نشرت إحدى القنوات التقنية استبيانًا قريبًا تسأل الناس عن برنامجهم المفضل في التواصل وبالطبع اكتسح واتساب اكتساحًا هائلًا. وفي مناسبة أخرى سألت نفس المتابعين عن المميزات التي يجدونها جيدة في برنامج أخر مثل تليجرام ونشر المتابعون بالفعل الكثير من المميزات التي تتواجد في تليجرام حصرًا بل قام بعضهم بتوجيه الكثير من الانتقادات لواتساب وسياسة شركة ميتا في التعامل مع تطبيقاتها بشكل عام.

وهذا قد لفت الانتباه كثيرًا إلى فكرة أن فئة الجمهور المتواجد بالفعل مهمة جدًا لنجاح أي تطبيق. فحتى لو تواجد تطبيق أخر به مميزات تقنية وحتى أمنية أفضل فهذا لا يضمن له النجاح أو الانتشار!

وحتى على الصعيد الشخصي فأنا أفضل تليجرام بشكل كبير لكن لا استخدمه باستمرار بسبب أنه الاكثر استخدامًا في المجتمعات الجامعية مثلًا. رغم أن تليجرام لا يفرض عددًا معينًا بداخل المجتمع عكس ما يحتاجه واتساب! وأفكر الآن

في كيف أن هذا قد يشكل تحدي أمام أصحاب التطبيقات الجدد حيث أنه حتى المميزات التنافسية قد لا تتمكن من هزيمة الاعتياد عند المستخدمين فكيف تكون هناك منافسة من الأصل في هذه الحالة؟!