لا شك أن موضوع التقنية في البيوت يشكل تحديا كبيرا طال الحديث عنه مرارا و تكرار منذ سنوات طويله و لكنه ما زال يشكل تحديا كبيرا أمام الأهل و كيف يراقبوا الأبناء و يوجهونهم نحو الاستعمال الصحيح الآمن لهذه المواقع بحيث يخصصوا ساعات محدده يوميا فقط كي لا تؤثر على دراستهم و صحتهم أو حتى على سلوكهم الاجتماعي. إذا في حالة الأبناء نجد أن هناك من يستطيع السيطرة على الموضوع و التوجيه و ضبط السلوكيات الخاطئة.
ولكني أتساءل ما هو الحل و الضابط إذا كانت هذه التصرفات والسلوكيات تصدر من الكبار من الأب أو الأم الذين يفترض أن هم أدوات الرقابة على المنزل، تجدهم طوال الوقت يستخدمون هذه التطبيقات في البيت، السيارة ، الشارع حتى في الجلسات العائلية تجد معظم وقتهم منشغلين بهذه التطبيقات.
الأهل من ينصحهم، من يوجههم؟
التعليقات