خالد شعبان

442 نقاط السمعة
29.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا اتفق معك فقد حاولت تكون فرق كثيرة لا تهدف للربح وعملت في بعض الشركات الناشئة التي تعطي الموظف اجر ثابت ولم تنجح تلك الفرق وكان اصحابها يضطرون لتغيير اعضاء الفريق كلهم كل فترة. المال ليس هو المشكلة الوحيدة.
من خلال الفصل بين جلسات العمل على المشروع بوقت راحة جيد، ليتمكن العقل من هضم الجلسة السابقة وتغيير طريقة تفكيره حول المشروع، كمثال في الكتابة نقوم بكتابة النص ثم نتركه ليوم أو اكثر ثم اعود لقرائته من جديد لملاحظة الأ خطاء والمشاكل، ومن ثم ارتاح واعود للنص لكتابة الصياغة النهائية وهكذا، هذا الفصل بين المراحل يساعد في فصل العقليات عن بعضها.
الفصل يكون من خلال التمرين المستمر، لان الاعتياد على الخلط يؤدي إلى العشوائية والتخبط، اما الفصل فهو يرتب العملية ويجعل القنان اكثر قدرة على تحليل مساره
الفنان ناقد بطبعه لانه يملك وجهة نظر فريدة عن الحياة يريد التعبير عنها من خلال فنه، اما عن نفقده لنفسه فهي قاعدة معروفة حتى في الكتابة،اترك العمل لبعض الوقت ثم عد لقرائته ستكتشف العديد من الاخطاء، وأنا أقصد هنا الأخطاء التي تؤثر على جودة العمل ورسالته وليس فكرته،فوجهات النظر تكون حول الأفكار لكن طرق التنفيذ لها قواعدها الخاصة.
انا هنا اناقش مشاكل العمل ضمن فريق، ولا افاضل بين العمل الجامعي والفردي، واحاول تعزيز فكرة النظر لكل الجهود المبذولة في العمل فحتى لو كتت تعمل وحدك فتوجد فرق اخرى تعمل لأجلك فشركة الانتر نت التي توفر لك الخدمة فريق والذين حصلت منهم على الخبرة والمعرفة كانوا مؤسسات وفرق، وانا هنا اتحدث عن نسبة النجاحات الكبيرة لاشخاص بعينهم وغض الطرف عن الكيان كمل، كان أقول أن مهاجم الفريق هو السبب في النصر وليس جهد الفريق كله، لانه إذا تم تقسيم
هذا لا يعني ان هذه النظرة صحيحة، بل إنها تعزز من الفردانية والوحدة وهذا مبظأ يدمر المجتمعات، وكما ذكرت أنا في مقالي أغلب النجاحات العظيمة تقوم بها فرق وليس أفراد فحتى لو كان الجمهور لا يرى إلا رأس الهرم فهذا لا يعني أنه هو السبب الوحيد في كل شيء.
يمكن! لاني لم أقرأ الرواية
كتبت مقالا عن نفس الفكرة اسمه حرية الفشل رابط المقال: https://io.hsoub.com/go/146446 لكني تناولت الموضوع من زاوية مختلفة قليلاً
سأقوم بمعالجة مشكلة العمل ضمن فريق في مقال آخر تابع لذا المقال، فهي مشكلة نابعة منه. أعلم ما تشعر به لكنه شعور معطل وليس محفز كما كنا نعتقد علينا التخلي عن عقلياتنا والتمتع بعقليات مرنة أكثر في تقبل الخطأ فالمخيف أكثر من صناعة شيء سيء أو أن أقضي عمري كله في صناعته.
على حسب مدى المرونة النفسية التي يتمتع بها، دعني اسالك سؤال لتوضيح الفكرة، هل ستمكن من تجربة طريق جديد للعودة من العمل إلى البيت بعد يوم عمل شاق؟ هل ستتحمل مواجهة المجهول وانت مرهق؟ أحيانا يجب علينا أن نوقف عقولنا عن الخوض في دوائرها القديمة، لبدئ دوائر جديدة بصعوبة لكن بنتائج جديدة.
ضربت المثال في مقالي بالأم الني تطلب من صغيرها مساعدتها في مهامها اليومية، دون فرض أو إشعار بعقدة الذنب، أو اخذ الطفل في المشاوير المهمة أو جلوسه مع الكبار في الجلسات المهمة، وهكذا...
التعلم وزيادة الثقة يكون من خلال التجربة والخطأ، اسأل نفسك ما الفرق بين الخبير والمستجد، الخبير لديه قدر من التجارب الذي مكنه من معرفة الطريقة الأفضل والأسرع لإنهاء المهام الوظيفية، وتكون ثقته بنفسه وسط الأزمات أقوى، ويكون تحكمه في انفعالاته أفضل، وهكذا الفرق بين الطفل ضعيف الشخصية والطفل قوي الشخصية، فالتجارب الحياتية التي يخوضها الأبن في كنف أبيه وأمه، تشكل خبرته الحياتية، لأنه يستقي ثقته في تلك المرحلة من تقييم أهله لنتائج تجاربه، ففي كل مرة يسألك ابنك عن رأيك
للاسف ورغم إطراء الجميع على اللغة إلا أنهم هبوا لتقديم النصح معتقدين باني اعاني من خطب ما، أو أنها شكوى، ولو كان الأمر كذلك لما تكبدت عناء الكتابة، ولوفرت وقتي وجهدي لزيارة احد المختصين بحالتي لو كنت انا بطل تلك الخاطرة. لكن الحقيقة انه مجرد نص إبداعي طرأ على ذهني في حالة تأمل لا تزورني كثيرا، كتبته بضمير المتكلم ليسهل على القارئ التفاعل معه، لكنه ليس بالضرورة يعبر عني أو عن حياتي،وهي ثقافة غائبة عنا في المجتمع البعيد عن فنون
للاسف ورغم إطراء الجميع على اللغة إلا أنهم هبوا لتقديم النصح معتقدين باني اعاني من خطب ما، أو أنها شكوى، ولو كان الأمر كذلك لما تكبدت عناء الكتابة، ولوفرت وقتي وجهدي لزيارة احد المختصين بحالتي لو كنت انا بطل تلك الخاطرة. لكن الحقيقة انه مجرد نص إبداعي طرأ على ذهني في حالة تأمل لا تزورني كثيرا، كتبته بضمير المتكلم ليسهل على القارئ التفاعل معه، لكنه ليس بالضرورة يعبر عني أو عن حياتي،وهي ثقافة غائبة عنا في المجتمع البعيد عن فنون
جزاك الله كل خير
احاول ان اكتب بصدق ودون اي اعتبار لمناقشة الأفكار الغير تقليدية ولو لم أجد في مجتمع حسوب من يفكر ويتأمل لما وصلت معكم إلى هذا الزخم الجميل.
انا مؤلف وقاص لكني ابحث عن وسط مناسب لمشاركة القصص واخر مساهمة لي قصة من قصصي
الجرادة لها رمزية مهمة تفسر سلوك العقاب وخاصة اني نوهت ان الفأر لم يهرب من العقاب في النهاية
انا مؤلف القصة وانتظر هذه التحليلات من القارئ
انا اتفهم ذلك لكن الزمن عنصر نسبي جدا في السرد فقد يوقف المؤلف الزمن ليصف مشهدا ما وما حدث في هذه القصة ليس إلغاءا للزمن بل تحييدا له أي أنك لا تعلم زمن الحدث الفعلي ولا حتى هل وقع أو لا، لأن فعل الأمر هو طلب حصول الشيء وهذا يضع القارئ في مضعلة حصول الشيء من عدمه ويتم تفسير ذلك في المشاهد التالية وكما ذكرت انت تم تفسير ذلك من خلال تفسير زمن السرد في كلمة قال لكن كلمة قال
يا صديقي انا اتحدث عن تقنية سردية لها علاقة بطريقة سرد القصة لا اكثر لم افسر الآية ولم اغير معناها
وهذا ما قصدته عندما قلت بأننا حيدنا الزمن لا اقصد هنا بأنه لا زمن للقصة بل اقصد بأننا لا نعلم هل وقعت القصة أم لا لكن في حالة قصة سيدنا إبراهيم نحن نعلم بأنها حصلت بالتالي يكون الناتج أنها حكيت بفعل الأمر.
هذا صحيح وانا لم انكر أن زمن القصة هو الماضي لكن قلت بأنها سردت بفعل الأمر أعني هنا طريقة السرد وليس الزمن فنحن نعلم بان القصة حدثت بالفعل،لكني هنا اتحدث عن طريقة سرد الاحداث فالله لم يكي لنا كيف غعل شيدنا ابراهيم كل هذا ولا كم اخذ من الوقت وهذا لأن كل ذلك متصور في سرد أوامر الله له وهذا ما اعنيه بالروايو بفعل الأمر أي سرد أحداث القصة نفسها في صورة أوامر دون تحديد إذا ما كانت هذه الأموامر
تم استخدام هذا الاسلوب في عدة اعمال فنية بالفعل كالأفلام والروايات والقصص لكني هنا احببت التنويه إليه بشكل منفصل كتقنية سردية مميزة
بصراحة انا شرحت المبدأ العام من وجهة نظري وعلى قدر فهمي فما طابق ما قلت من انماط فهو منها وما خالف ذلك فهو عكسها، ولذا سأترك لك وللمارين من هنا مهمة الإجابة على سؤالك.