
لماذا علينا التوقف عن تفسير الأحلام؟
كان ومازال موضوع الأحلام أحد المواضيع الشائكة التي حاول الكثير من الفلاسفة وبعدهم العلماء تفسيرها وهناك العديد من النظريات التي تطول هذا الأمر منها ما حاول العلماء فهمه ومنها ما هو مجرد فرضيات وأساطير. في البداية الأحلام ليست شيئًا يحدث للإنسان فقط فقد أثبت العلماء أنها تحدث لبعض الحيوانات أيضًا. ولكن الخيال شيء خاص بالإنسان فقط لذلك لن يتخيل الكلب أنه يهرب من الشرطة الفرنسية بعد سرقته الموناليزا لكن قد تفعل أنت ذلك! وقد كثرت محاولات تفسير الأحلام فهناك من
لماذا لا يمكن مسح أي شيء من الإنترنت؟
يعيش أغلب الناس حياتهم الرقمية بافتراض أنهم قادرون على حذف منشوراتهم ورسائلهم وبياناتهم الشخصية من مواقع التواصل أو الانترنت متى اختاروا ذلك. لكن هذا الافتراض خاطئ تمامًا. هذه الفترة تجري محاكمات لأصحاب الشركات الكبرى بخصوص البيانات، لكن أخر ما عرفته في أحد هذه الجلسات هو ما قاله رئيس الأمن بتويتر أن شركات التواصل لا تمسح بيانات أي حساب حتى الحسابات المحذوف ة وهذا لأنه قد يتتبع المعلومات في بعض الأوقات ولأن الحذف بعد الانتشار والتناقل من حسابات كثيرة أمر صعب
كيف يؤذينا التفكير الخرافي؟ فكرة من كتاب لا تصدق كل ما تفكر فيه.
في أحد المجتمعات على موقع من مواقع التواصل وجدت قصة لإحدى الفتيات كانت تقول فيها أن التخاطر حقيقة لأنها فكرت في شخص معين وبعد وقت قصير أتصل بها وكان بعض الناس يردون عليها قائلين أن ذلك التخاطر حرام. ولكن ذكرني هذا بكتاب لا تصدق كل ما تفكر فيه للكاتب توماس كيدا. حيث يتحدث الكاتب عن طريقة عقلنا الخرافية في ربط الحوادث ببعضها والتصرف بغير منطقية. من منكم كان يعاني من آلام في البطن ثم تناول مشروبًا ما وهدأت آلامه فربط
ChatGPT يؤدي أفضل من جوجل في تشخيص الأمراض. أعلينا الثقة به؟
قبل الذهاب للطبيب كنت أحيانًا أبحث بالأعراض على جوجل وأقرأ ما تقوله المقالات. ولكونها غير مخصصة لي كانت تعطي نتائج عامة بها مقدار كبير من الأمراض من العادية وحتى الخطيرة لنفس العَرَض. بعد ظهور النماذج اللغوية وخاصة ChatGPT جربت استشارته وأعطاني نتيجة أدق بكثير ومخصوصة لما وصفته، كما أن النسخة الجديدة التي تستقبل الصور تمكنت من شرح إحدى التحاليل بشكل دقيق وأعطتني صورة كاملة عن كل نتيجة في التحليل وماذا أفعل لأحسنها! منبهرة بالنتيجة قمت بالبحث أكثر ووجدت أبحاثًا قريبة
المدن الذكية تجعل الناس أكثر غباءً
لفت انتباهي الإتجاه السريع والقوى إلى المدن الذكية في أغلب المدن المتطورة والمدن التي تبنى حديثًا ليس في العالم فحسب بل في عالمنا العربي أيضًا. الهدف من المدينة الذكية هو التوفير في رأيي. توفير المجهود وتوفير العمالة وتسهيل حياة الإنسان وما تصرفه الحكومات من المال على المدى البعيد بشكل خاص . لكن بعض خصائص المدن الذكية تبدو موفرة في المجهود بشكل مبالغ فيه وهو ما أقلقني. هل تتحول تلك الرفاهية ضدنا يومًا ما؟ لا ننسى مثلًا أن معدلات السمنة ترتفع
لا تهم مميزاتك التقنية. التطبيق الأكثر شهرة سيكسب
نشرت إحدى القنوات التقنية استبيانًا قريبًا تسأل الناس عن برنامجهم المفضل في التواصل وبالطبع اكتسح واتساب اكتساحًا هائلًا. وفي مناسبة أخرى سألت نفس المتابعين عن المميزات التي يجدونها جيدة في برنامج أخر مثل تليجرام ونشر المتابعون بالفعل الكثير من المميزات التي تتواجد في تليجرام حصرًا بل قام بعضهم بتوجيه الكثير من الانتقادات لواتساب وسياسة شركة ميتا في التعامل مع تطبيقاتها بشكل عام. وهذا قد لفت الانتباه كثيرًا إلى فكرة أن فئة الجمهور المتواجد بالفعل مهمة جدًا لنجاح أي تطبيق. فحتى
كيف جعلت الآلات الابداع يخرج من سلطة البشر؟
"على التطور التكنولوجي أن يقوم بأعمالي المنزلية ويترك لي الوقت للإبداع. فلماذا يقوم هو بالإبداع ويتركني للأعمال المنزلية؟" بهذه المقولة عبرت إحدى الفنانات عبر حسابها على موقع من مواقع التواصل عن نظرتها للنماذج الحديثة من الذكاء الصناعي والتي تقوم بتقليد الأصوات وصناعة الفن والمحتوى وخلافه. وعلى الفور أشعلت فتيلًا من الآراء بين من يرى أن التكنولوجيا دورها خدمة الإنسان فقط وليس تقليده أو سرقه أدواره والفريق الأخر يرى أنه لا يمكننا أن نفرض دورًا واحدًا على التكنولوجيا بل نتركها لحريتها
هروب مؤسسي كابيتر بأموال التمويل. كيف سيؤثر هذا على الشركات التقنية الناشئة؟
قبيل ساعات استيقظ المجتمع التقني والمالي المصري على خبر هروب مؤسسي واحدة من أشهر الشركات الناشئة المصرية خارج البلاد، بعد أن حصلت الشركة منذ عام على تمويل بقيمة ٣٣ مليون دولار . الشركة الناشئة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية ومعتمدة بشكل رئيسي على جعل إمكانية الوصول لأغلب السلع اليومية أسهل وتسهيل عميلة التواصل بين التجار وأصحاب المصانع وكذلك الموزعين من أصحاب بقالات وغيرها. للشركة أيضًا تطبيق بنفس الاسم يمكن للبائع بالتجزئة وكذلك المستهلك أن يتمكن من بيع أو شراء المنتجات
كويكول-أوبال-أنتيخريستوس، لماذا يسمي الكتّاب أسماء لا نفهمها؟
في بلدي يوجد معرض كتاب هذه الفترة لذا أقضي الوقت بمحاولة البحث وإيجاد كتب وروايات جديدة اشتريها بأسعار مخفضة. ولكن أرى أن الكثير من الأسماء صارت غريبة وغير مفهومة والأمر لا يقتصر على الأسماء التي ذكرتها في العنوان ولكنها حقًا ظاهرة هذه الفترة. انتشرت هذه الظاهرة منذ فترة قريبة حيث يسمى الكاتب كتابه باسم يكون في العادة كلمة واحدة لا نفهم لها معنى وبالطبع تتعدد مصادر هذه الكلمة وأحينًا يكون لها دلالة في العمل. وتعد هذه إحدى طرق التسويق حيث
لماذا يجب على كل شخص أن يتعلم الأتمتة؟
الأتمتة أو ال Automation هي عملية تحويل المهام المكررة إلى مهام يقوم بيها الحاسوب بدون تدخل بشري، يحدث ذلك في العادة عن طريق كود بسيط أو ما يسمى سكريبت script لكنه قد يحدث أيضًا عن طريق خاصية في برنامج أو حتى أداة متخصصة. في رأيي أنها مهارة ممتازة لأي شخص في أي مجال وليس فقط المجالات التقنية، لأنها توفر الكثير من الوقت كما تعطي لحامل تلك المهارة أفضلية كبيرة، فمثلًا ببضع أسطر من الكود ربما أقل من عشرة يمكننا أن
كيف نجعل الذكاء الاصطناعي يتخذ قرارات ما زلنا كبشر في اختلاف عليها؟
تقنيات الذكاء الصناعي متنوعة تنوع كبير فهي ليست فقط نظام محادثات أو إنتاج للصور، واحدة من أهم أهداف الذكاء الصناعي هو صناعة الأنظمة الخبيرة المتخصصة في مجالات متنوعة أو Expert Systems. وهو ببساطة محاكاة للخبير البشري في أحد التخصصات فقط فيكون النظام كأنه متخصص في ذلك المجال والتخصص يعني أخذ القرارات. والقرارات تضع علم الأخلاق في ورطة كبيرة حيث أنه من الصعب أحيانًا الحكم على تصرف أو قرار إنساني بأنه أخلاقي أو مفيد. يمكن أن نناقش في أن الآلة من
عندما تراودك فكرة مميزة، هل ستترك وظيفتك لتطبيقها؟ فكرة من كتاب Blood, Sweat and Pixels
قرأت منذ فترة قريبة كتاب Blood, Sweat and Pixels للكتاب جيسون شراير الذي يحكي عن تاريخ صناعة بعض ألعاب الحاسوب المشهورة التي نحبها. لفتّ انتباهي قصة صناعة لعبة تسمى Stardew Valley وما يميز تلك اللعبة أنها لم تصنع في شركة كبيرة أو من قبل أشخاص كثر. لقد تمت صناعتها بالكامل بواسطة شخص واحد! صانع هذه اللعبة كان مؤمنًا بفكرتها تمامًا واستقال من وظيفته للعمل عليها معتقدًا أنه سينهيها في سنة واحدة. ولكن مرت السنة وراء الأخرى وراء الأخرى واللعبة لم
يساعدني الذكاء الصناعي في كافة جوانب الحياة الجامعية. لكن كيف أعرف أنني حقًا أتعلم؟
كشخص تقاطعت دراسته الجامعية مع تواجد نماذج الذكاء الصناعي المتاحة للعامة وجدتني -وجميع زملائي- نحاول الاستفادة منه قدر الإمكان. تارة بمساعدتنا في البحث عن المصادر وتارة أخرى بالمساعدة في اكتشاف الخطأ بالكود البرمجي والكثير من الأحيان في كتابة التقاريير وغيرها. كما أننا نستخدمه أيضًا لمحاولة فهم ما لا نفهمه أو تكرار الشرح ومحاولة جعله أسهل. وقد رأيت أيضًا من يستخدمونه في حل الامتحانات وأحيانًا محاولات الغش! لن أنكر أنه جعل حياتي الدراسية أسهل ووفر علي الكثير من الطلبات المكررة والتقليدية
أكثر الشعر الجاهلي الذي نقرأه اليوم لم يكتبه الجاهليون
اطلعت منذ فترة قصيرة على كتاب "في الشعر الجاهلي " لعميد الأدب طه حسين ، وقبل الاطلاع على هذا الكتاب كنت قد قرأت عنه الكثير والكثير بصفته أحد أكثر الكتب العربية المثيرة للجدل. وقد تفاجئت بأطروحة الكتاب حيث أن الكاتب يحاول أن يقول إن أكثر الشعر الجاهلي الذي نقرأه اليوم لم يكتبه الجاهليون حقًا ولكن كتب في أزمنة أبعد لأسباب مختلفة منها أسباب اجتماعية لها علاقة بطبيعة المجتمع العربي آنذاك وموازين القوى به وأسباب لها علاقة بالإنسان نفسه الذي يخطئ
بصمتك الإلكترونية. كيف يمكننا التحكم في تلك البصمة الإلكترونية لتكون لصالحنا الشخصي أو العملي؟
لكل منا بصمة إلكترونية تتكون من كل شيء يقوله أو يفعله على الإنترنت سواء أكان تعليقًا أو مشاركة أو حتى رسالة في محادثة على تطبيق ما وأحيانًا تكون فقط حتى موقعًا زرته أو إيميلًا أرسلته. وهذه البصمة أو المصطلح الأكثر استخدامًا Digital footprint باقية في معالجات المواقع المختلفة حتى بعد وفاتنا وربما أبعد من ذلك. هذه البصمة قد تقول عنا أشياء لسنا واعين بها كفاية وقد تكون قريبة جدًا من شخصياتنا أو حتى بعيدة عنها حسب الجزء الذي نعرضه عن