لم يكن هناك ما اجهله حتى اتقنه من الأساس لقد كان يحاول أن يسبقني بخطوة قبل أن اعترض انا على الراتب الضعيف وقد شهد لي الجميع أمامه وامامي بالكتابة ورغم ذلك فعلت مثل ما تقول وحدثته ولم اخرج من تلك المحادثة إلا باتفاق أن أترك العمل ولولا تدخل زملائي لكنت الآن خارج تلك المكتبة.
0
لكن سن القوانين لا يعتبر حلا نهائياً للمشكلة لأن القانون حبر على ورق إذا لم يتم تطبيقه بطريقة صحيحة وهذا ما نجده في العديد من دول العالم التي يستشري فيها الفساد ولا تطبق فيها القوانين التي تجرم الرشوة والاحتكار وغيرها من الممارسات الفاسدة التي اصطلح على تجريمها كل المشرعين على مر العصور فلما بالك بأنواع جديدة من الجرائم الغير واضحة الأثر والضرر مثل التزييف العميق وغيره لذلك فالتخوف من التقدم ليس مبالفة فكما تمكن الأنسان من إنتاج الطاقة النووية قام
ذكرتي بتعليقك ان اغلب الناس ياخذ النصيحة المباشرة على محمل الإهانة والتجريح وقلت انا قبلا ان طبيعة الانسان رافضة للتقييم والتعديل وليس كل الناس سيدنا عمر حتى يتقبل الجنيع النصيحة لذلك فالأصل في النصيحة ألا تكون مباشرة حتى لا تكون جارحة اما عن تحمل النصائح من الغير فهو ما لا يقدر عليه كل الناس ولا تطيقه النفوس والقواعد تبنى على العموم لا على الخصوص فإن تمكن شخص ما أن يتحمل النصيحة المباشرة فلا يكون لزاما على الجميع أن يكونوا مثله
قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [١٥٩ ، آل عمران] وفي هذه الآية الكريمة كان ربنا جل وعلا يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحا له تأثير اللين والرحمة في الكلام بأنه كان سبب رئيسيا في استجابة الناس له وقد كان النبي محمد صلى
انا مع فكرة ان يراعي الناصح اسلوبه وطريقة حديثه وزمنه لأن اللين والبعد عن المباشرة في النصيحة هو الأولى والأصح والأجمل لأنه ليست كل نفس تقبل أن يقيمها الآخرون ويعدوا من سلوكها وأفكارها لذلك علينا أن نستعمل اساليب مثل القصص الغير مباشرة والنصح العملي بالفعل لا بالكلام وغيرها من الاساليب الكثيرة التي يجب ان نراعيها قبل ازداء النصيحة.
الكثير من المشاكل تشوب فكرة الذهاب لطبيب نفسي ليس فقط فكرة العيب بل احياتا مخافة ادمان الادوية النفسية او بعض الممارسات الطبية الخاطئة الخاصة بهذا المجال أو بعض النصابين الذين يدعون انهم اطباء ومتخصصون في علم النفس وما هم إلا مشعوذون ويرطع كل ذلك إلى فكرة الجهل العام بماهية الطب النفسي ومدى صلاحيات الطبيب النفسي وتخصصه فالبعض يعتقد أن الطب النفسي فرع واحد او قسم واحد والبعض يعتقد انه علم زائف كالتنجيم وقراءة الكف لذا فالمشكلة الأساسية هنا في الوعي
لم اكن أقوى منه يا رنا كان أقوى مني بكثير ولم اتمكن من الدفاع عن نفسي بنفسي فقط وقد ذكرت أنه استسلم لما دافع عني الجميع ثانيا غزة ومن فيها ومن حولها اقوى بمراحل من اسرائيل لكنهم لا تتاح لهم الفرصة الكاملة للتعبير عن قوتهم الحقيقية بسبب الحصار اخيرا ان لم نكن عونا للمظلوم فعلى الاقل لا نكون عونا للظالم عليه بل على الاقل نخلي بينه وبين ابظالم وندعوا الله ان ينصره عليه