في صباح يوم الإحصاء الأول، عندما انشقت الشمس على حي لم أزر أطرافه من قبل، كنت أقف أمام بناية قديمة تحمل رقمًا بالكاد يمكن رؤيته وسط الجدران المتصدعة والبلاط المتآكل. الهواء كان يحمل عبقًا غامضًا من الماضي، وكأن كل شبر من هذا المكان يخفي قصة أو ذكرى تنتظر أن تُكتشف. وقفت للحظة أتأمل البناية، أحاول أن أقرأ حكايتها بين التشققات، قبل أن أُخرج الطابليت من حقيبتي، أتنفس بعمق، وأبدأ أول خطواتي في هذه المغامرة.
لم تكن لدي توقعات كبيرة. عندما التحقت بفريق الإحصاء، تصورت أن الأمر سيكون مجرد عمل روتيني: طرق الأبواب، طرح الأسئلة، وملء الاستمارات. لكن في الحقيقة، ما كنت على وشك أن أخوضه لم يكن مجرد جمع بيانات، بل رحلة إنسانية بكل تفاصيلها. تلك كانت بداية رحلتي مع "التشكيلة" التي ستصبح لاحقًا جزءًا من حياتي اليومية خلال 30 يومًا من الإحصاء.
عبد الله :
في ذلك اليوم، لم أكن أعرف سوى شخصًا واحدًا فقط في الفريق، عبد الله، الذي كنت أراه وهو صغير في الثانوية التي درست بها. بشخصيته المتحمسة، كان دائمًا يتميز بحضور لافت يُخفي وراءه الكثير من التفاصيل التي تجعل منه شخصية مثيرة للاهتمام. كان أول ما يلفت انتباهك فيه هي نظاراته الشمسية السوداء التي لا تفارقه، حتى في الأيام التي لا تتسلل فيها الشمس سوى بخيوط خافتة. لم تكن النظارات مجرد وسيلة للحماية من أشعة الشمس؛ بل بدت كجزء من شخصيته، كدرع يحجب خلفه عينيه اللتين تحملان مزيجًا من الحذر والفضول.
كان عبد الله شخصًا يتحرك بسرعة، سواء على قدميه أو رفقة "التروتينيت" التي أصبحت بمثابة شريك حياته. يركبها بطريقة تظهر ثقته العالية بنفسه، وكأنه فارس حديث يمتطي جواده في أزقة المدينة. ورغم حبه للسرعة، كان دائمًا ما يتوقف فجأة، يرفع حاجبيه خلف نظاراته، وينظر بتمعن إلى اللافتات القديمة أو الأبواب المتهالكة وكأنه يحاول فك شيفرة خفية.
عبد الله، رغم طيبة قلبه التي تظهر بوضوح في كل تعامل، كان يحمل جانبًا عصبيًا يطفو على السطح أحيانًا. لم تكن عصبيته من النوع المنفر؛ بل كانت تنبع من دقة مفرطة وإصرار على إنجاز الأمور بالطريقة الصحيحة. كان يتوتر إذا شعر أن الأمور تخرج عن السيطرة أو إذا تأخر أحدنا عن الموعد. لكن عصبيته تلك لم تكن سوى واجهة تخفي تحتها قلبًا طيبًا وروحًا حنونة. كان أول من يمد يد العون إذا احتاج أحدنا مساعدة.
بالإضافة إلى طبيعته الدقيقة، كان لعبد الله حس فكاهة فريد، خاصة حين يتعلق الأمر بالمواقف الصعبة. كان لديه قدرة مذهلة على تحويل اللحظات المربكة أو المتوترة إلى لحظات مضحكة تخفف من وطأتها. في أحد الأيام، عندما واجهنا صعوبة في إقناع عائلة بالإجابة عن أسئلتنا، قال وهو يضع يده على صدره متظاهرًا بالاستياء: "هل تعلمون؟ هؤلاء لا يعرفون أنني تركت اجتماعًا مهمًا مع الملوك لأزورهم!"
كان الجميع يضحك على تعليقاته، حتى العائلة التي كنا نتعامل معها شعرت بالراحة وبدأت تتجاوب معنا.
كنت أقول دائما مازحًا: "إذا احتجت من يُقنع سكان المريخ بالمشاركة في الإحصاء، فسأرسل عبد الله!"
كان عبد الله محور التناغم في الفريق، رغم عصبيته أحيانًا. كان يضفي نوعًا من التوازن بين روح المرح التي تنشرها سكينة وهدوء صلاح العميق. كان يعرف متى يدفعنا للعمل بحماس، ومتى يُخفف من وطأة الإرهاق بقصة طريفة أو تعليق ساخر.
سكينة :
سكينة، التي سبقتني بيوم إلى الفريق، كانت أول من انضم إليهم بعد مغادرة عضوين سابقين. فتاة هادئة، لكنها تحمل طاقة تُشبه نسمات الربيع. كان في عفويتها وابتسامتها الدائمة ما يكفي لتحطيم أي توتر قد يطفو على السطح. عندما رأيتها لأول مرة، كانت تمسك بالطابليت وتنظر إلى خريطة المنطقة باهتمام، تناقش الأستاذ علي، مراقبنا، بحماس وكأنها خبيرة في كل زقاق وشارع، رغم أنها كانت مثلنا، تكتشف كل شيء للمرة الأولى.
سكينة كانت دائمًا تبدو بسيطة ومتواضعة في مظهرها، ترتدي حجابًا بألوان زاهية تعكس شخصيتها المشرقة، وحقائبها الصغيرة المرتبة دائمًا تحتوي على طابليت العمل وبعض الأوراق التي لا تفارقها. عندما تراها تركب الحافلة في الصباح، تحمل بين يديها كتابًا أو دفترًا صغيرًا، تدون فيه ملاحظات ربما عن عملها، وربما عن الأفكار التي تدور في ذهنها.
كانت تأتي من أطراف المدينة، حيث تسكن مع أسرتها في حي بسيط لكنه بعيد عن موقع العمل. ورغم بُعد المسافة، لم تكن تتذمر أو تشتكي. كانت تسافر يوميًا بالحافلة، وفي بعض الأحيان تكون قد قضت الليلة عند خالتها القريبة من المنطقة الميدانية لتخفيف عبء التنقل.
على الرغم من هدوئها وخجلها الواضح، إلا أن سكينة كانت تملك نوعًا خاصًا من الجرأة، يظهر في اللحظات التي يحتاج فيها الفريق إلى دعم أو مبادرة. كانت دائمًا على استعداد لتقديم يد العون، سواء لنا أو للسكان الذين نتعامل معهم. كان لطفها وعفويتها كافيين لجعل الناس يشعرون بالراحة، خاصة في المناطق التي كانت تعتبر صعبة أو خطيرة.
لكن خجلها كان يظهر جليًا في البداية عند التعامل مع سكان المناطق التي تسجل فيها البيانات، لا سيما حين يتعلق الأمر بالرجال الأكبر سنًا أو الشباب المتواجدين في الشوارع. في تلك الحالات، كنا نحن نرافقها، خصوصًا عبد الله، الذي كان يتدخل بلطف ليُسهل عليها المهمة.
أحد المواقف التي أصبحت ذكرى لا تُنسى في عملنا كان استراحة الشاي عند خالتها. في يوم حار ومتعب، كنا نعمل في أزقة ضيقة ومتربة بمنطقة مليئة بالتحديات، ففاجأتنا سكينة بدعوة قالتها بخجل ممزوج بالجرأة: "هل ترغبون في استراحة شاي؟ خالتي تسكن قريبًا."
لم نكن نتوقع أن نُدعى إلى مكان مريح وسط ذلك الزحام، لكنها قادتنا بابتسامة خجولة إلى منزل خالتها. كان منزلًا بسيطًا ودافئًا، مليئًا بالنباتات الصغيرة التي تعطيه حياة إضافية. استقبلتنا خالتها بترحاب كبير، وبدت كأنها نسخة أكثر نضجًا من سكينة نفسها، تحمل ذات الدفء والحنان. جلسنا في غرفة صغيرة بها أريكة قديمة، لكن الجو كان مريحًا للغاية.
بينما كانت سكينة وخالتها تعدان الشاي وبعض الكعك، استغل عبد الله الفرصة ليمازحها: "سكينة، أخبرينا، هل الشاي الذي سنشربه هنا سيكون كالمفاوضات التي تجريها مع السكان؟"
ضحكنا جميعًا، لكن سكينة ردت بخجل وابتسامة ماكرة: "إن كنت أُقنع السكان بالإجابة، فلا شك أنكم ستقتنعون بأن هذا أفضل شاي ستشربونه."
وبالفعل، كان الشاي لذيذًا، والموقف بأكمله كان استراحة ضرورية وسط زخم العمل.
سكينة كانت تمتلك حساسية كبيرة تجاه الناس، وتفهمًا فطريًا لمشاعرهم. عندما كنا نعمل في مناطق مليئة بالتحديات، خاصة تلك التي تُعتبر خطرة بعض الشيء، كانت دائمًا تحمل هدوءًا استثنائيًا يجعلنا نشعر بالطمأنينة.
رغم ذلك، لم تكن تجرؤ دائمًا على دخول بعض المنازل بمفردها، خاصة في المناطق التي تضم رجالًا كُثرًا في الشوارع أو البيوت. كنا نرافقها لتلك الحالات، وغالبًا ما تكون هي من يُبدأ الحديث بأسلوبها العفوي الذي يُذيب أي توتر.
صلاح :
أما صلاح، فقد تعرفتُ عليه في اليوم الرابع فقط. كان أشبه بالهدوء المتجسد في هيئة إنسان. بشرة بيضاء تضفي على ملامحه إشراقًا بسيطًا، ونظارات تبرز جانبًا مثقفًا في شخصيته، وكأنه يحمل دائمًا كتابًا مفتوحًا بين عينيه. كان صلاح يحب الملابس الرياضية الواسعة، التي رغم بساطتها كانت تعكس شخصيته العملية وحرصه على الراحة، وكأنها جزء من طبيعته التي تسير بهدوء وثقة وسط ضجيج الحياة.
حديثه القليل كان بمثابة نافذة صغيرة على عالم مليء بالأفكار العميقة. لم يكن من النوع الذي يحب الصخب أو كثرة الكلام، بل كان يختار كلماته بعناية، كمن ينحت جملة تليق بالموقف. ورغم قلة كلماته، كان من السهل أن تجد نفسك في نقاش معه لا تريد أن ينتهي. في كل مرة أتحدث معه، كنت أشعر بأنني أغوص في عالم غني بالفكر والرؤى. سواء تحدثنا عن الأدب، أو الفلسفة، أو حتى عن تفاصيل يومية بسيطة، كان لديه دائمًا وجهة نظر تجعل الحوار معه ممتعًا ومثمرًا.
أما ابتسامته، فرغم ندرتها، كانت تحمل في طياتها الكثير. لم تكن مجرد حركة عابرة على شفتيه، بل كانت صادقة، تأتي في الوقت المناسب، وكأنها رسالة طمأنينة لكل من حوله. كانت تلك الابتسامة بمثابة ملجأ، تذكرك بأن العالم، رغم تعقيداته، لا يزال يحمل شيئًا من الجمال والبساطة.
لكن أكثر ما كان يميز صلاح هو صبره وقدرته الفريدة على الاستماع. كان يعرف كيف يمنحك انتباهه الكامل، كما لو أن ما تقوله هو الشيء الوحيد المهم في تلك اللحظة. لم يكن يستمع فقط لأجل الرد، بل ليعطيك شعورًا بأنك مرئي ومسموع، وأن كلماتك لها قيمة. هذه القدرة النادرة جعلته شخصًا يمكن للجميع الوثوق به، ومشاركة همومهم أو أفكارهم دون تردد.
وجود صلاح في الفريق لم يكن مجرد إضافة، بل كان ضرورة. شخصيته الهادئة والمتزنة كانت كالميزان الذي يضبط إيقاع المجموعة. كان وكأنه خيط رفيع يربط بيننا جميعًا، يضفي علينا السكينة وسط الفوضى، ويذكرنا بأهمية التوقف للحظة، للنظر إلى الأمور من منظور أعمق وأكثر إنسانية.
الأستاذ علي
الأستاذ علي، مراقبنا، كان يحمل في شخصيته ذلك المزيج الفريد بين الحكمة التي تأتي مع الخبرة الطويلة والقدرة على القيادة دون فرض السيطرة. رجل تجاوز الأربعين بسنوات قليلة، ذو ملامح جادة ولكنها دافئة، تجعلك تشعر بالاحترام والراحة في الوقت نفسه. حضوره كان قويًا، ليس فقط بسبب نبرة صوته الواثقة التي تعكس صرامة مسؤولة، ولكن أيضًا بسبب الطريقة التي كان يوجّه بها المجموعة، دائمًا بنوع من الحزم المشوب باللطف.
كانت خبرة الأستاذ علي واضحة في كل خطوة يخطوها. كان يعرف الأزقة قبل أن نسير فيها، ويقرأ وجوه الناس كما لو كانت كتبًا مفتوحة. لم يكن مجرد مراقب يوجهنا للعمل؛ بل كان مرشدًا يعطينا رؤية أعمق لما نفعله. كان يردد دائمًا: "الإحصاء ليس مجرد أرقام تُجمع، بل هو خريطة للمجتمع، تحكي قصصه وتُرسم ملامح مستقبله." هذه العبارة أصبحت شعارًا لنا، تلهمنا في الأيام التي يثقل فيها الإرهاق كواهلنا.
رغم صرامته، كان الأستاذ علي يحمل قلبًا رحيمًا وفهمًا عميقًا لتحدياتنا اليومية. كان يعرف متى يدفعنا للعمل بجدية، ومتى يتوقف ليخفف عنا بضربات من الدعابة التي تحمل حكمة أكثر مما تحمل تهكمًا. في أحد الأيام، عندما اشتكى أحدنا من شدة الحرارة، قال ضاحكًا: "إذا كانت الشمس ستزعجك، فكيف ستواجه الحياة؟" ورغم بساطة كلماته، إلا أنها حملت رسالة دفعتنا لمواصلة العمل بابتسامة.
كان الأستاذ علي أيضًا مستشارًا لا غنى عنه. في اللحظات التي كنا نواجه فيها مواقف صعبة مع السكان أو نتردد في اتخاذ قرارات معينة، كان دائمًا هناك لتوجيهنا. لم يكن يقدم حلولًا جاهزة، بل كان يشجعنا على التفكير والإبداع. يقول: "تعلموا أن تفهموا الناس قبل أن تحكموا عليهم، كل بيت يحمل قصة، وكل فرد يعكس جانبًا من مجتمعنا."
في كل مساء، كان يجمعنا لمناقشة اليوم وتبادل القصص التي صادفناها. كان مستمعًا بارعًا، يعطي لكل قصة وزنها وأهميتها. أحيانًا كان يضيف تعليقاته، وأحيانًا يكتفي بابتسامة تنم عن فهم عميق. وجوده في الفريق لم يكن مجرد ضرورة إدارية، بل كان حجر الزاوية الذي بنينا عليه ثقتنا بأنفسنا وبعملنا.
مع مرور الأيام، تحولت المجموعة إلى عائلة صغيرة. كنا نلتقي مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً. في الصباح، كنا نحمل الخرائط ونرتب الأدوار بنوع من الجدية الممزوجة بالمرح. وفي المساء، نعود منهكين ولكن مليئين بالقصص التي نحكيها لبعضنا.
عبد الله، بشخصيته المتحمسة، كان دائمًا يبدأ يومه رفقة "التروتينيت" التي أصبحت رفيقته المفضلة. في البداية، كان يبدو قليل الكلام صباحًا، لكنه ما إن ينطلق في العمل حتى يتحول إلى شعلة من النشاط، يدقق في كل تفصيل وكأنه يبحث عن شيء أعمق من مجرد بيانات تُسجل.
سكينة، بروحها المرحة، كانت دائمًا تتقن فن التواصل مع السكان. كان الجميع يحبونها بمجرد أن تقول لهم: "كيف حالكم؟" بابتسامتها العفوية. كانت تعرف كيف تُذيب الحواجز وتُدخل البهجة إلى النفوس، حتى في أوقات العمل الشاقة.
صلاح، رغم صمته، كان الأكثر دراية بخبايا المنطقة. لديه قدرة استثنائية على كسب ثقة الناس، خاصة كبار السن. كان يجلس معهم ويستمع لحكاياتهم وكأنه جزء من العائلة. تعلمنا منه الكثير عن الصبر وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للتعلم.
أما أنا، فكنت أراقب وأتعلم. مع كل يوم جديد، كنت أكتشف شيئًا جديدًا عن زملائي وعن نفسي.
كان لكل فرد منا أسلوبه الخاص في العمل، لكن التناغم الذي جمعنا كان أشبه بالموسيقى. حين يتعب أحدنا، كان الآخر يسنده بكلمة، أو حتى بإيماءة صغيرة تكفي لتعيد الحماس.
أذكر ذلك اليوم الذي كان فيه الجو شديد الحرارة، حيث بدت مهمتنا وكأنها لن تنتهي. كنا نتنقل من دار إلى أخرى، الطرقات متربة، والشمس لا ترحم. بعض السكان كانوا يفتحون أبوابهم بوجوه عابسة، والبعض الآخر بحذر، وكأننا نحمل أخبارًا لا يُحبون سماعها. لكن وسط كل ذلك، لم تغب عنا روح الفكاهة.
عند أحد المنازل، خرج كلب صغير ليطارد عبد الله، الذي تراجع بخطوتين، ثم قال مازحًا: "هذا الكلب يحتاج إلى استمارة خاصة به!" فانفجرنا ضحكًا. وفي منزل آخر، أصر طفل صغير على تعريفنا بكل أفراد عائلته، وراح يجرنا من يدينا من غرفة إلى أخرى وهو يقول بحماس: "هذا أبي، وهذه أمي، وهذه جدتي!"
أما السيدة العجوز التي رفضت الإجابة إلا بعد أن تضيفنا شايًا، فقد تركت أثرًا خاصًا فينا. جلسنا معها لدقائق، لنكتشف أنها تملك حكايات عن كل زاوية في الحي، وكأنها ذاكرة المكان المتجسدة.
عندما التقينا مساءً بعد ذلك اليوم الطويل، كنا منهكين، لكن ضحكاتنا كانت تملأ المكان. أدركنا حينها أن "التشكيلة" لم تكن مجرد فريق عمل عابر.
كانت تجربة الإحصاء أكثر من مجرد جمع بيانات. كانت رحلة لاستكشاف المجتمع، وفهم الناس بعمق أكبر. ومعها، أدركت أن التنوع الذي جمعنا، رغم اختلافاتنا، هو ما جعلنا ننجح ونستمتع بكل لحظة.
"التشكيلة" لم تكن مجرد مجموعة مكلفة بمنطقة 180307. كانت انعكاسًا للروح الإنسانية التي تظهر عندما يعمل الناس معًا لتحقيق هدف نبيل.
كانت هذه هي البداية فقط. قصة "التشكيلة" ليست سوى فصل أول في سلسلة من الحكايات التي جعلت من تجربة الإحصاء مغامرة لا تُنسى. قصص أخرى تنتظر أن تُروى، مليئة بالدهشة، المرح، والإنسانية التي تعيد إلينا الإيمان بجمال التواصل البشري.
التعليقات