Mohamed Amine Chabakouni

86 نقاط السمعة
21.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8
5

أول أيام الأسبوع عندكم، ما هو؟

اثار انتباهي أن أول أيام الأسبوع يختلف من دولة لأخرى. و قد أدهشني ذلك صراحة. عندنا في المغرب، أول أيام الأسبوع هو الاثنين. و يصعب علي حقيقة أن أتخيل يوما آخر لبداية الأسبوع لأنني تعودت على الاثنين و على أن يكون الأحد يوم عطلة على الدوام. ماذا عنكم؟ ما هو أول أيام الأسبوع عندكم؟ و هل يصعب عليكم مثلي تخيل يوم آخر؟
5

مكالمة زمنية: أنا من المستقبل

كعادتي لن أجيب من أول مرة، ربما علي أن أتصل بنفسي عشرات المرات حتى أرد، هذا إن لم يكن هاتفي صامتا كالعادة! لكني سأستمع لنفسي بإهتمام لأنني قليل الكلام على الهاتف، خاصة إن اتصل بي شخص لا أعرفه لن أتحدث بقدر ما أستمع... - أنا من المستقبل: قبل أي شيء لما لا ترد على الهاتف من المرة الأولى بربك؟- _- - أنا من الماضي: عفوا من معي؟؟؟ "هكذا أجيب عادة عن المكالمات الغريبة" - أنا من المستقبل: عزيزي أرجوك أنصت
4

إحصائيات غير رسمية - بدون ذكر أسماء : الافتتاحية

في شهر سبتمبر 2024، فتحت أبواب تجربة لم أكن أتخيل يوماً أنني سأخوضها. تجربة الإحصاء الوطني السابع بالمغرب، الذي يُقام كل عشر سنوات، كانت بالنسبة لي أكثر من مجرد عمل ميداني لكسب العيش. كانت نافذة تطل على عالم جديد، حيث كل باب أطرقه يروي قصة، وكل أسرة أقابلها تكشف عن وجه مختلف من ملامح الوطن. قبل أن تبدأ رحلتي، كنت أسمع عن الإحصاء كأرقام وجداول تنتهي بتقرير حكومي. لكن أبي، الذي عاش تجربة مماثلة في إحصاء 1994، كان يرى فيه
4

إحصائيات غير رسمية - القصة العاشرة: الشقة 141

كان اليوم الثاني والعشرون من عملي ضمن فريق الإحصاء. شعرت حينها بأن خطواتي قد أصبحت أثقل مما كانت عليه في بداية المهمة. ليس بسبب التعب الجسدي فقط، بل بسبب القصص التي كنت أحملها معي من كل منزل أطرقه. لكل باب، حكاية. ولكل حكاية، ألم يتسلل إلى داخلي ببطء. وقفت أمام بناية قديمة تبدو وكأنها تُصارع الزمن. الجدران رمادية، لا لونا لها سوى آثار الرطوبة وخطوط من الشقوق المتعرجة، كأنها خريطة مأساة قديمة. كان الرقم 141 مكتوبًا بخط باهت بالكاد يُرى،
3
3
3
4
2

تجربة في الجامعة

جميعنا كُنا متحمسين جداً للانتقال إلى مرحلة جديدة، (الحياة الجامعية) عند وصول الكثير منا الى الجامعة نكتشف أنها ليست كما رسمناها في مخيلتنا، لكن وعلى الرغم من ذلك تعتبر من أكثر المراحل الحياة التي تبنى فيها الكثير من الذكريات والخبرات مقاعد دراسية، وزوايا الممرات التي كنا نجلس فيها مع الأصدقاء والزملاء، وتفاصيل كثيرة كتسجيل المواد وضغط الامتحانات..الشيء الذي أريدكم أن تعرفونه هو أن الصداقات تختلف في الجامعة عن تلك التي في المرحلة الثانوية وتتميّز بالنضوج، والشيء الأخير هو حاولوا قدر
3
2
3

لطمأنة ...

طه بلافريج : في وقتنا الحاضر، يميل المزيد من الناس إلى الهروب من واقعهم أو الانغلاق على أنفسهم أو الاختباء داخل فقاعات. يعكس هذا الخوف والقلق المتزايدين اللذان يترسخان في مجتمعاتنا. يخشى الناس المستقبل والمخاطرة والتغيير. في مواجهة هذا الموقف، من واجب كل من يتحمل المسؤولية و من يستطيع تحملها أن ينشروا الخطابات و يؤدوا الأفعال التي تتجاوز ملاحظة الواقع وتبريره. نحتاج إلى خطابات وأفعال تطمئن وتحمل الأحلام والأمل، من أجل استعادة الثقة وإعطاء دفعة جديدة لمجتمعنا.
3

إحصائيات غير رسمية - القصة الثالثة: مولود الإحصاء

في اليوم الخامس من عملي ضمن الإحصاء الوطني، كنت قد بدأت أعتاد الروتين: التحضير الصباحي، التأكد من جميع الأدوات اللازمة، والتجول بين الأزقة والبيوت. كان كل يوم يحمل تحدياته، لكنه في الوقت نفسه يفتح نافذة جديدة على حياة أناس لم أكن لأعرفهم لولا هذه المهمة. ومع نسيم ما بعد صلاة العصر، وجدت نفسي في حي هادئ بسكينة لا مثيل لها، تسوده البساطة، الأزقة ضيقة ولكنها تنبض بحياة غير مرئية، حياة تُحكى من خلال نوافذ مفتوحة قليلاً وأبواب خشبية نصف مواربة.
1
2
2

إحصائيات غير رسمية - القصة الأولى: التشكيلة

في صباح يوم الإحصاء الأول، عندما انشقت الشمس على حي لم أزر أطرافه من قبل، كنت أقف أمام بناية قديمة تحمل رقمًا بالكاد يمكن رؤيته وسط الجدران المتصدعة والبلاط المتآكل. الهواء كان يحمل عبقًا غامضًا من الماضي، وكأن كل شبر من هذا المكان يخفي قصة أو ذكرى تنتظر أن تُكتشف. وقفت للحظة أتأمل البناية، أحاول أن أقرأ حكايتها بين التشققات، قبل أن أُخرج الطابليت من حقيبتي، أتنفس بعمق، وأبدأ أول خطواتي في هذه المغامرة. لم تكن لدي توقعات كبيرة. عندما
3

إحصائيات غير رسمية - القصة السادسة : عمال الشركة

في الأيام الأولى للإحصاء، كنت ما زلت أسترجع ما تعلمته في الدورة التكوينية. كل شيء بدا جديدًا وغريبًا بالنسبة لي. لكني لم أكن أتوقع أن أعيش تجربة مثل هذه، تجمعني بتسعة أشخاص لا صلة بينهم سوى لقمة العيش. كانت أول مرة أقترب من باب تلك الدار، طرقته مرارًا لكن دون جدوى. بدا لي مهجورًا. فكرت فورًا في "سي السمسار"، الرجل الذي يعرف أسرار المنطقة أكثر من أهلها. عندما سألته عن المنزل ومن يقطن فيه، أجابني بثقة: "آه، هدوك تسعة ديال
2

إحصائيات غير رسمية - القصة الرابعة: المنطقة المجاورة

في يوم آخر من أيام الإحصاء، جاءت هذه الحكاية من تجربة صديقي، الذي كان يعمل في منطقة مجاورة لمنطقتي. أثناء عمله، وصل إلى بناية كانت تضم أسرة ستصبح محور قصتنا. كان قد زارهم عدة مرات، وفي كل مرة يطرق بابهم، لا يجد استجابة. في زيارته الأخيرة، خرج إليه رب الأسرة أخيرًا. بادره صديقي بالتعريف بنفسه قائلاً إنه باحث الإحصاء المكلف بهذه المنطقة، وإنه طرق بابهم عدة مرات دون إجابة. لكن رد الرجل ببرود، وقد بدت على وجهه علامات التحدي: "لن
2

إحصائيات غير رسمية - القصة الخامسة: سيجارة الزمن

دائمًا ما كانت فترة ما بعد صلاة العصر تحمل نكهة خاصة في جولاتي اليومية للإحصاء. في ذلك اليوم، بدأ كل شيء طبيعيًا. طرقت باب أحد المنازل لتفتح لي طفلة صغيرة بوجهها الملائكي. قالت لي بلهجة طفولية: "ماما قالت لك تسنا شوية." وقفت أمام الباب أنظر إلى تفاصيل المكان، الحائط الأبيض الذي بدأت تتآكل أطرافه، والدراجة الصغيرة المتروكة قرب المدخل. خرجت الأم سريعًا تحمل في يدها مكنسة صغيرة، وأجابت عن أسئلتي ببشاشة لم أكن أتوقعها. دقائق قليلة كانت كافية لإنهاء عملي
2

إحصائيات غير رسمية - القصة الثامنة: خمسمائة درهم

في كل صباح مشمس من شهر شتنبر، كنت أشق طريقي بين الأزقة المتشابكة لأحياء شعبية مترامية الأطراف، حاملاً حقيبتي، الطابليت الذي لا يفارقني، ودفتر الاستدعاءات. كانت الشارة المعلقة حول عنقي، بألوانها المميزة وشعار الإحصاء، تعلن عن هويتي قبل أن أطرق الأبواب. الأزقة هنا تضج بالحياة، وإن بدت الحياة نفسها متعبة. الأطفال يلعبون بكرة قديمة على جانبي الطريق الترابي، والنساء يجلسن على العتبات يتبادلن الحديث، بينما يتصاعد دخان الشاي المنبعث من أزقة المنازل البسيطة. كان صوت الباعة الجائلين يختلط مع نداء
3

إحصائيات غير رسمية - القصة السابعة: التسعيني

في زاوية هادئة من زقاق ضيق، كان يجلس دائمًا رجل تسعيني على كرسي خشبي صغير. كان جلبابه الأسود كلوحة صامتة تحمل في ثناياها معاني كثيرة: الوقار، الحزن، والحنين إلى أيام مضت. وجهه المتغضن كان كتابًا مفتوحًا أمام كل من يتأمل فيه، يروي حكايات الزمن الذي مر عليه، وتلك التجاعيد العميقة على جبينه كانت كالخرائط التي تشير إلى مسارات طويلة من التجارب والذكريات. عيناه، اللتان بدا أنهما لم تعتادا الفرح الكامل، كانتا تشعان بصمت ثقيل، وكأنهما تحملان حكايات لم تجد طريقها
2
1
1

خلاص .. عيش 👊🏻✌🏼ッヅ

و أخيرا اليوم قعدت أنجز بعض المهام التي كنت قد كتبتها منذ شهرين حرفيا. اليوم شعرت أنني عشت و صرفت كل أنواع المشاعر السلبية التي كانت بداخلي و قلت خلاص اليوم الخاتمة لهذه الحالة و ذكرت نفسي أني لن أشعر بالتحسن بمجرد كبسة زر أو يصير عندي تحول سحري فجأه .. يعني من الأخر لازم أساعد نفسي بنفسي.. إذا ظليت أقول أنا تعبان .. أنا كذا و كذا .. حالتي النفسية كذا و كذا .. سأبقى بنفس المكان ولن يتغير