انتشر مؤخّرا خبرٌ مفاده أنّ شركة جوجل قامت بتسريح أزيد من 12 ألف عامل لديها فلم تمضِ أيّامٌ قليلة من إعلان منافِستها ميكروسوفت عن تسريح 10 آلاف عامل! فهل هاته الشّركات تتنافس في إلغاء الوظائف أم أنّ لها أسبابًا وجيهة للإقدام على هذا الإجراء؟ ليس من الواضح ما هي الظّروف أو الأسباب المحدّدة التي جعلت الشّركة تسرّحُ عمّالها لكن لا شكَّ في أنّ تداعيات هذا الإجراء ستكون وخيمةً على كلا الطّرفين، سواءً الموظّفين المفصولين والمُتبقِّين أو الشّركة في حدّ ذاتها،
ما هو التأثير الذي يمكن أن نلمسه كأفراد إن تمّ تعميم الروبوتات في المستقبل وأصبحت جزء من حياتنا اليومية؟
الحديث عن الروبوتات اليوم أضحى جزءا لا يتجزّأ عن النقاشات التقنية، فهي آلات بإمكانها القيام بأعمال منفردة دونما تدخل البشر في ذلك، ومع التطورات التقنية التي نشهدها يوما بعد يوم، فأصبحت أكثر تطوّرا من ذي قبل وهذا ما جدّد المخاوف حولها، فما هو أثرها في المجالات الحسّاسة كالمجتمع والإقتصاد والأمن المعلوماتي وماهي التحديات المستقبلية لها؟ الروبوتات اليوم ذات كفاءة ودقّة وسرعة في إنجاز المهام من شأنها أن تؤثر على حياتنا كبشر وتتسبّب في تغيير طريقة عملنا وإنجازنا للمهام، خاصة إن
كيف نعتني بمعداتنا التقنية للحفاظ على كفائتها؟!
يعتقد الكثيرون أنه ومن أجل المحافظة على أجهزتهم التقنية، كالهواتف الذكية والحواسيب أنّه يجب عليهم استبدالها كلّ سنة! وهذا الاعتقاد إن لم يُضبط بشروط ومعايير محدّدة فسيكون خاطئا وسينجرُّ عنه إنعكاسات سلبية كثيرة، فماهي مزايا وعيوب استبدال المعدّات التقنية؟ وماهي العوامل المساعدة على المحافظة على كفاءة أجهزتنا التقنية؟! ما أثار هذه الموجة من الأفكار هو رغبة بعض المستخدمين في مواكبة أحدث التقنيات وتحسين الأداء، في الجهة المقابلة نجد فئة أخرى ترى نقيض الأولى وهو أنه تبذير وإسراف، ومضيعةٌ للوقت والجهد
إلى أي مدى يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تصبح واعية؟
تُعرف أنظمة الذكاء الإصطناعي على أنّها تستطيع أداء المهام التي تتطلّب في العادة عقلا راجحا بشريا، ومن بين هذه المهام نجد فهم اللغة والتعرف على الصور واتخاذ القرارات بناء على مدخلات مسبقة، بالإضافة إلى التعلم من البيانات التي نقوم بتدريب نماذج تعلّم الآلة بها، لكن ومع هذه القدرات الهائلة التي بلغها الذكاء الاصطناعي لا يزال هنالك سؤال يلوح في الأفق في كلّ مرة، وهو ما إذا كانت هذه الأنظمة واعية، أو أنّها ستغدوا واعية في المستقبل، فتسوعب ما حولها تماما
ماالفرق بين الواقع الإفتراضي والواقع المعزّز؟ وكيف يمكننا تحقيق إستفادة منه في حياتنا؟
في مساهمة سابقة، كنت قد تحدّثت عن الميتافيرس الذي يتمّ تمكينه بواسطة تقنية الواقع الإفتراضي (VR Virtual Reality) وتحدّثت عن إنعكاساتها السلبية نتيجة الإدمان علي مثل هذه التقنيات الإفتراضية، أمّا اليوم فأردت التطرّق أكثر حول تقنية الواقع الإفتراضي ، والفرق بينها وبين الواقع المعزّز (AR Augumented Reality) وكيف يمكننا أن نحقّق إستفادة من هذه التقنيات بعيدا عن الإدمان والإنصهار فيها؟! تعتبر تقنية الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) تقنيتان مختلفتان تماما عن بعضهما البعض، فالواقع الإفتراضي هو بيئة تفاعلية مبرمجة
ماذا لو تمكّنا من معالجة القضايا والنّزاعات القضائية عبر الذّكاء الاصطناعي؟
يُحدث الذّكاء الاصطناعي ثورةً في حياتنا اليومية وله إنعكاسات كثيرة على الطّريقة التي نعيشُ ونعمل بها، ولقد إقتحم مجالاتٍ كثيرة كالرّبوتات، معالجة اللغة الطبيعية، الألعاب، الأمن المعلوماتي وغيرها، فماذا لو إعتمد العالم على الذّكاء الإصطناعي في إتّخاذ القرارات وتمّت الإستعانة به في معالجة القضايا والنّزاعات القانونية؟! حسب مقالاتٍ وتقاريرَ عدّة، كانت قد أشادَت بالدّور المهم الذي يلعبه الذّكاء الإصطناعي في مجال القانون، فهذا الأخير بإمكانه إتمام العديد من المهام التي تستغرق وقتًا طويلاً والمتكرّرة التي يؤدّيها المحامون والقضاة يوميّا، ولديه
تطلق ميكروسوفت برنامج تقليد الأصوات VALL-E، ما الذي يميزه؟
قرأت مؤخّرا عدّة مقالاتٍ تتحدّث عن إطلاق شركة مايكروسوفت العملاقة لنموذج ذكاءٍ إصطناعي جديد أُطلِق عليه إسم VALL-E، هذا النّظام الجديد سيخضع لتدريب مكثّف على نماذج ومقاطعَ صوتية للمستخدم المستهدف وحسب ما سمعت فالمدّة الزّمنية للمقطع لا تتجاوز ثلاثة ثوانٍ فقط. وهذه كمية بيانات قليلة مقارنة بالتي تتطلبها برامج تقليد الأصوات الأخرى. فماهو نموذج ال VALL-E؟ لا شكّ في أنّ تجسيد هذا النّظام من قبل مايكروسوفت يعدُّ خطوةً كبيرة في مجال الذّكاء الإصطناعي، خاصّة بعد الإنتشار الرّهيب لتقنية الذّكاء الإصطناعي
كيف تستخدم أدوات إدارة العمل والفرق لتحسين كفاءة وإنتاجية عملك؟
تُعرف أدوات إدارة العمل والفرق على أنها تطبيقات برمجية مساعدة على التخطيط، التنظيم التتبع والتعاون في إنجاز المشاريع والمهام، يمكننا كمستخدمين لهذه الأدوات أن نستفيد من العديد من الميزات فبفضلها يمكننا تقليل الإجتماعات الغير ضرورية وإرسال الإيمايلات الإلكترونية، كذلك نستطيع تحسين كفاءة فريق عملنا وأدائه عبر تحديد الأهداف والأولويات، كصاحب مشروع ولديك فريق عمل لإدارته ماهي المزايا والعيوب التي لمستها بعد إستخدامك لمثل هذه الأدوات؟! وأي أداة هي الأنجع والأحسن برأيك من ناحية تجربة المستخدم؟
مخاطر عالم الميتافيرس وكيف يمكننا تفاديها؟
من منّا لم يسمع بالميتافيرس! هذه المساحة الافتراضية التي شغلت بالَ الكثيرين عبر العالم، فهو بمثابة عالمٍ جديد ومثير يوفّر مزايا وفرصا كثيرة للتّفاعل وتبادل المعلومات وحتّى إمكانية ممارسة الأعمال التّجارية دون مغادرة موقع تواجدنا هل يمكن تصوّر ذلك؟ لكنّ هذه المزايا وبالرّغم من الإثارة والتّشويق الذي تحمله إلّا أنّها لا تنفي وجود مخاطر جمّة من عدّة نواحي كالتّهديدات الإلكترونية، الإدمان وإنتهاكات الخصوصية ومخاطر أخرى كذلك، أعتقد أنّ المطوّرين القائمين على هذه التقنية هم أمامَ تحدٍّ كبير متعلّق بالأمن والخصوصية
ماهو قانون مور وما تأثيره على مجال الذكاء الاصطناعي؟!
قانون مور لصاحبه جوردون مور أحد مؤسسي شركة إنتل Intel العملاقة قال ذات يوم أنّ عدد الترانزستورات على الشريحة الدقيقة سيتضاعف كل عامين تقريبا ممّا سيؤدي إلى زيادة سريعة في قوة الحوسبة وإنخفاض التكلفة، فماذا يعني هذا الكلام؟! حينما ننظر إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا ونقارنها بأوّل جهاز تمّ إختراعه سنرى أنّها تستمرّ في التطوّر مع مرور الزّمن، فمن حيث العدد فهي تتزايد وحجمها يتناقص وهذا كلّه بفضل قانون مور الذي الذي يعتبر من أحد التنبّؤات التي أحدثت تغييرا كبيرا
كيف يمكننا الكشف عن نسبة النسخ من أدوات توليد النصوص مثل ChatGPT ؟
من منّا لم يسمع بعد بالضجّة الكبيرة التي أحدثها ال ChatGPT، والكثير منّا لا شكّ في أنّه قد إستعمله أو سمع عن مميّزاته وعيوبه من قريب أو بعيد، هذه الأداة التي تقوم بتوليد النّصوص عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي! ممّا نتج عن هذا الأمر إنعكاسات منها السلبي ومنها الإيجابي، واليوم أنا بصدد مناقشة هذا الموضوع من جانب الإستدلال العلمي وإستعمال تقنيات وبرامج مضادة لأداة ال ChatGPT، فهل ستضع هذه التقنيات حدّا للسّرقة العلمية وتساهم في كشف نسبة الإستدلال (Plagiarisme) وتضبط إستعمالات
التصفح السلبي Mindless Scrolling وكيف يؤثّر على وعي المستخدمين وإستخدامهم للهواتف الذكية؟!
لا يمكن الحديث عن وسائل التّواصل الإجتماعي إلّا ويتمّ ذكر الأثر السلبي الذي يخلّفه الإدمان على الهواتف الذكية وعلى المواقع والتّطبيقات فلا شكّ في أنّها مواقعُ إنفصالٍ إجتماعي لا تواصُلٍ إجتماعي، فالإدمان اليوم أصبح من القضايا الشّائعة والسّائدة في مختلف المجتمعات سواءً العربية أو الغربية، وسلبيات التصفّح اليوم لا تعدُّ ولا تُحصى، لذلك الحديث عن هذا الموضوع يقودني إلى الإشارة إلى ال Mindless Scrolling ويقصد به التّصفّح السلبي والمستمر من خلال القيام بتمرير المنشورات إلى الأعلى على مختلف مواقع التّواصل
تويتر بلو يحل مشكلة النصوص القصيرة؟
إن كنت متابعا لأخبار شركة تويتر ولتعديلات إيلون ماسك المستمرة والتي تأبى التوقّف، فحتما أنّك قد سمعتَ عن اشتراك تويتر بلو وبالتحديثات الأخيرة التي مسّته، فما هو إشتراك تويتر بلو Twitter Blue وماالذي سيضيفه لنا كمستتخدمين ومشتركين فيه؟! تويتر بلو هو اشتراك رسمي تقدّمه تويتر للأعضاء والمستخدمين الأكثر تفاعلا ونشاطا على تويتر Twitter من خلال تمكينهم من الوصول الحصري لميزاتٍ جديدة وفريدة أوّلا بأوّل، والجدير بالذكر أنّ هذه الخاصية غير متاحة لكافّة الدّول في العالم ويقتصر تواجدها فقط على دول
ماذا لو تعاون الذكاء الإصطناعي والبشر؟!
يستحوذ الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة الماضية على اهتمام الكثيرين إذ أنّه في تطوّر مستمر، ولا تكاد تبرز تقنية جديدة إلّا ويتمّ إصدار أو إنشاء تقنية أخرى، خاصّة في مجالاتٍ كتعلّم الآلة Machine Learning والتعلّم العميق Deep Learning ومؤخّرا تطرّقنا إلى نماذج الذكاء الاصطناعي القابلة للتفسير والمعروفة ب eXplainable IA XIA، يشكّل هذا التطور الذي تشهده أنظمة الذكاء الاصطناعي تحديات كثيرة في الوسط التقني، ويسعى الباحثون والمختصون في هذا المجال إلى التحسين المستمر من قدراته، وما سأتطرّق إليه اليوم هو
إختراق بايبال وتقنية حشو بيانات الإعتماد/ 35000 حساب متضرر
كشفت شركة بايبال PayPal مؤخّرا عن تعرّضها في الفترة الممتدّة من 6 إلى 8 ديسمبر 2022 لإختراقٍ مسّ أزيد من 35000 ألف حساب، وبعد تحقيق معمّق أعلنت بايبال أنّ التقنية المستخدمة في هذا الهجوم تُعرف باسم "حشو بيانات الإعتماد " فماهي هذه التقنية وكيف يمكن أن نحتاط من هجماتٍ مشابهة محتملة؟! حشو بيانات الاعتماد هو نوع من الهجمات الإلكترونية حيث يستخدم المخترق قائمةً بأسماء المستخدمين وكلمات المرور المسروقة للحصول على وصولٍ غير مصرّح به إلى حسابات أخرى عبر الأنترنت. غالبًا
تأثير الهجمات السيبرانية على حياة البشر وتسببها في وفاتهم
مرّت عليّ بعض الأخبار الغريبة المتعلّقة بوفاة عددٍ من المرضى جرّاء هجماتٍ إلكترونية مسّت الأجهزة الطبّية على مستوى المستشفيات، فكانت السّبب الرّئيسي في تعريض الكثيرين لخطر الموت، وفي المقابل مات العديد منهم، حينها تيقّنتُ أنّ الإختراق قد لا يمسّ بياناتنا وخصوصيّتنا فقط! بل قد يتعدّى الأمر إلى المساس بأرواحنا وحياتنا. تتمثّل إحدى الطّرق الرّئيسية التي يمكن أن تؤثّر بها الهجمات الإلكترونية على حياة الإنسان في سرقة المعلومات الشخصية، يمكن للقراصنة الوصول إلى المعلومات الحسّاسة مثل أرقام الضمان الإجتماعي ومعلومات بطاقات
كيف سيغير ال GPT-4 وال Copilot Cli حياة المبرمجين؟
من أحدث التطورات التي تابعتها في مجال الذكاء الاصطناعي مؤخرا هي تقنية ال GPT-4 وترقّب إطلاق Copilot CLI وأرى بأنّها ستحدث ثورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ عمل المبرمجين! فاستخدام ال Github Copilot الحالي في البرمجة لديه إمكانيات توليد قطع وأجزاء من الأكواد وحتى التنبؤ بالسطر التالي من الكود البرمجي، إضافة إلى توليد الكود بعد كتابة ما نريد برمجته في تعليق على محرر الأكواد، فكيف لا يمكن أن تُحدث نسخة ال Copiot CLI ثورةً في هذا المجال وهي مدعومة
كيف تساهم تقنية النانو في اكتشاف الأمراض والعلاجات وتطورها في مجال الصناعات؟
بداية يمكننا تعريف تقنية النانو على أنّها إحدى التقنيات المساعدة على تشخيص الأمراض وما يميّزها هو دقتها وسرعتها التي تستمدّها عبر استخدام مجسات حيوية تستهدف الخلايا المصابة، وتتعامل مع المواد والأجهزة التي تقاس بالنانومتر (مليون جزء من الميلمتر)، ومجالات استخدامها لا تقتصر فقط على الأغراض العلاجية فنجدها في مجالات الصناعة والبيئة والطاقة وحتى الزراعة! فكيف تساهم هذه التقنية في اكتشاف الأمراض وعلاجها وفيم يتمثّل دورها في المجال الصناعي؟! نجد هذه التقنية بقوة في المخابر العلمية الطبية إذ يعوّل عليها كثيرا
روبوت الأفعى ودوره الكبير في المساهمة في إنقاذ الأرواح بعد الزلزال!
كلّنا سمعنا بالكارثة الإنسانية التي حلّت بجنوب تركيا وشمال سوريا بعد زلزال بشدّة تفوق ال 7 درجات على سلم ريشتر قبل أيّام، حيث خلّفت أزيد من 35 ألف قتيل وآلاف الجرحى، هذه الحادثة الأليمة وعبر متابعتي لمُجرياتها وعمليات الإنقاذ التي صاحبت هذه الكارثة الطبيعية لفت إنتباهي إستعمال روبوت يعرف بالأفعى! إضافةً إلى إستعمال كلّ ما بإمكانه المساعدة من أدواتٍ وحتّى الحيوانات كان لها دور في المساهمة في البحث عن الضّحايا، فماهو روبوت الأفعى؟ وكيف يمكننا تحقيق أقصى استفادة منه في
كيف يمكن للمستخدمين أن يستفيدوا من الحمّى المُستعرة في السُّوق التقني؟!
في أواخر العام المنصرم، تمّ إطلاق منصّة ال ChatGPT المشهورة من قبل شركة OpenAi، وبعد ذلك الإعلان سارع الملايين من المُستخدمين عبر العالم لتجرِبته ولاستكشاف هذه التقنية، فيما وجّه الإعلام عدسات كاميراته نحو شركة غوغل الرّائدة في التقنية وفي محرّكات البحث، وتساءل العديد من النّاس عن سبب إلتزامهم الصّمت في ظلّ إستحواذ ChatGPT على عقول النّاس، فما هي إلّا أسابيع قليلة لتُعلن هذه الأخيرة عن Brad أو Apprentice Brad وهو شبيه ال ChatGPT لكن وعلى حسب تصريحات المدير التّنفيذي للشّركة
نهاية قصة بنك بايسيرا بالنسبة لغير الأوروبيين!
تفاجأ الجميع في خضم الأسبوع المنصرم بخبرٍ تشاءم منه الكثيرون، فقد أعلن بنك بايسيرا التوقُّف عن إصدار بطاقته البنكية للمقيمين خارج الاتّحاد الأوروبي، وهذا بعد إشتراطه أوراقًا تثبتُ الإقامة الفعلية داخل الإتّحاد الأوروبي، ولم يكتف البنك بذلك فقط، بل أكّد الزّيادة في تسعير طلب وإصدار البطاقة ويختلف السّعر من دولةٍ إلى أخرى، يعتبر البنك الوجهة المفضّلة للكثير من الفريلانسرز والمستقلّين خاصّة في عالمنا العربي، ففي إحصائية إنتشرت مؤخّرا فالجزائريون على سبيل المثال لا الحصر، فالبنك اللّيتواني يحصد زيارات عديدة من
مشروع سيارة آبل ذاتية القيادة هل سيرى النّور قريبا أم أنّه حبر على ورق!
منذ سنوات والعالم ينتظر إصدار شركة آبل الرّائدة في إنتاج الهواتف الذكية والأجهزة التقنية لسيارتها الكهربائية ذاتية القيادة والتي تنضوي ضمن مشروع مشهور باسم "Project Titan" وإلى غاية اليوم لا يزال هذا الخبر متداولا نطاق واسع نتيجةً للتكهّنات والترقّب المرافق لكلّ إصدار جديد من هذه الشّركة، فماهي مميّزات سيارة آبل الموعودة وماالسّبب الذي جعلها تتأخّر في إصدار نسختها الخاصّة من السيارات ذاتية القيادة؟! في الأشهر القليلة الماضية تمّ تداول أخبار وتسريبات حول هذا المشروع المرتقب، وقد قيل بأنّ سيارة آبل
إيلون ماسك وتعديلاته الجديدة التي لا تنتهي على منصة تويتر!
نشر إلون ماسك المالكُ الرّسمي لشركة تويتر تغريدةً على حسابه الشّخصي يُؤكِّدُ فيها أنَّ منصّة تويتر ستشهد تغييرات هامّة على مستوى خوادمها وهذا بهدف تسريع عمل المنصّة وجاء في نصِّها "تمَّ إدخالُ تغييراتٍ هامّة في بنية الخوادم الخلفية للمنصّة، من المفترض أن يساعد هذا الأمر تويتر ليعملَ بشكلٍ أسرع" ، ويأتي هذا الإجراء خصوصا بعد الشّكاوي التي طرَحها مُستخدموا تويتر مؤخّرًا، وسلسلة الإنقطاعات التي مسّت آلاف المُسخدمين عبر العالم، كذلك العديدُ لم يستطيعوا نشر منشورات جديدة وآخرون تذمّروا من مشكلةِ
أفكار ستيفن هوكينغ! وهل حقا استطاعت الآلات ترجمتها بتلك الدقة؟
من منّا لم يسمَع بعالم الفيزياء الفلكيّة البريطانيُّ الجنسية "ستيفن هوكينغ" صاحب الأبحاث النظرية في علم الكون وأبحاثٌ أخرى حول العلاقة بين الثّقوب السّوداء والدّيناميكا الحرارية، إشتُهِرَ هوكينغ بشرحه لأسرار الكون بالرّغم من الشّلل الذي أصابه جرّاء إصابته بمرض العصبون الحركي، وأقعدَه وأسكته فهو لا يقوى على الحراكِ ولا على الكلام وكان ذلك في آخر سنوات حياته العلمية، ولإستكمال مسعى عالمِ فلكٍ كبير كأمثال ستيفن هوكينغ إرتأت شركة إنتل الأمريكية تطويرَ نظامٍ جديد يقوم بترجمة الكلمات عبر إشارات من الجسم،
قانون المقاول الذاتي! أي إنعكاسات على الفريلانسرز؟
كمستقل جزائري لا يمكن أن يفوتك خبرُ إطلاق وزارة المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة لمشروع قانون المقاول الذاتي، لكن ما لاحظته بعد إنتشار هذا الخبر في الأوساط التقنية أنّه تملّك العديد من المستقلين هاجسُ الخوف والرّيبة والحَيرة من مضمون القانون وكيفية تطبيقه على أرض الواقع، فعلى غرار أغلب الدّول العربية فإنّ واقع العمل الحر في الجزائر كان في عِدادِ المنسيّين، فلا إعترافا رسميا بهذه المهنة يصون حقوقهم، بالإضافة إلى غياب البيئة الملائمة لممارسة العمل الحر بكلّ أريحية، أمّا بعد إصدار هذا