ذكرته في المقال، ان ترضى بنتيجة التجربة الفعلية دون تلاعب، حتى لو كانت ضد مصلحتك، بختصار اذا كنت سوف تخضع لامتحان لا تغش واختبر معلوماتك بشكل حقيقي، وتحمل النتيجة سولء كانت الرسوب أو النجاح، هذابالقياس على اي نهج في الحياة في اي تجربة انسانية من اي نوع.
0
التوازن هو المفتاح في هذه المواقف إذا لم يتمكن من إقناع زوجته بأهمية بقاءه فيتوجب عليه ان يرافقها، خاصة حين يتعلق الموضوع بمناسبة اجتماعية تخص انثى اخرى فزوجته لن ترى الا انه فضل الاهتمام بتلك الأخرى عليه، وعليه ان يىاعي هذه المشاعر، طبعا هذا لو كان باستطاعته ان يعود بالزمن اما الان فعليه ان يركز على ان يستعيد زواجه ويفيق من الاضغان اللحظية ويتفهم مشاعر زوجته.
بسبب عدم وجود تفسير لهذه المعرفة المطلقة التي يحظى بها هذا الراوي، مما أدى إلى وجود ثغرات عدة في النصوص، فصار من اللازم في النقد الحديث أن يكون هناك مبرر سردي لاستخدام الراوي العليم، مما يزيد من تركيز الكاتب على تفاصيل الرواية أو العمل السردي ويرفع من تحدي الابداع، هذا لا يعني أنه لا يجوز الكتابة بالراوي العليم مطلقا، لكن الامر "نقدياً" يحتاج إلى تبرير.
انا ابن لعائلة مفككة وتعيسة، وبالرغم من ذلك فانا ممتن لوجودي بينهم، لاني حصلت على فرصة لاكون إنسانا مكرما من خلق الله تبارك وتعالى، المعاناة في هذه الحياة جزء منها يا عزيزي، ولا يوجد من يولد ويموت دون ان يعاني، لم تكن المعاناة يوما سببا في العزوف عن الزواج. اما بالنسبة للاسباب الشخصية فلا مشكلة لي معها، انا هنا اناقش فكرة عامة تغزوا عقول الناس في هذا الزمان، فكثيرا ما تجد ميسور الحال لديه كل مقومات الحياة الطبيعية، لكنه يرفض
أنا حددت مسبقاً فئة معينة أوجه إليها كلامي وهي القادرين على ذلك، القادرين على الزواج لكنهم متخوفين منه، أما مسألة تنظيم النسل فأنا أرى أن اتباعها من عدمه لن يحدث فرقاً وفقاً لفكرتي، فالأسرة التي تكتفي بطفل واحد، تقابلها اسرة أخرى لديها 10 أطفال، هذا توازن ربناني لا يمكن العبث به، لذلك فهي اختيار شخصي تابع لتقدير الشخص نفسه.