إضافة لكلامك الرائع، جرب تسأل عدد من عملائك لماذا يشترون المنتج أو الخدمة وكذلك اسأل من لم يشتري لماذا لم يشتري، وبناء على إجاباتهم يجب أن تطور منتجك لتناسب مع احتياجاتهم وتطور التسويق ليظهر لهم أن الحل لديك وأنهم بحاجة لشرائة وكذلك مضطرين لشرائه قبل فوات الأوان أو ما نسميه fear of missing out. بناء عليه ستتحسن نتائجك وتصل إعلاناتك بشكل organic ومن ثم بالإعلانات الممولة.
التسويق الالكتروني
33.2 ألف متابع
مجتمع لمناقشة استراتيجيات وتقنيات التسويق الرقمي. ناقش وتعلم عن SEO، SEM، التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات. شارك تجاربك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع متخصصين في هذا المجال.
المشكلة ليست فقط في طريقة استخدام الشركات لإنستجرام بل في توقعاتها أيضًا بعض الشركات تتوقع نتائج سريعة زيادة المبيعات فور كل منشور وتتجاهل أن المنصة تبني علاقة طويلة المدى مع الجمهور كثير منها يحاول تحويل إنستجرام إلى نسخة من موقعه أو إعلاناته المعتادة وهذا يخالف طبيعة المنصة ربما يكون الفشل طبيعي نتيجة توقعات غير واقعية أكثر من كونه خطأ في التنفيذ لأن أي منصة اجتماعية ناجحة تعتمد على التفاعل والقصص وبناء علاقة مع الناس وليس فقط الإعلان المباشر
أحسنت، كلامك يذكرني ب school of marketing بصراحة متميزين جدا في بناء ولاء الجمهور لهم، من خلال: ١-تقديم محتوى قيم جدا وبناء على دراسة، حتى في أغلبه تجد يتكلمون عن مشاكل المجال. حتى وإن كان بعض البوستات طويلة يقرأها أغلب الجمهور لأنه كلام مهم. ٢-تواصل حقيقي مع الجمهور وباستمرار، ومعالجة لمشاكل العاملين في المجال والشركات وغيره مما يساعد على بناء ولاء بشكل جيد. ٣-المبادرات التي يطلقونها والكورسات وغيره من المنتجات القيمة التي يقدمونها بشكل جيد هي أكبر داعم للمحتوى، فهذا
عن نفسي حينما أرى محتوى إعلانات مدفوعة، أقوم باستكشاف البراند جيدًا قبل الشراء والذي أجد أن معظمه إعلانات ولا يوجد محتوى عن المنتجات التي يبيعها أو الخدمات صادقة وواضحة، لا أشترى. فأتفق معك في تلك النقطة، خاصة في وقت، أصبح فيه الكتابة بالذكاء الاصطناعي سامة، فأرى أحيانًا بسبب ذلك، تشابه كبير ولا شيء مميز يجذبني إلا المحتوى الحقيقي الصادق.
أكلمك عن تجربتي في إحدى الشركات التي عملت بها، كنت أقيس العائد على الاستثمار بثلاث عوامل: _العائد المادي القريب. -تطور الشركة وتطور جودة الموظفين والإنتاج. _العائد على المدى البعيد. العائد على المدى القريب أقلهم في الأهمية، لإنه مجرد نتيجة قد تكون مرضية ولا تعمل على مضاعفة الأرقام، ويتم احتسابه من معدل التحويلات أو ال leads. تطور الشركة هو الأهم، من خلال الصرف على تدريب الموظفين وعلى R&D وعلى الجودة وغيره وأخيراً العائد على المدى البعيد وهو السمعة التي ستبنيها نتيجة
أوافقك تمامًا، وهذا بالضبط اللي لاحظته في تجاربي العملية: الشركات اللي تركز على التطور الداخلي وتدريب الناس وتطوير الجودة، حتى لو العائد المادي قصير الأمد مش مبهر، غالبًا بتكون نتائجها على المدى الطويل أكثر استدامة وتأثيرًا. بالنسبة لي، رؤية كيف يتغير الفريق للأفضل وكيف يشعر العملاء بالفرق، هذا هو اللي يعطي معنى حقيقي للشغل ويخليني أحس بالفخر باللي نحققه.
أتفق معك على المبدأ، لكن أعتقد أن الحالة الذهنية لدى الناس باتت مشتتة، الأسواق مليئة بآلاف البراندات التي تحاول أن تستحوذ على أكبر شريحة ممكنة من السوق، السوق الذي يوهمك بأنك تمتلكه ولكن مع أول عاصفة من التطور ستذهب أدراج الرياح، ومع ظهور منافس جديد سينطفأ نجمك، في بدايات عملي في التسويق كنت أتحمس عند أخذ البريف ومحاولة فهم مميزات البيزنس ومحاولة إبرازها من خلال الحملات المختلفة، بعد فترة وجدتني أكرر نفس المميزات في كل براند أعمل عليه وأرى النتائج
بصراحة، أنا كنت ملاحظة هذا الأمر منذ زمن، دائمًا شعرت أن الناس لا يشترون المنتج بحد ذاته، بل الإحساس الذي يمنحه لهم. ما تقول صحيح تمامًا، التسويق الفعّال يبدأ من إعادة تشكيل الحالة الذهنية للمستهلك، وليس مجرد الترويج للميزات. ولكن بالتأكيد ما يميز بعض المنتجات عن غيرها ليست الفكرة التسويقية أو الشعار فقط، بل جودة التنفيذ والكواليتي التي تم التحكم فيها وصقلها على مدار الأعوام المختلفة.
سرّ "اللحظة الضائعة" في التسويق الرقمي