات والتقنيات الخاصة بالمجال. الجانب الفني التذوقي: وهو الخاص بالجانب البصمة الشخصية والإبداع والإتقان والابتكار وهكذا. وسوف تجد تلك الركائز الثلاثة موجودة في كل المجالات سواء عملية أو رياضية
فن تجاوز الرحلة
فلسفة تجاوز الرحلة هي مجموعة من المبادى التي إن طبقتها في أي مجال ستنمو وتتطور فيه بمرور الوقت، لأنها فلسفة تعتمد على إلهاء النفس عن طول الطريق بينما تمضي فيه قدما بلا توقف، ويكون هذا الإلهاء بمجموعة من الخدع النفسية البسيطة التي إن طبقت معاً وبشكل فني، فستؤدي إلى تجاوز مسافة كبيرة جدا دون ان تشعر بها. ولكي أساعدك على فهم فلسفتي في تجاوز الرحلة لابد أن احكي لك الحكاية منذ البداية: طفل بالكاد تعلمت المشي منذ عدة شهور، بينما
ليست مجرد حكاية
الرواية ليست مجرد حكاية، لأن الحكاية ما هي إلا المادة الخام، التي تسترج منها القصص والروايات والأفلام وغيرها.. إلا أن الرواية تتميز بأنها تنتقي من الحكاية عدة مقاطع مختارة، وتصوغها في قالب فني بأسلوب خاص، لتبرز معنى أو قيمة، لم يكن لأحد أن يلاحظها أثناء سماع الحكاية الخام. ذلك لأن الرواية مثالها كالمجوهرات المصوغة جميلة الشكل عالية القيمة، صحيح أن كلها من أصل واحد، وهو خام الذهب، لكنها تسبك بشكل يجعلها أجمل بكثير مما كانت عليه، لتعطي انطباعًا جماليًا خاصًا
كيفية إشعال فضول القارئ في القصة
عندما أقول: لقد رأيت القطة التي قُطع ذيلها البارحة، فربت على ظهرها، فهذا الحدث لا يعتبر قصة لكن إذا قلت: لقد رأيت القطة التي قطعت لها ذيلها البارحة، فربت على ظهرها، فهذة تعتبر قصة، لأن فيها عدة عوامل غيرت من طبيعة الحدث وهي كالتالي: الفارق الاول بين الحدثين هو: العلاقة والرابط بين عناصر القصة في المشهد اللأول: لا توجد علاقة بين الطرفين لذلك لم يتولد تفاعل من القارئ معها، بعكس الرابط الشخصي الموجود في المشهد الثاني والذي ساعد القارئ عن
الكون يتقلب فلا تتجمد أنت
تغرب الشمس لتخبرك بأن لكل نور نهاية، ويقتبس القمر من ضوئها، ليعلمك أن في كل ظلام قبس من نور، فلا ظلام مطلق ولا نور مطلق، لذلك لا تسمح لإحساس واحد أن يسيطر على تفكيرك. من الطبيعي أن تشعر، أن تفرح، أن تبكي، أن تيأس، وأن تتألم. لكن من المؤسف أن تترك تلك الانفعالات اللحظية تتسلط على عقلك وافكارك، دع اللحظة تمر، دع الشمس تغرب، دع النجوم تموت. لا بأس، سيولد غيرها، وستشرق الشمس، وستأتي لحظات أخرى أسعد أو حتى أحزن،
كن نجمًا أو كن قبسًا ولكن لا تغرق في الظلام
لسنا كاملين حتى عندما نبدو كذلك، إنما هو اتباع الظن في أنفسنا والايمان بمديح المقربين منا فينا، بينما نحن غارقون في أخطائنا خاصة عندما نكون في أفضل حالاتنا، لكوننا لا نلاحظ وقتها ما نرتكبه من اخطاء. الخطأ ليس جريمة ليس لأننا اشرار أو مجرمون، بل لأن الخطأ هو جزء لا يتجزأ من طبيعتنا، ولدنا لنخطئ ونصحح ولم نولد للكمال. نحن فقط نتفادى الأخطاء ولا نعبرها، أي أننا يمكن أن نقع في ذات الخطأ مراراً حتى لو تخطيناه عدة مرات من