في كل عام تنهال المعايدات والأمنيات بعام جديد مليء بالسعادة وتحقيق الأحلام والفرج، والكثير من الناس يبدأون بتدوين الأهداف والخطط لإنجازات جديدة، وأنا من هؤلاء الناس الذين بداية العام تعني لهم الشيء الكثير، فما إن يقترب اليوم الأول حتى أبدأ بكتابة مخططات وأهداف، أكرربعضها كل عام على أمل إنجازها، فأحيانا تكون الظروف غير مواتية لتحقيق أهدافك، بالتالي تحتاج لأكثر من عام، على الإنسان عدم القنوط من رحمة الله، وها نحن نبدأ عاما جديدا، علينا التخطيط ووضع الأهداف وتقسيمها وتنظيمها حتى يكون للحياة
لقد طالت الحرب على غزة
لقد طالت الحرب في غزة، وكنت لا أرغب في الكتابة أثناء الحرب لأنني لا أحب الكتابة عن الحزن والفقد والفراق، أتدرون ما هو الحب الحقيقي في هذا الوجود هو حب الأم لطفلها الحب النقي الصافي الذي لا تشوبه شائبة، مهما كانت العلاقة معقدة أو شابها بعض المشاكل والاختلافات ولكن يبقى الحب الأصفى والأنقى، كنت أسمع أمي تدعو عند الحديث عن الأطفال : الله يخلي لكل عين رجاها، نعم أبناؤنا هم رجاؤنا في هذا الوجود، وهم الحب والسند وكل شيء في
وباء الفيديوهات القصيرة
الفترة الماضية زاد وقت متابعتي للفيديوهات القصيرة وقد كنت لا ألتفت لها مسبقا، ووجدت أنه لابد من وضع حد لذلك، أنت عندما تتابع لفترات طويلة ستجد حجم تفاهة وفراغ يجتاح مجتمعاتنا مخيف، بحيث ينطبق عليها" عاهاتك يا وطن"، حتى الكوميدية منها يوجد تقليد وثقالة دم وإهانة واستذلال كبير في سبيل مواكبة الترند والشهرة. في بعض الأوقات أفتح شاشة التلفاز؛ ثمة برامج تستعين بمشاهير هذه الفيديوهات على أساس أنهم مؤثرين في المجتمع، طبعا كل بما يخدم توجهات القناة وأهدافها الإعلامية، وغالبا
سوريا الجريحة
جميعنا شاهد أخيرا ما حدث في سوريا جراء الزلزال الذي ضربها وتركيا، والله إن المناظر والمشاهد التي وصلتنا تدمي القلب، دموع الرجال والنساء واستغاثاتهم، نعوذ بالله من قهر الرجال، سوريا التي لم تتعاف بعد من تبعات الحرب، وما زالت تعاني برد الشتاء وانقطاع الكهرباء وتبعات القصف المستمر منذ سنين طويلة، كان الله في عون أهلها ما زالت ألسنهم تلهج بالحمد لله، رحم الله شهداءهم ولطف بهم وشافى جرحاهم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الشهداء خمسة:..وصاحب الهدم.."، فنحسبهم بإذن الله
قواعد السعادة السبعون
1-لاترجع لمكان حادثتك 2-اخطأ أنت بشر 3-لا تنتظر عطر الورد من شجر الصبار 4-احسب مع البشر مسافاتك..تنعم بحياتك 5- اقرأ إشارات الإنذار المبكر 6- لا تعط تذكرة مدى الحياة لمن لا يستحق إلا محطة واحدة 7- لا تأخذ ورقة امتحان غيرك 8- لا تدفع في خيانتك وألمك مرتين 9-اسمع صوت نفسك 10- حدد هدفك من كل شيء تقوم به 11- ضع مراحل لكل حالة تعيشها أو هدف تنشده 12- تأكد من أن ما تقوم به هو هدفك أنت وما تعيشه
كل مرحلة والها ناسها
قبل أيام سمعت حوار دار بين امرأتين، فسألت إحداهما الأخرى عن صديقة لهما؛ فأجابتها الثانية أنها لم تعد تراها مثل السابق فكل مرحلة ولها ناسها، أعجبتني مقولتها جدا،"كل مرحلة ولها ناسها" ، كنت قبل سنوات قد كتبت خاطرة عن أشخاص نتعرف اليهم ونقترب منهم كثيرا ولكن لا نستطيع الاحتفاظ بهم طويلا، بالرغم من أنهم قد يقفون إلى جانبنا ويقدمون لنا الدعم والعون والسند، مع الأيام نبتعد وننسى ونصبح كالأغراب كأن لم يكن بيننا مودة وعشرة، وبالكاد إذا لمحناهم نلقي السلام
قاطع ولا تمل المقاطعة
المقاطعة هي حركة طوعية عالمية فلسطينية تدعم القضية الفلسطينية بشكل سلمي تهدف إلى إضعاف الكيان الإسرائيلي ومن يدعمها اقتصاديا وأكاديميا وثقافيا وسياسيا وهي من أكبر الأخطار الاستراتيجية المحدقة بالكيان. منذ بداية الحرب على غزة حملة المقاطعة مستمرة بازدياد، ونشر المنتجات المقاطعة والرموز الثقافية وكل ماله علاقة في دعم إسرائيل آخذ بالازدياد والانتشار عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وهانحن بعد مايقارب ثمانية أشهر من الحرب هناك شركات عالمية كبرى داعمة للكيان صارت تعاني ، وهذا دليل قوي على مدى قوة
المرأة وتنظيم الوقت
تنظيم الوقت هو شيء أساسي للنجاح، ومميز للمرأة التي تعرف كيف ترتب وقتها وترقم أولوياتها، فالمرأة المنظمة هي أساس نجاح كل أسرة ، وهي صمام الأمان لكل من يحيط بها، حيث ينعكس تنظيم الوقت على صحتها النفسية والجسدية، فمن تنظم وقتها ستترك متسعا لها لتتنفس من أعباء يومها وممارسة هوايتها بعيد عن ضغوطات المنزل والوظيفة والعائلة. المرأة المنظمة هي التي تشعر بجانبها بالأمان فهي امرأة تعرف توزيع أولوياتها وتدرك أن لا وقت لتهدره، شعارها الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك،
صيدنايا
منذ أيام تحررت سوريا من نظام قمعي مخيف، اللهم بارك لهم ووفقهم لسوريا جديدة كما يحلم الشعب السوري، اختلطت في سوريا الفرحة مع مآسي ووجع رهيب وفظيع لما تعرض له المعارضين للنظام البائد، ولا يخيل إليك أي ظالمين هؤلاء الذين قاموا بتعذيبهم، أهم بشر مثلنا يأكلون ويشربون ويتألمون حسبي الله ونعم الوكيل والله إنني لم أستطع متابعة الكثير من القصص والمآسي من هول الألم والفظاعة، وأي شيء سيعوضهم غير الرجاء من الله الذي لا ينقطع، المؤلم أننا في هذا العالم
المرأة ومثالية المؤثرات على السوشيال ميديا
تتقلب الحياة ولا شيء فيها مثالي، بالرغم من الصورة المثالية الكاملة التي نرسمها، الصورة المثالية التي تغزو العالمين الافتراضي والواقعي، الصورة التي ترفض الألم والنقص، الرفض والكره الصورة التي ترهقنا ونكملها بأشياء بعيدة عن جوهر الحياة وقيمتها،إننا ننشد المثالية في كل شيء،وليس عيبا في ذلك طالما أنه في حدود الوعي والمعقول، ولكن عندما تصبح المثالية هوسا ومطلبا أساسيا إذا لم يتحقق صاحب ذلك السخط والغضب هنا الطامة الكبرى. المثالية عند المرأة العربية في الآونة الأخيرة أصبحت مطلبا أساسيا في كثير
ماذا لو اخذنا اجازة من الانترنت
أخص بالذكر معلمات اللغة العربية اللواتي درسنني، ولكل قارئ سيقرأ كتابي أتمنى له قراءة ممتعة وأتمنى أن يحظى كتابي بالنجاح أتمنى أن تكون قراءته ممتعة وشيقة، إحساس عابر تجربتي الأدبية الأولى والحمدلله الذي تمم هذه الخطوة. قبل خمسة عشر عاما من الآن كان نادرا ماتجد شخصا دائم التواجد على مواقع التواصل الإجتماعي، والمعظم إذا لم يمتلك جهاز حاسوب يرتاد مقاهي الانترنت ليستخدمها كما يريد، اليوم يتوافر بضغطة زر على هاتفك المحمول كل تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث والإيميل، بحيث
عاطفة المرأة: البند الذي أسقطه القانون
يحدث أن تستيقظ يوما لتجد ما كنت تحبه أصبح عاديا و أحيانا غير مرغوب به ولا يعني لك شيئا؛ والأسوأ عندما يصبح من أبغض ما مررت به، فسبحان مغير القلوب؛ تغيير القلوب وكسرها وجبرها كلها مشاعر إنسانية حساسة سأختص هنا بها المرأة، المرأة ألهة العاطفة والحب والجمال، المرأة من تؤثر فيها الكلمة وتهزها المواقف، قلب المرأة بلورة ثمينة غالية جدا، توجد بعض النساء تحكم عقلها في مشاعرها وتكبحها إذا اندفعت بالاتجاه الخاطئ لحماية بلورتها، يخدم ذلك وعي المرأة نفسها وطبيعة
الخذلان
بحثت في المعجم عن تفسير لهذه الكلمة وجدت ببساطة أنها ترك الإغاثة والعون، وعندما كتبت الخذلان أول ماظهر لي في المتصفح هو الخذلان في الحب، فنحن عندما نحب نتوقع من الحبيب كل الدعم والعون والسند، ولكنني هنا لست أ كتب عن الحبيب، اكتب عن كل الاحبة، أكثر الخذلان ألما هو خذلان الأهل والعائلة، فهم أول سند وحب للإنسان يعرفه في هذا العالم، و خذلان الوطن، نعم تخذلنا العائلة ويخذلنا الوطن عندما لانجد فيهما الأمن والطمأنينة والدعم والسند بكل أشكاله، عندما
كيف اعود للكتابة
منذ فترة و أنا أكتب وترفض مقالاتي ولا تنشر، لا أستطيع التركيز على فكرة معينة، فيخرج المقال مفككا غير مترابط، أكتب أحيانا و أمسح الكتابة أو أكتفي لنفسي لا أعرف كيف أجمع أفكاري مرة أخرى، أو تأتي فكرة في رأسي لأكتب عنهام لا أستطيع الكتابة فيه وأنساه. بالرغم من إن هناك فترات يكتب قلمي باستفاضة، لا أعرف كيف استعيد فيضه من جديد. أضف إلى ذلك فترة انتظار الرد على المقال، فترات تملأ صدرك بالشوق مثل البالون ومع طول مدة الانتظار
الى متى ؟
لا يخفى على أحد الآثار النفسية المنعكسة على المنكوبين بالحرب أنفسهم، الخوف والقلق والحزن وهم العدوان، ولكنها تطال الدول المحيطة وإن بعدت عن الحرب بطريقة مباشرة، هناك تجار الحرب الدينية والاجتماعية والاقتصادية....الخ، وهناك أشخاص في بروج عاجية من الغي والتمادي في الجحود والظلم والغي، والله إنك لترى أشخاص وكأنهم في عالم غير عالمنا لا يفكرون إلا في مصالحهم ويعيشون حياتهم وكأنه لا يوجد حساب ويبررون لأنفسهم أفعالهم وكأنهم ينتهجون نفس نهج العدو ، أليسو تجار حرب؟! وإن كانت منافعهم في
المؤثرين ورمضان
اقترب شهر رمضان كل عام وانتم بالف خير، ومع اقترابه تتزاحم القنوات الفضائية والمحلية بنشرإعلانات البرامج والمسلسلات التي ستقدمها، وللاسف كل رمضان يأتي يزداد الأمر سوءا، فما يسمونهم مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي يتعاقدون معهم ليبثون لهم برامج وكأن الوضع ينقصه مزيدا من الرويبضة والمهرجين، باعتقادي حتى المهرجين لهم قيمة فنية أكبر بكثير من بعض المؤثرين، لا أعرف منذ متى كان مصطلح الفنان الشامل مصطلحا يصف النجاح! لكل فنان حالة خاصة، أما بالنسبة للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي فمن وجهة
إحساس عابر تجربتي الأولى
منذ عمر السادسة عشر و أنا أرغب بنشر مجموعتي القصصية كانت وقتذاك عبارة عن ثماني قصص، شجعتني معلمة اللغة العربية وذهبت أنا وصديقتي الى دار النشر وبعد نقاش مطول رفضت المجموعة لقلة العدد ، تبعثرت أوراقي وانشغلت بالدراسة الثانوية العامة بعدها خمس سنوات صيدلة انقطعت عن الكتابة إلا من قليل من الخواطر، بعد ذلك تزوجت وبدأت أكتب من جديد انجبت طفلتي سابين، بعد ولادتها بيومين تكرمت من قبل رابطة النشر الأردنية لاشتراكي في مسابقة للمجموعة القصصية، وانقطعت بعد ذلك سنوات
غزة .............
، إن الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب على القلم وصفه بالكلمات، ومؤلم لدرجة لا يحتمل القلب معه حتى الاعتصار، إنها حرب تتار تريد إبادة شعب بأكمله، وأوجاعه لدرجة العجز، على مرأى ومسمع العالم المنافق، لا أسف على هذا العالم، إنها حرب تذكرني بحرب المغول على بغداد عام1258م ، حرب لا أعرف متى ستنتهي و يجب ان تنتهي، يتشدق فيها العدو ويستفز ويتكبر، ولكن تأتي المقاومة في كل مرة وتذيب غطرسته وتدك استفزازه، ياالله إن المأسي كبيرة والألم كبير يارب
عاد الصيف
للصيف رائحة تهب مع أول لياليه، أعرفها جيدا وأعرف أشخاصا يعرفونها كما أعرفها، عاد الصيف وعادت قصصه وسهراته وأحاديثه على الشرفات والأبواب والباحات والطرقات، في الصيف تنتشر القصص بسرعة وماتزال تدق في رأسي قصص سمعتها تتداول على ألسن الناس بطلاتها نساء خرجن عن المألوف أو كن مطالبات بحقوق لم يعتد المجتمع من المرأة المطالبة بها، اليوم لم يعد أحد يهتم بتلك القصص كما السابق، ولكن هل ماتزال هناك حقوق تنقص المرأة لم تأخذها؟ نعم مازال هناك حقوق يتيمة، ولكن الفرق
الهة الفضيلة
هل وقعت ذات مرة تحت لسان امرأة لأن لباسك لا يعجبها أو طريقة كلامك مختلفة عنها؟ ثقافة الاختلاف عند النساء هي فرصة للانقضاض على بعضهن البعض ونادرا ما تكون مدخلا لاحترام متبادل حيث تنصب المرأة نفسها حارسة الفضيلة، وتفتش في عيوب النساء الأخريات وكأنها تبحث عن دليل لتثبت لنفسها أنها الأفضل. ذات مرة سئلت: من عدو المرأة الأول؟ أجبت نفسها لكن الإجابة كانت خاطئة فالمرأة عدو المرأة الأول ثم تأتي نفسها. بحثت على مستوى العالم عن تجمع نسائي يتولى شأن
شدو بعضكم
انتشر مؤخرا فيديو لحظة من مخيم للجدة صاحبة أغنية:" شدو بعضكم" الأكثر تداولا في فلسطين الحاجة حليمة حسين سليمان زايد من قرية بيت إكسا شمال غرب القدس سكان الزرقاء ومن مواليد 1938م، فيديو بقدر بساطته فهو جميل ودافئ جعلنا نشعر بأنها جدة الجميع، هذه الجدة كزيتونة زرعت في جبل المكبر مر عليها أحداث النكبة عام 1948، وأحداث النكسة عام 1967م، وتجرعتهما بمرارة وصمت ، ذاقت من التهجير واللجوء ماذاقت كسائر اللاجئين والنازحين الفلسطينين في تلك الأعوام، ترى بعد هذا الجيل