يعتقد الكثيرون أنه ومن أجل المحافظة على أجهزتهم التقنية، كالهواتف الذكية والحواسيب أنّه يجب عليهم استبدالها كلّ سنة! وهذا الاعتقاد إن لم يُضبط بشروط ومعايير محدّدة فسيكون خاطئا وسينجرُّ عنه إنعكاسات سلبية كثيرة، فماهي مزايا وعيوب استبدال المعدّات التقنية؟ وماهي العوامل المساعدة على المحافظة على كفاءة أجهزتنا التقنية؟!
ما أثار هذه الموجة من الأفكار هو رغبة بعض المستخدمين في مواكبة أحدث التقنيات وتحسين الأداء، في الجهة المقابلة نجد فئة أخرى ترى نقيض الأولى وهو أنه تبذير وإسراف، ومضيعةٌ للوقت والجهد في متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص تلك المنتجات في حين أنّ أجهزتنا لا تزال تؤدّي المطلوب منها.
من بين المميّزات التي أراها هي تعزيز الإنتاجية والكفاءة، فالحواسيب الحديثة تقدّم أداء أقوى من القديمة، فيساعدنا ذلك على توفير الوقت، لكن ذلك سيكون على حساب السعر الذي سيكون باهضا ومكُلفا قد لا يتحمّله الكثير من الناس.
فكرة الاستبدال كل سنة أراها خرافة إن قيل أنّه أمر ضروري، فالأمر يجب أن يكون مضبوطا بعدّة معايير، أهمّها، مواصفات الجهاز والشركة المصنّعة ومصداقيتها، فبعض الأجهزة إن تمّ إنتقاؤها بعناية فيمكن أن تحافظ على كفاءتها حتى لخمسة سنوات كاملة، كذلك يعتمد الأمر على نوع المعدّات والغرض من استخدامها وصولا لرغبة المستخدم، فليس كل جهاز يتطلب إستبداله.
أي أنّه من الضروري الحرص على إقتناء معدّات ذات جودة مع الإهتمام بتحديث البرامج عوض استبدال الأجهزة كل سنة، ثم مراقبة أداءها للحكم ما إن كانت تحتاج لإستبدال أو ترقية. فما رأيكم؟ كيف تساهمون في المحافظة على إنتاجية أجهزتكم التقنية؟
التعليقات