Mahmoud Mohamed

أنا محمود، طالب بكلية الهندسة أجد في الكتابة عالمي الخاص الذي أعبّر فيه عن الواقع وما يعيشه الناس أكتب قصصًا وروايات تمزج بين الخيال والحقيقة لأكشف ما تخفيه النفوس وأمنح القارئ متعة وفكرًا معًا

123 نقاط السمعة
3.42 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

«عروس الفيوم.. كتبت يا رب سامحني ثم غابت بين الأمواج»

تحولت حكاية حب قصيرة إلى مأساة أبكت القلوب. عروس شابة لم يمضِ على زفافها سوى 45 يومًا، انتهى بها الأمر إلى أن تلقي بنفسها في الماء، تاركة خلفها رسالة وجع وزوجًا مكلومًا. الزوج الذي فقد نصف روحه كتب على صفحته منشورًا أبكى كل من قرأه: > «30-9-2025 هو أسوأ يوم في حياتي، يوم فقدت فيه من كانت أقرب لي من حبل الوريد… طول عمري أسمع عن الجنة ونعيمها حتى التقيت بها، فعرفت أن ما كنت أسمعه لا يساوي واحد في
6

الحب اللي اتحاصر بين نارين

في منطقة شعبية، محمود وسعاد كانوا مثال للحب في أول حياتهم. الناس كلها كانت بتتكلم عنهم: "شوفوا الراجل ده بيشيل مراته على كفوف الراحة". وهي كانت تقول: "محمود ده نعمة من ربنا، وعمري ما هلاقي زيه". لكن… الحب لما اتساب من غير رعاية، بدأ يتحاصر بين نارين: نار أم محمود اللي كانت شايفة إن مرات ابنها خطفت ابنها منها. ونار أم سعاد اللي ما كانتش طايقة تشوف بنتها خاضعة لجوزها. الأمهات بدأوا يزرعوا كلام مسموم: "يا واد إنت، مراتك سيطرت
7

ليه بنخاف نواجه نفسنا؟

إحنا بنواجه الدنيا كلها: مشاكل الشغل، ضغوط الحياة، كلام الناس… بس أصعب مواجهة في الحقيقة، هي المواجهة مع نفسنا فيه ناس تبص في المراية وتشوف وشها بس، لكن لو حاولت تبص جوا قلبها هتتخض ليه؟ لأن ممكن تلاقي جرح قديم متكتم عليه. أو ذنب كبير بتهرب من الاعتراف بيه. أو حقيقة صعبة عن نفسك مش قادر تقبلها الغريب إننا ساعات نضحك على كل الناس… ونصدق الكذبة لحد ما نضحك على نفسنا كمان ربنا سبحانه وتعالى قال: "بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ
6

ليه بقينا بنقيس قيمة الإنسان بالفلوس مش بالإنسان نفسه؟

زمان كانوا يقولوا: "الأدب فضلوه عن العلم"، وكانوا يقعدوا يفتخروا باللي قلبه طيب ولسانه حلو وبيخدم غيره. دلوقتي الدنيا اتشقلبت، بقى اللي معاه فلوس بيتعامل كأنه ملاك نازل من السما، واللي معهوش بيتبصله كأنه عاله أو عيب تشوف شاب متربي ومحترم ومكافح، بس عشان مش راكب عربية غالية أو لابس ماركة، محدش بيقدّره. وفي نفس الوقت، ممكن تلاقي واحد معاه ملايين، بس بيهين غيره ويكسر في الناس، وبرضه تلاقي اللي بيسقفله ويمشي وراه والأغرب من كده، إن حتى العلاقات بقت
6

ليه لسه في ٢٠٢٥ ناس شايفين المطلقة وصمة؟

الغريب إن في ناس لحد النهارده بيتعاملوا مع المطلقة كأنها عملت مصيبة أو ارتكبت جريمة، مع إن الطلاق في الإسلام مش عيب ولا حرام، بالعكس ده تشريع ربنا سبحانه وتعالى خلى فيه رحمة للطرفين. ربنا قال في القرآن: "فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ" [البقرة: 229]. يعني يا تكملوا حياتكم بالمعروف والود، يا كل واحد يمشي في طريقه بإحسان واحترام من غير تجريح ولا فضايح ولو رجعنا نشوف سيرة النبي ﷺ، هنلاقي إنه كسر كل المفاهيم اللي المجتمع دلوقتي بيظلم بيها
6

لما الفلوس بقت أهم من الكرامة

بقينا في زمن غريب… زمن المشاهير اللي بيبيعوا أي حاجة… شرفهم، بيتهم، حتى أهلهم، عشان "تريند" يجيب لهم فلوس. النهاردة تفتح أي منصة تلاقي واحد واقف في الشارع يضحك على الغلابة، ويصورهم عشان يكسب ملايين المشاهدات… والفقير المسكين يفضل واقف مش عارف هو مهزلة ولا ضحية. وبكرة تلاقي واحد تاني يطلع مع مراته يعمل فيديو "مقلب"، أو يرقص معاها نص الليل، أو يخلي حياتهم كلها على الملأ… الخصوصية بقت سلعة رخيصة. والكارثة إن في رجالة بقوا يعرضوا زوجاتهم وكأنهم مش
7

مرآية الزمن

في يوم من الأيام، واحد شاب لقى مرآية قديمة في محل تحف. شكلها غريب، إطارها نحاس صدئ، والزجاج مش صافي… لكن كان فيها حاجة بتجذبه. اشتراها وحطها في أوضته. المفاجأة إن المرآية دي ما كانتش بتعكس صورته العادية، لأ… كانت بتوريه نفسه "زي ما هو فعلاً"، من جوه. يوم ما كان يكدب، يشوف وشه باهت كأنه فقد لونه. يوم ما يظلم حد، يلاقي وشه متشقّق زي ورق ناشف. يوم ما يعمل خير، تلمع صورته كأن فيها نور مش من الدنيا.
6

إمتى الزمن اتغير والناس بقت وحشة؟

النهار كان تقيل والحر مسكر شوارع القاهرة. حسن قاعد على القهوة، ماسك كوباية شاي، عيناه غرقانة هم. زمان لما حد وقع، يلاقي نص الحي حواليه يساعده… دلوقتي؟ حتى صاحبه القديم عمل نفسه مشغول. فاطمة واقفة جنب عمود الإنارة، بتبص على الموبايل. صاحبتها اتجوزت، والفلوس والشهرة ماليين حياتها. قلبها موجوع… الغيرة والألم مسكوه من غير سبب. مريم في الجامعة، كل يوم تبص على الصور والفيديوهات على السوشيال… وكل مقارنة بتوجعها أكتر. "هو أنا أقل منهم في إيه؟" دايمًا السؤال اللي ما
6

الأوهام الرقمية

إحنا بقينا عايشين في عالم غريب… الصور بتضحك، والقلوب بتعيط. الوجوه منوّرة بالفلتر، لكن الأرواح مطفية من جوه. 🎭 حكايات من الواقع مريم بنت في العشرينات… عندها آلاف المتابعين على إنستجرام، وكل يوم صور سفر وأكل وفساتين. الناس فاكرة إنها "أيقونة السعادة". لكن الحقيقة؟ مريم كل ليلة بتكتب في مذكرتها: "ليه أنا مش مبسوطة رغم إني بضحك في الصور؟" الأوهام الرقمية خلتها تلبس شخصية مش شخصيتها، وتنسى تدور على راحتها الحقيقية. أحمد شاب بيدخل التيك توك يعمل مقاطع مضحكة. الناس
5

الغدر

اقوال قضية “المنشار” – سفاح الإسماعيلية الصغير اعترافات المتهم بقضية “المنشار” بالإسماعيلية، وهي واحدة من أبشع الجرائم التي أثارت الرأي العام المصري. تبدأ القصة عندما نشبت مشادة بين القاتل والمجني عليه بعد أن تهكم الأخير على والدة الجاني حسب قوله > "أمي أحسن من أمك اللي اتجوزت بعد أبوك." هذه الكلمة كانت كافية لتفجير الغضب داخله، فانهال عليه بالضرب حتى أرداه قتيلًا. لكن الجريمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ قام بتقطيع الجثة إلى 6 أجزاء، واحتفظ ببعضها داخل الفريزر
5

لعبة الأقنعة

إحنا عايشين في زمن بقى كله أقنعة… الراجل يلبس قناع الجدع اللي دايمًا واقف، حتى لو قلبه مكسور. الست تلبس قناع القوة، وتخبي دمعتها عشان محدش يقول عليها ضعيفة. الصاحب يضحك في وشك، ولما تدور ضهرك يبقى أول واحد يبيعك. حتى على السوشيال ميديا… كل واحد عايش بشخصية مش شخصيته، بيعرض للناس أجمل لقطة من حياته، والوجع اللي جواه مدفون في كواليس الصورة. المشكلة إن الأقنعة بقت عادة، ومع الوقت بقينا ننسى وشّنا الحقيقي عامل إزاي! بقينا نصدق الدور اللي
5

قيمة الكلمة💗

من زمان، قبل ما يكون في موبايلات ولا سوشيال ميديا، كانت الكلمة ليها وزن مختلف. الناس كانت تقول: "كلمة الراجل عَهْد"، والوعد اللي يتقال قدام أهل البلد كان أمانة، يساوي دلوقتي أوراق وعقود مختومة. الكلمة مش مجرد صوت بيطلع من اللسان، دي ثقافة كاملة وأساس حياة. كلمة طيبة بتسند قلب تعبان وتخلي إنسان يكمل يومه بابتسامة. كلمة جارحة ممكن تسيب جرح في الروح أصعب من أي جرح جسد. كلمة حق توقف الظلم وتنصر المظلوم، وكلمة باطل ممكن تضيع حقوق أجيال.
3

هل توافق على مقترح تعديل قانون الطفل ومعاقبة من هم أقل من 18 عام بالإعدام؟

بعد قضية قتل تلميذ الإسماعيلية على يد صديقه ولم يكتفي بموته بل قطعه أشلاء جاوب بـ نعم أو لا ... هل توافق على مقترح تعديل قانون الطفل ومعاقبة من هم أقل من 18 عام بالإعدام وبرأيك الشخصي لو تم تطبيق هذا القانون هيكون عادل؟
3

الكرسي اللي بوّظ الدنيا

كان في راجل اسمه عادل… شاطر في شغله، ناجح، كل الناس بتحترمه. بس كان عنده داء خطير: حب السيطرة. مش بيحب يخسر كلمة، ولا يحب حد يقول له "أنت غلطان". في البيت عايز يبقى الكبير، في الشغل الكلمة كلمته، وحتى وسط أصحابه عايز يبقى "الزعيم". مراته كانت طيبة، بتستحمل، بس مع الأيام بقت بتحس إنها "مش إنسانة"… مجرد ظل. ولاده؟ بقوا بيخافوا يكلموه. بيته؟ مليان صمت. وفي يوم… الراجل ده أخد "كرسي منصب كبير". هنا اتعرّى. كبره بقى أوضح، تحكمه
3

لما البيوت تقع من جوه

يوسف وليلى كانوا عايشين عادي زي أي زوجين، مشاكل صغيرة وممكن تتحل، لحد ما ابتدت الحكاية تكبر… مش بينهم، لكن من الكلام اللي حوالين البيت. أم يوسف كانت بتحب ابنها بجنون، شايفة إنه يستاهل أكتر من كده، وكل شوية تقول: – "يا ابني مراتك دي ما بتنفعش، مش واخدة بالك من بيتك، شوفت هدومك مش متكوية إزاي؟" ومن الناحية التانية، أم ليلى ما قصرتش، كل ما بنتها تشتكي تقول: – "إنتي بتخدميه زي الخدامة! هو فاكر نفسه مين؟ ده اللي
3

السر اللي تحت الكوبري

الليل في المدينة له طعم مرّ… عربيات ماشية بسرعة، أنوار نيون بتعكس على ميّه المجاري تحت الكوبري، وعيال صغيرة نايمة على كراتين. يوسف، عنده 15 سنة، بيصحى على صوت مواتير شاحنات. بيشاور لرمضان: – "اسمع… فيه حد جاي." العربية وقفت. أربعة رجالة نزلوا، صوتهم عالي وضحكهم أوحش. منى اتجمدت في مكانها، وهي ماسكة عروسة مقطوعة الدراع لقتها في الزبالة. يوسف شدّهم ودارى ورا الأعمدة. رجال العصابة فتحوا الباب الخلفي… شنط سودا مليانة بودرة بيضا. واحد فيهم قال: – "بكره الصبح
3

"القطار الأخير" 🚉

في محطة قطار قديمة، كان فيه قطار غريب واقف، مفيش حد شافه قبل كده. القطر مش عليه جدول، ومفيش إعلان عنه. الناس ماشية رايحة جاية، محدش واخد باله… إلا قِلّة قليلة. اللي يقرر يركب القطر ده، يلاقي إن كل عربة بتاخده لرحلة مختلفة: عربية فيها ذكرياته الطفولية، يشوف نفسه طفل بريء بيسأل: هو أنا هبقى إيه لما أكبر؟ عربية تانية فيها أخطاؤه، يشوف وشوش ناس ظلمهم، دموع ناس جرحهم، فرص ضيعها. عربية تالتة فيها كل اللي تمناه، بس ما ساعاش
2

عشق تحت الجمر ❤️‍🔥

في ليلة شتا مطرها مش بيرحم، كان "آدم" قاعد في بار صغير على طرف المدينة، بيحاول ينسى الدنيا ومشاكلها. الضوضاء حوالينه، الناس بتضحك وبتشرب، بس عينه كانت تايهة لحد ما شافته… ليان. دخلت كأنها صاحبة المكان، عيونها خضرا لونهم كله نار، وشعرها سايب على كتافها زي خيوط الليل، وابتسامتها فيها تحدي وجرأة. كل خطوة ليها كانت بتشد الانتباه، لكن عينها وقعت على آدم، وكان كأنهم عرفوا بعض من زمان. آدم قرب منها وقال بابتسامة نصها لعب ونصها جد: – "حاسس
1

وشوش متكسرة 💔

في حي شعبي قديم في القاهرة، الشوارع ضيقة والبيوت قريبة من بعض، كان في ٤ أشخاص قصتهم بتتقاطع بشكل غريب: سامي: شاب عنده ٢٥ سنة، كان زمان مليان أحلام إنه يبقى مهندس كبير، لكن الظروف رمت بيه في ورشة ميكانيكا. قلبه طيب بس شايل جواه وجع إن الدنيا سرقت منه حلمه. هند: بنت في أوائل التلاتينات، أرملة صغيرة عندها طفل، بتشتغل في خياطة علشان تصرف على ابنها. شايلة جواها قوة، بس كمان خوف من الناس وكره لنظرتهم. مروان: تاجر معروف
1

عطر منتصف الليل💗

الساعة كانت قربت 12 بالليل، والمدينة لابسة وش تاني غير اللي في النهار. شارع الزمالك الهادي كان سايب نفسه لأضواء خافتة وصوت خطوات قليل. في اللحظة دي، كانت "مريم" واقفة قدام باب العمارة، بتحاول تلملم أعصابها بعد يوم شغل مرهق في المستشفى. وهي داخلة، لمحت شخص واقف في المدخل. ياسين. جارها اللي ساكن فوقها، شاب ناجح في شغله، أنيق، وعليه هالة غموض غريبة. عمرها ما فهمت سر النظرات اللي بيبصلها بيها كل ما يتقابلوا. هو اللي كسر الصمت وقال: –
1

دماء على أعتاب الليل 🩸

ليلة عاصفة في مدينة مزدحمة، يُعثر على جثة رجل أعمال مشهور على باب قصره. الشرطة بتحاول تلاقي القاتل، لكن كل الأدلة بتتجه نحو أقرب الناس ليه. الرواية بتاخدك في رحلة بين عالم المال والسلطة والمؤامرات، وتكشف إزاي الطمع ممكن يخلي الإنسان يبيع أقرب الناس له. والسر الأكبر: مين اللي خطط للجريمة قبل سنين طويلة؟
1

لهيب تحت الرماد 🔥

في قرية هادئة على أطراف الصحراء، عاش الناس سنين طويلة على السلام والهدوء، لكن خلف جدران بعض البيوت أسرار تقيلة. جريمة قديمة اتدفنت من عشرين سنة، والفاعل عايش وسطهم من غير ما حد يعرف. مع مرور الوقت، أحداث صغيرة بتبدأ تكشف الخيوط، لحد ما يتضح إن كل شخص في القرية عنده جزء من الحقيقة، وإن النار اللي تحت الرماد هتقوم تاني وتلتهم كل حاجة.