لا أقصد قصص الأطفال و ما شابه و إنما كتاب بمعناه الحرفي. بالنسبة لي، فأنا أتذكر جيدا. إنها رواية "فتاة القيروان" التي يبلغ عدد صفحاتها أكثر من 300 صفحة، نسيت معظم أحدائها و لا أذكر سوى أنها رواية تاريخية و أن اسم البطلة هو لمياء. لا أزال محتفظة بها، و ربما أعود يوما ما لقراءتها. لا أتذكر عمري وقتها، لكنني كنت لا أزال بالابتدائي. بالنسبة لكم، هل تذكرون أول كتاب قرأتموه؟ ما هو؟
لنلعب لعبة ثقافية
ما رأيكم أن تلعبوا هذه اللعبة، هي مشهورة جدا لكنها عادة تستعمل مع الأغاني، ذكر مقطع من أغنية ثم ذكر مقطع آخر يبدأ بالحرف الذي انتهى به الأول، و هكا دواليك. هلموا نلعبها بطريقة أخرى، سأذكر عنوان كتاب و اذكروا لي عنوان كتاب آخر يبدأ بالحرف الذي انتهى به الأول، و هكذا. أعلم أنكم فهمتم، أبدأ إذا: جمهورية أفلاطون ما هو عنوان الكتاب الذي يبدأ بحرف النون؟
أيهما تفضل أكثر الكتب الإلكترونية أو الورقية ؟
بظهور الانترنت، ظهر لنا في الآونة الأخيرة نوع جديد من الكتب و هو كما تعرفون جميعا : الكتب الإلكترونية التي حققت رواجا كبيراو تحدت الكتب الورقية. شخصيا، أنا أقرأ الكتب سواء كانت إلكترونية أو ورقية، و أفضل هذه الأخيرة. و حسب تجربتي، فإن الكتب الإلكترونية و إن كانت متوفرة بالمجان (مع الاتصال بالانترنت بالطبع) إلا أنها مضرة بالعين (خاصة أني أعاني من نقص في النظر ). بالمقابل الكتب الورقية (صحية) أكثر و أهم ما يعجبني بها رائحتها، حرفيا أنا مدمنة
من هو كاتبك المفضل؟
أعلم أنه من الصعب تحديد كاتب محدد لأن لكل كاتب طابعه المميز. لكن رغم ذلك فهنالك كاتب نحب القراءة له، و ربما قرأنا بالفعل كل كتاباته. فمن هو كاتبك المفضل؟ أو لأقل من كتابك المفضلون؟ و ما أروع كتبهم في نظرك؟
ما هي معاييرك لاختيار الكتب التي ستقرؤها؟
بالنسبة لي، فإنني عندما أذهب لشراء كتاب، أشتريه إما لأنني سبق أن سمعت به و أريد قراءته أو لأنني سبق أن قرأت لكاتبه و أريد إعادة التجربة، أو لأن كاتبه مشهور و لم أقرأ له من قبل و أريد أن أجرب كتاباته. غالبا، أطلب من بائع الكتب أن ينصحني بكتاب، و لكم أن تتخيلوا ما يحدث، أتذكر يوما كنت مارة فحسب من جانب بائع كتب، و رأيت كتاب "حوار مع صديقي الملحد" و الذي قرأته مرتين ككتاب إلكتروني لكن أحببت
الكوجيتو الديكارتي
أشهر عبارة للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت: " أنا أفكر، إذا أنا موجود " تسمى بالكوجيتو الديكارتي لأنها تكتب باللاتينية على هذا الشكل : " Cogito, ergo sum" يربط ديكارت هنا الوجود بعملية التفكير، لكنني لم أفهم المقولة جيدا و أرجو من يشرحها لي. إذ ما علاقة الوجود بالتفكير؟ ما هو التفكير؟ و ما هو الوجود؟
ما الذي تفكر فيه قبل النوم
إنني أحار كثيرا في ما الذي يجب أن أفكر فيه قبل النوم عندما لا يكون بين يدي كتاب أو عمل و لا يكون هناك حدث مميز لأفكر فيه، خاصة أنني أعاني من أرق مزعج. قد يبدو الأمر غريبا، لكنني حقا لا أعرف فيما أفكر! بماذا تفكرون أنتم قبل النوم؟
ما أغرب أن لا نعرف ملامحنا
هناك لغز يقول: ما هو الشيء الذي تملكه لكن يستعمله غيرك الجواب ببساطة هو اسمك، أجل إنه اسمك أنت لكن لا تستعمله كثيرا بينما يستعمله الآخرون. و هنا قصة مشابهة، أنت أنت، ملك لك أنت إن كنا نملك أنفسنا، و وجهك ملك لك أنت إن كنا نملك أوجهنا. لكن رغم ذلك، و إن كنت تعرف شكلك (بالنظر في المرآة) فأنت لا تعرف ملامحك. كيف تكون عندما تضحك، كيف هو شكلك و أنت تبكي، و أنت غاضب، و أنت حزين، و
حوار فريد: هل هناك حياة بعد . . . الولادة؟
من أكثر القصص التي قرأتها و تركت انطباعا كبيرا في نفسي، كنت أود دائما مشاركتها مع أصدقائي الحسوبيين و اليوم حانت الفرصة. هي حوار بين توأمين في رحم أمهما، لكنه حوار رمزي لعالمنا نحن. أراه حوار فلسفي أكثر منه ديني. على أي، ها هو: قل لي، هل تؤمن بالحياة بعد الولادة ؟ طبعًا، فبعد الولادة تأتي الحياة... ولعلنا هنا استعدادًا لما بعد الولادة... هل فقدتَ صوابك؟! بعد الولادة ليس ثمة شيء ! لم يعد أحد من هناك ليكلمنا عما جرى
لماذا نحلم؟
أرى أحلاما يوميا و هي تكون مثيرة للغاية و غامضة للغاية. لكننا ننسى معظم الحلم بعد الاستيقاظ. و قد طرأ ببالي هذا السؤال: لماذا نحلم؟
عندما تفقد الرغبة في فعل أي شيء، ما الحل؟
هل سبق أن إعترتك حالة تفقد فيها رغبتك في فعل أي شيء حتى ما تحبه، بل و حتى الأشياء التي يجب عليك فعلها!؟ ما الذي تفعله لتتخلص من هذه الحالة وتعود للحياة؟
المقارنة كوسيلة لتقييم الذات
هناك الكثير من الأشخاص إن لم أقل الكل، يعمدون لتقييم أنفسهم إلى المقارنة، و عم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام رئيسية: من يقارن نفسه مع من هم أدنى منه: و هذا و لا شك يعطي تقييما إيجابيا. في الحقيقة الكثير يعمد لهذه الوسيلة لا لتقييم نفسه بقدر ما يعمد لها لإعادة الثقة لنفسه و إشعارها بأهميتها. و أرى هذا مهما عندما يفقد الشخص قيمته، لكنها ليست وسيلة لتقديم نقد و تقييم موضوعي للذات. من يقارن نفسه مع من هم أعلى منه:
ماذا لو كان العنكبوت الذي قتلته في غرفتك يظن طوال حياته أنك صديقه في السكن؟
هذه مقولة للأديب الروسي فيودور ميخايلوفتش دوستويفيسكي و هي مقولة جعلتني أقف أمامها لأتأمل مليا، قلبتها من كل الجوانب لأتمكن من فهمها، لكن لم أستطع. أريد معرفة آرائكم
أتريد حياة بدون مشاعر؟
لو خيرت فهل تفضل أن تكون حياتك بدون مشاعر على الإطلاق، فلا تشعر بالحزن و لا بالسعادة، لا بالألم و لا اللذة، لا بالحب و لا الكره و هلم جرا. هل تقبل أن تضحي بكل المشاعر الجيدة حتى لا تشعر بلك السيئة؟ أن تبتعد تماما عن الأذى النفسي و بالمقابل لا تشعر بلذة الحياة؟ هل تقبل أن تعيش حياة بدون مشاعر؟