لغة البرولوغ وجدت بالأصل لتحقيق أحد فروع الذكاء الصنعي وهو النظم الخبيرة وأحيانا يسمى الجمل الخبيرة
وما يميز هذه اللغة أنها ذاتية النمو والتطور بمعنى :
تعودنا أن التطبيق العادي هو ملف تنفيذي ثابت والذي يتغير هي ملفات أخرى تحفظ المعلومات والبيانات
أما هذا فهو يغير في الملف التنفيذي نفسه بمعنى البرنامج نفسه قابل للتطور والتعلم وذلك ليتفق ومبدأ اكتساب الخبرة التي ينبني عليها فرع النظم الخبيرة
و تقوم هذه اللغة على أساس تقديم حقائق و من ثم تعريف قواعد التي تمثل علاقات الربط
وبعدها يقوم البرنامج بتقديم كل الحلول المنطقية المحتملة التي تحقق علاقة الربط على مجموعة الحقائق
سأضرب مثالاً للتقريب :
لعلكم تذكرون الأحجية التي انتشرت تحت العنوان الساذج : لغز أينشتاين الذي حير العالم وزعم أن 99% من الناس لم يتمكنوا من حله.
طبعا لست بصدد إنكار أو إثبات أنه لأينشتاين ولكن طريقة التداول التي تثير الاشمئزاز بهدف لفت الانتباه.
رابط اللغز
http://ar.wikipedia.org/wik...
وهي تقدم مجموعة حقائق ومن ثم تعطي بعض العلاقات وتترك جزء من العلاقات ناقص
بعض الناس يستطيعوا حلها منطقيا على الورقة
ولكن ضربته كمثال أنه يصلح كمادة لاستثمار لغة البرولوغ أو النظم الخبيرة للوصول للحل
حيث تقدم الحقائق الموجودة و كذلك العلاقات ومن ثم يستطيع البرنامج إعطاءك كل الاحتمالات الناقصة ومن ضمنها جواب السؤال
لماذا قلنا أنها قابلة للتعلم ، ذلك لأن أي حلول منطقية يتم استنتاجها تستخدم كحقائق جديدة تضاف للأولى وتستخدم في الحلول في المرة التالية ، من هنا اطلق عليها النظم الخبيرة لأنها تكتسب خبرة مع كل عملية استفسار.
ولهذا عندما تم بناء مترجم أو مفسر لغة البرولوغ ، تم بحيث يمكنه من تطوير البرنامج الأساسي ذاتياً لكي يصبح أكثر خبرة في إعطاء النتائج وذلك لأن قاعدة المعرفة لديه تزداد باطراد.
التعليقات