أرى أحلاما يوميا و هي تكون مثيرة للغاية و غامضة للغاية. لكننا ننسى معظم الحلم بعد الاستيقاظ.
و قد طرأ ببالي هذا السؤال:
لماذا نحلم؟
الأحلام جزء من حياتنا ولا يستهان به، لا أعرف حقيقة لماذا نحلم لكن أعتقد أن الحلم شيء مهم ومعقد كيف لنا أن نعيش ما مدته يوم أو أكثر في ثواني معدودة. ألم تفكري في ذلك؟
وهناك أيضا دراسات تقول أن أحلامنا تقول الكثير عنا، ويمكن أن نستفيد منها بطريقة ما، مثلا يمكننا التعامل مع وقائع حقيقية كما تعاملنا في الحلم، في حال كان الموقف مشابهة.
وهناك ما يعرف بالحلم الواعي، لأ أدري ما مدى فاعلية وصدق هذا الأمر لكن قرأت أنه يمكننا التشافي من الصدمات من خلال توجيه أحلامنا.
أعتقد أن الحلم بقايا مشاعر و أفكار ضائعة و محبوسة بداخلنا .. و لكنني أيضاً لا أجد تفسيراً لبعض الأحلام الغريبة التي تراودني ، و التي من شدة غرابتها لا أستطيع نسيانها حتى .
أّذكر أنني سألت يوماً مختصاً عن الأحلام الغريبة و المتداخلة و أجابني أن السبب فيها هو التفكير قبل النوم بالإضافة لاستخدام الهاتف .
على أي حال ، ربما يكون الحلم حاملاً لرسائل و إشارات من أجسادنا .. أذكر يوماً أنني حلمت حلماً مقلقاً جداً فاستيقظت و وجدت أن وضعية نومي الخاطئة أدت إلى الضغط علي يدي اليسرى و بالتالي أعاقت مرور الدم فتخدرت و ربما لو لم أستيقظ في ذلك الوقت تحديداً أو تأخرت قليلاً يومها لفقدت يدي تماماً و الحمدلله على سلامتي من ذلك .. هذا فقط مثال و علم النفس فسّر العديد من مثل هذه الإشارات .. بعيداً عن الرؤيا التي يفسرها الشيوخ و المعبرين و هي خاصة بنا كمسلمين و لها شروط و تحمل بشارات أو إنذارات .
في الواقع أنا أولي الأحلام اهتماماً أكبر و أؤمن بجدواها ، أحب كيف أنها تفصلني عن الواقع و تمنحني حياة أخرى ، أحب كيف تنبهني إلى أمور و أشخاص لم ألقِ لهم بالاً و أحب كيف تشغلني أحياناً و تمنع رتابة يومي ، و كيف تمنحني لحظات أودّ لو أعيشها بشدة .. لذا أشكر الله عليها ثم أشكر عقلي الذي منحني جزءاً مما أتمنى .
ثرثرت كثيراً على ما يبدو و لكن عالم الأحلام لطالما جذبني إليه .
الحلم، هو معالجة الدماغ النفسية لمشاكلنا التي نعجز عنها وتترك فينا أثرا وخللا نفسيا.
والأحلام ليست عشوائية، بل لها تفاسير ومدلولات، ودراسة الأحلام قد تمكنك ذاتيا من فهمها ولو بمستوى بسيط. درست في ما سبق عن الأحلام في كتاب الدكتور سارجنت (علم النفس الحديث) وفي كتاب تفسير الأحلام ل سيجموند فرويد ، حيث أخذت نظرة عن الأحلام .
أولا، فالحلم يعبر عن نشاط الدماغ ، أي أن هناك نشاطا لا زال موجودا ويحتاج دماغنا أن يعبر عنه، وأظن أننا كلما تقدمنا في فهمنا للدماغ، ادركنا أنه يفهم الكثير ولا يخبرنا، أي أنه يستقبل كل شيء حتى لو لم ندرك ذلك.
والأحلام تتم المعالجة خلالها بطريقة سحرية، حيث انها لا تكون صريحة، وتتجنب إيذاء ما نحب، وتعبر عن رغباتنا، ومن خلالها يمكننا فهم الكثير.
فلو كنت غاضبا من شخص تفضله وتخاف عليه، فقد تحلم أنك تلكم شخصا لا تعرفه، لتفريغ غضبك. والهيئات التي نراها في أحلامنا كلها مستقاة من الواقع.
لا يمكنك أن ترى اي صورة في الحلم إن لم تكن من قبل قد رأيتها في الحياة الواقعية، وهذا يشبه تخيلنا عن الفضائيين، حيث أننا لا نستطيع تخيل أشكالهم، وحين نود تصويرهم، فإننا على أكبر تقدير نقوم بخلط أشكال مجموعة من الحيوانات، رأس نملة وعيون حلزون وجسم إنسان، فلا يمكننا الخروج مما نعرفه، وكذا دماغنا في رسم الصور في الأحلام.
تعليق مفيد، شكرا
لكن هل لكل الأحلام معنى؟ هل كلها تحمل رسالة مبطنة؟ ماذا عن أضغاث الأحلام؟
في الحقيقة سبق أن رأيت أحلاما تحققت بالفعل.
أوه، سؤال آخر ما دمت مطلعا على الموضوع، ما السبيل الأضمن لتفسير الأحلام؟
مرحبا فردوس،
برأي قبل أن نبحث لماذا نحلم، لابد أن نعرف ما المقصود بالحلم؟، لذلك في الغالب يتشكل الحلم من قصص وأحداث يختلقها العقل ونحن نائمون، وغالبا ما تحدثت أثناء مرحلة النوم العميق، لنشعر بأننا أحيانا نعيش الحلم على اساس أنه واقع وحقيقة.
لنأتي لنعرف الأن، لماذا نحلم، بالرغم من التفسيرات والتحليلات العلمية العديدة من طرف الباحثين، إلا انه لا توجد نظرية مؤكدة تفسر لماذا نحلم، ولكن هناك من إعتبر بأن الأحلام تدل على الحالة الصحية الجيدة للفرد، و البعض إعتبر أن الأحلام تساعدنا في حل مشاكلنا في حياتنا، أحلامنا الذي لايكون لنا وعي بما يحدث معنا أثناء النوم لا تشكل خطرا علينا، ولكن أحلام اليقظة التي يبني فيها الفرد تخيلاته وهو مستيقظ و لا أساس لها وينخدع بها ويعيش في أوهام، هنا لابد من الحذر من هذا النوع من الأحلام.
لأن الله خلقنا كذلك،و لو لم يخلقنا الله كذلك لما كنا سنحلم و لما كنا سنعاني من أية مشكلة،الحلم سمة من سمات الكائن البشري التي خلقه الله بها و هو سبحانه و تعالى يحدد ما يخلق و ما لا يخلق،التفكير مثل الحلم سمة بشرية و لو شاء الله لما خلقنا بها و لأصبحنا مثل الحيوانات لا تفكر
و لأن الله خلقنا نفكر و لأن من أهم سمات بني البشر الفضول و التعطش للمعرفة، لهذا السبب نحن نبحث عن الحلم و تجلياته و سببه لنستشف الحكمة حتى يزداد إيماننا بالله.
لو توقفنا أمام كل شيء بقول الله خلقه كذلك لما وصلنا إلى كل هذه العلوم و كل هذا التطور. لا تنسى أنه لا يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون.
بصراحة جوابك جميل و ذكي،لكن هناك فرق جلي بين التفكير في ماهية الظواهر و لماذا هي على ماهي عليه،و بين معرفة صفات الظواهر و استغلالها في اختراع أو تكنولوجيا و ما شابه، لماذا الذهب لونه أصفر،لماذا لا يكون لونه أزرق مثلا،لماذا الخشب لا ينقل الكهرباء و لا يحوي على إلكترونات حرة مثل الحديد،لماذا الماء يروي العطش و يحتاجه جسم الإنسان و الكبريت يقتله بينما الكبريت غذاء للكائنات الدقيقة التي تعيش تحت الماء،ما المانع لو كان الإنسان لا يعطش بالأساس
لو استمرينا في طرح الأسئلة بهذا الشكل فلن ننتهي و لن نستفيد شيئا و لن نجد جوابا،صفات المخلوقات و أشكالها و ألوانها و النظام الذي تجري عليه هو اختصاص الله عز وجل وحده،و الإنسان لا يمكنه تغييرها،ها هم الخيميائيون حاولوا عبر التاريخ تحويل الحديد إلى ذهب و لم يفلحوا،الإنسان هناك حدود و حواجز لمعرفته و علمه لا يمكن أن يتخطاها مهما فعل لأنها ليست من اختصاصه بل من اختصاص خالقه
في الدين الرسول صلى الله عليه و سلم نهى الناس عن التفكر في ذات الله و إنما أمرهم بالتفكر في خلقه،و نهاهم عن الخوض في القدر،و نهاهم عن كثرة السؤال بحد علمي،و في المعركة الجندي مطلوب منه أن ينفذ الأوامر و لا يناقش القائد لأن هذا سيؤدي إلى إبطال كفاءة و فاعلية الجيش،لأن القائد يرى من الأمور التكتيكية ما لا يراه الجندي و لا يحيط به
فالإنسان مطالب بالتفكير فيما يترتب عليه عمل و نتائج،لأن التفكير فيما لا طائل من ورائه هو هدر للوقت و الفكر،فصرف الوقت في التفكير في أمور لا يمكن جوابها و أن تؤدي لعمل كان ليكون نافعا لو تم صرفه فيما يترتب عليه عمل حقيقي،و لو أن العالم ظل يبحث طيلة عمره لماذا المغناطيس يجذب الحديد و لا يجذب الخشب و لماذا النحاس ينقل الكهرباء و الخشب لا ينقلها،لما تمكن من استغلال طاقة المغناطيس في توليد الكهرباء و لما اكتشف الطاقة الكهرومغناطيسية،و لما تمكن من اختراع الكابلات النحاسية،فهو لم يتمكن من التحرك إلا لأنه سلم بخواص النحاس و المغناطيس ثم عمل على استغلال معرفته بخواصهما فيما ينفع
فعودة لسؤالك الأصلي،هو يندرج تحت الأسئلة التي لا جواب عليها و لا يترتب عليها أي أمر ديني أو دنيوي،وحتى لو كان هناك جواب فهذا لن يغير من الأمر أي شيء
أتفق معك في أن هنالك أمور لا طائل من السؤال عنها لكن لأعد إلى سؤالي الأصلي
لا أتفق معك هنا في أنه سؤال لا فائدة منه، لأننا إذا عرفنا لماذا نحلم فستكون الإجابة كما قال بعض المعلقين هنا أن الأمر ناتج عن تأثيرات نفسية و المشاكل التي نعيشها في اليوم.
إذا اتخذنا هذا الجواب لوحده كجواب كاف فيمكننا الاستفادة من هذا الجواب و معرفة أنفسنا أكثر عن طريق الحلم، و هنا أصبح للسؤال فائدة
لا تنس أيضا أن هنالك الرؤيا، و هي حلم يتحقق و ينبئنا بأشياء ستحصل، و هي عكس أضغاث الأحلام. لذا يمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال بأن الحلم رسالة مشفرة للتحذير من شيء في المستقبل. كمثال على ذلك رؤيا ملك مصر في عهد النبي يوسف عليه السلام و التي بسببها و بعد تأويل يوسف عليه السلام لها أنقذت مصر. من هنا يمكننا أن نستشف قدرة الله العظيمة على تدبير الأمور.
يسوق لنا التاريخ مثالا آخر بخليل الله إبراهيم عليه السلام و رؤياه بأنه يذبح ابنه، و متأكدة أنك تعرف بقية القصة، من هنا نستشف مرة أخرى عظمة الله.
إن لم يقنعك كل هذا، فركز في كلماتي التالية:
هل تعلم أننا قد نرى أحيانا حلما بأننا نسقط في حفرة أو ما شابه و نستيقظ فورا. سؤال لماذا نحلم؟ أو بالأحرى لماذا هذا الحلم بالذات قاد العلماء إلى اكتشاف مذهل: في ذلك الوقت يكون قلبنا على وشك التوقف غالبا بسبب وضعية نوم خاطئة فيخترع عقلنا ذلك الحلم لإيقاظنا و بالتالي إنقاذنا من موت محتم. هذا الاكتشاف يزيد إيماننا بالله و بقدرته العظيمة و السبب فيه كان ببساطة سؤال: لماذا ذلك الحلم؟
بصراحة جواب رائع من ناحية الرؤى و كيف أنها تبشر الإنسان أو تعرفه بسوء قادم كي يأخذ حذره،و من ناحية السبب العلمي الذي تحدثتي عنه معلومة جميلة جدا و أول مرة أسمع بها،لكن بخصوص الحالة النفسية أنا أعلم ما هي حالتي النفسية و بماذا أشعر سواء رأيت تجلياتها بالمنام كأضغاث أحلام أم لا
لكن بالفعل أثبتي وجهة نظرك و شرعية سؤالك و الهدف منه و فائدته و كنت أستغرب ما هذا السؤال الغريب لكن بحق لديكي وجهة نظر و فكر مميز يكمن خلف طرح السؤال ،أحسنتي سعدت بالحوار المفيد معك
سؤال حيّر العلماء، ربما لو قرأتي لفرويد في كتابه تفسير الاحلام لوجدتِ أنه قال أن الحلم هو تحقيق لرغبات مكبوتة، فالاحلام برأيه هي تمثل الرغبات والدوافع والأفكار اللاواعي.
قرأت بحثًا يقول أن الأحلام المتعلقة ب "الريم" أي حركة العين السريعة تميل إلى أن تكون خيالية أكثر وملونة أيضًا، في حين أن الأحلام التي لا تحتوي على حركة العين السريعة تكون أكثر واقعية وتتميز بالأبيض والأسود. يمكنك القاء نظرة على البحث أدناه.
ربما أيضًا نشعر بأن الأحلام عاطفية وهذا يعود إلى أنّ المركز العاطفي للدماغ يكون نشطًا للغاية في حين أنّ المركز العقلاني المنطقي للدماغ يكون بطيئًا وهذا ما أثبته هذه الدراسة،
لقد قرأت الكثير في هذا الموضوع هناك آراء مختلفة دائمًا. ولكن ما أقنعني أن الأحلام هي بقايا أفكار مررنا بها خلال اليوم أو مشاعر وذكريات عالقة في منطقة عدم الوعي نشعر بها دون أن نفكر.
أنسى أغلب أحلامي أيضًا لكن أًحيانًا أتذكر بعضها وعندما أحاول تفصيلها بعيدًا عن الأحداث الحالية إنما على مستوى الذات والأفكار أرى أن هذا حقيقة فعلًا.
فمثلًا أعتاد أنه في فترات الامتحانات لا أتوتر كثيرًا لدرجة الهلع ولكن أحيانًا أحلم سواء في فترة الامتحانات أو حتى بعدها أني أتأخر على امتحان ولا أستطيع الوصول في الموعد والكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة التي لا يمكن تفسيرها. ولكن عندما أتجاهل فكرة أني لا أقلق في الحياة الواقعية وأفكر أنه ربما أن لاوعيي قلق حقًا أعيره انتباهًا أكثر وأسعى لطمأنتي من ناحية المواعيد وضبط المنبهات وهكذا حتى لو لم أكن قلقة فعلًا. أرى أن بعض الأحلام يمكنها أن تكون مرآة لجزء لا تعرفه عن نفسك.
لماذا نحلم؟
ليس من السهولة شرح دور الأحلام؟ وبالتالي حين نتساءل لماذا نحلم؟ نتساءل عن وظيفة الحلم في حياتنا وفي تكويننا وفي صحتنا العقلية والنفسية والجسدية!
لماذا نحلم؟
والتساؤل المنطقي من أين يأتي الحلم وأن يتولد وما الذي يثيره؟ هل هو الدماغ أم جزء آخر؟ فعندما تكون مستيقظًا ، يكون لأفكارك منطق معين. عندما تنام ، يظل عقلك نشطًا ، لكن أفكارك أو أحلامك غالبًا ما يكون لها معنى ضئيل أو معدوم. قد يكون هذا بسبب أن المراكز العاطفية في الدماغ تثير الأحلام ، بدلاً من المناطق المنطقية.
دور الأحلام
لا يزال الباحثون لا يتفقون تمامًا على الغرض من الأحلام. ومع ذلك ، هناك بعض المعتقدات والنظريات السائدة.
أحلام المعالجين
قد تكون أحلامك طرقًا لمواجهة الدراما العاطفية في حياتك. ولأن عقلك يعمل على مستوى عاطفي أكثر بكثير مما كنت عليه عندما تكون مستيقظًا ، فقد يقوم عقلك بإجراء اتصالات فيما يتعلق بمشاعرك والتي لن تصنعها ذاتك الواعية.
الأحلام كتدريب على القتال أو الطيران
تعتبر اللوزة من أكثر مناطق الدماغ نشاطًا أثناء الحلم. اللوزة هي جزء من الدماغ مرتبط بغريزة البقاء واستجابة القتال أو الهروب.
تقترح إحدى النظريات أنه نظرًا لأن اللوزة الدماغية تكون أكثر نشاطًا أثناء النوم منها في حياة اليقظة ، فقد تكون طريقة الدماغ لتجهيزك للتعامل مع التهديد.
لحسن الحظ ، يرسل جذع الدماغ إشارات عصبية أثناء نوم حركة العين السريعة التي تعمل على إرخاء عضلاتك. بهذه الطريقة لا تحاول الركض أو الضرب في نومك.
الأحلام هي مصدر إلهامك
إحدى النظريات التي تفسر سبب حلمنا هي أنها تساعد في تسهيل ميولنا الإبداعية. الفنانون من جميع الأنواع يدينون أحلامهم بإلهام بعض أعمالهم الأكثر إبداعًا. ربما تكون قد استيقظت في بعض الأحيان من حياتك بفكرة رائعة لفيلم أو أغنية أيضًا.
بدون عامل التصفية المنطقي الذي قد تستخدمه عادةً في حياة اليقظة والذي يمكن أن يحد من تدفقك الإبداعي ، لن يكون لأفكارك وأفكارك أي قيود عندما تكون نائمًا.
الأحلام كمساعدات للذاكرة
إحدى النظريات الشائعة حول الغرض من الأحلام هي أنها تساعدك على تخزين الذكريات والأشياء المهمة التي تعلمتها ، والتخلص من الذكريات غير المهمة ، وفرز الأفكار والمشاعر المعقدة.
تظهر الأبحاث أن النوم يساعد في تخزين الذكريات. إذا تعلمت معلومات جديدة ونمت عليها ، فستتمكن من تذكرها بشكل أفضل مما لو طُلب منك تذكر تلك المعلومات دون الاستفادة من النوم.
لم يتم فهم كيفية تأثير الأحلام على تخزين الذاكرة واسترجاعها بشكل واضح حتى الآن. لكن الأحلام قد تساعد الدماغ على تخزين المعلومات المهمة بكفاءة أكبر بينما تحجب المحفزات التي قد تتداخل مع الذاكرة والتعلم.
التعليقات