"أن خروج بعض الأشخاص من حياتك هو نعمة كبيرة، قد تحاول التخلص منهم لكنك لا تفلح حتى يشاء الله، فقد يكونون مفروضين عليك تحت وطأة ظروف معينة لكن المشكلة تكمن في أنك لن تنسى حجم المعاناة والأذى النفسي الذي تجرعته طول مدة مكوثهم في حياتك، وستظل بين الفينة والأخرى تتذكر ذلك الشعور المؤلم الذي أصابك من أفعالهم وأذاهم، غيابهم وخروجهم هو بمثابة إلقاء حقيبة ثقيلة عن ظهرك ستتحرر ولكن ألم الظهر لن يبارحك، تتعالج حتى تشفى وستشفى ولكن الم ذاكرتك لن يشفى، أيضا يعتمد ذلك على حسب كم من السنين ظلوا محشورين في حياتك ومفروضين عليك، إنه العمر ياسادة، نحن نعيش في الدنيا سنوات تمر كالريح ولكننا نحمل معنا الامها وكأنها الاف السنين، وقلة من يجدون الفرصة ويعترفون بآلام ذاكرتهم التي قد تتطور وتغدو الاما جسدية ليشفو من اذى أشخاصا مثلهم، لكن مالم تقله جدتي أن من يؤذينا كل هذا الأذى هو واحد من اثنين شخص كلما رآنا شعر بنقصه أمامنا أو شخص أحبنا بطريقة جنونية لدرجة اعتقاده أنه يملكنا،"
مقطع من رواية تنتظر النهاية........
التعليقات