إنني أحار كثيرا في ما الذي يجب أن أفكر فيه قبل النوم عندما لا يكون بين يدي كتاب أو عمل و لا يكون هناك حدث مميز لأفكر فيه، خاصة أنني أعاني من أرق مزعج.
قد يبدو الأمر غريبا، لكنني حقا لا أعرف فيما أفكر!
بماذا تفكرون أنتم قبل النوم؟
إليك أفضل ثلاثة أشياء تفعلينها قبل النوم:
١. كتابة المذكرات اليومية، يمكنك تخصيص دفتر لك، وتقومين بالكتابة فيه، كتابة باللغة العربية الفصحى، فهذا يعني أنك بعد سنة، سوف تنمو لديك اللغة العربية بقوة، وبشكل مدهش.
٢. نسج قصة في خيالك، تضعين في رأسك أشخاص وتفكرين ماذا يمكنهم أن يفعلوا، مثل رواية، تضعين أبطالها وحبكتها، وكل يوم تخترعين جزء، وتكملين بهذه الطريقة، وهذا شيء جيد فأنت تنمين الخيال، ويمكنك بعد فترة من كتابة قصص قصيرة بسبب هذا الخيال المفتعل.
٣. سماع بودكاست، في أي محال تحبينه، أو سماع محاضرة في موضوع تريدين تطوير نفسك فيه، يمكن أن تجدي محاضرات على يوتيوب، ولكن دون أن تنظري للشاشة، فقط استماع، سواء كان المجال دينيا، أو علميا، أو أدبيا، أو في مجال التسويق أو التربية والطفولة أو التقنية وغيره.
فمعنى أن تسمعي كل يوم محاضرة في مجال تخصصيه لنفسك، يعني أنك تستلهمين افكار جديدة، وتتطورين بشكل جميل.
وأيضا هذه المعلومات تتخزن أكثر في الرأس، فأي شيء قبل النوم يسهل حفظه.
وأنصحك باستماع لفيديوهات عن عمل مشاريع تجارية، عن التسويق، عن الكتابة، عن العمل وغيره.
وفقك الله.
شكرا جزيلا لك أخت نور الهدى على هذه المعلومات و الأفكار الأفكار القيمة بحق
ما الفرق بين كتابة مذكرات باللغة العربية الفصحى و بين أن أتحدث مع نفسي بالفصحى؟
فكرة صياغة حبكة رواية أمر مثير، لكن من أين أبدأ؟
لقد جربت من قبل سماع محاضرات لكنني لم أعرف كيف أبحث، هلا تكرمت و أعطيتني أمثلة عن بعض المحاضرات؟
شكرا مرة أخرى
ما الفرق بين كتابة مذكرات باللغة العربية الفصحى و بين أن أتحدث مع نفسي بالفصحى؟
جيد جدا أن تتحدثي مع نفسك باللغة العربية الفصحى، لكن المقارنة هنا مختلفة، فعندما تكتبين، يمكنك عمل تغذية راجعة، فمثلا كل عام، تمسكين دفتر مذكراتك، وتقرأين بعض الصفحات، وتنظرين لتطور أسلوبك في الكتابة، أيضًا الكتابة سوف تجعلك تفرغين مشاعرك والتنفيس عنها، وهذا يعني أنك لن تكوني بحاجة للحديث عن أسرارك للغير.
الكتابة أيضًا تجعلك تعرفين أخطاءك الإملائية، وتنتبهين كيف تكتب الهمزات، والتاءات، والحركات، هذا أيضًا لا يتوفر في الحديث الشفهي.
السؤال الثاني في أي مجال تريدين مشاهدة محاضرات فيه؟
رائع، أعجبتني الفكرة خاصة ما يتعلق بتطور الأسلوب، لكنني لا أحب كتابة المذكرات، فبماذا تنصحين بدل ذلك؟ هلا أمددتني بواحدة من أفكارك الرائعة؟
في مجال الفلسفة، العلوم، الثقافة
أنصحك إذا بسماع محاضرة معينة، ثم تقومين بكتابتها بأسلوبك الخاص، وهذه الطريقة تساعدك على تطوير مهارة التلخيص، ومهارة الكتابة معا، وتثبتين المعلومات التي سمعتها.
يعني إذا لم تريدي كتابة مذكرات على ورق، أنصحك بكتابة مذكرات على الهاتف..
فأغلبنا يقوم بالكتابة اليوم على مذكرات الهاتف، حيث لا يمكن لأحد أن يطلع عليها.
شخصيا، أحبذ ألا أفكر في شئ سوى في النوم، لكن هيهات هذا مستحيل، عندما تحمل حقيبة الماضي والحاضر والمستقبل، يستحيل ألا تفكر.
لذلك سؤالي مغاير لك، كيف بإمكاننا أن ننجح في الإنقطاع عن التفكير قبل النوم؟
حين بدأت بقراءة الجزء الأول، أي أنك تحبذين عدم التفكير في أي شيء قبل النوم، صدمت، ياإلهي أهذا ممكن؟
لكن حين قلت، هيهات هذا مستحيل، عاد التوازن، آه لو كان بإمكاني أن أمنع نفسي من التفكير حين أريد لكان العالم أحلى.
لا أعرف كيف أجيب عن سؤالك، سؤال يستحق الاهتمام، ربما لو بدأت بالعد.
لكن هناك معلومة تقول أنه إذا أردت أن تنام يجب ألا تفكر في النوم.
أيهما أفضل في نظرك أن تفكري في أمور كثيرة لمدة نصف ساعة ثم تغطين في النوم أو أن تفكري في نوم ساعة كاملة؟
ثم لماذا لا تريدين التفكير؟ ربما لو فكرت في حبكة رواية كما اقترحت الأخت نور الهدى فإن هذا سيكون ممتعا.
الخيال، أسرح به كثيرا قبل النوم، لأمور طبيعيا لن أستطيع فعلها، أو اتخيل لو نجحت مسنقبلا وما إلى ذلك..
اعترف أن بعض الليالي المؤرقة هي التي جعلتني أبدع في مجال الكتابة، وما ذكرته لك @Nour_kamal صحيح تماما وسيساعدك للغاية، حاصة الكتابة، ستتطورين حين تاخذين الأمر باستمتاع وكأنه دورات تطوير دون وعي منك
صحيح، أنا أيضا أحب كثيرا تخيل نفسي في المستقبل، شيء رائع أفاف
أتساءل ما إذا كان تخيل نفسك في موقف أو حالة معينة مرارا و تكرارا تجعلك تشعرين كما لو أنها قد حدثت و تتعاملين على ذلك الأساس. بمعنى آخر، هل تخيل أمر باستمرار يجعله حقيقة؟
شخصيا، كثير من الأشياء تخيلتها أصبحت من ذكرياتي كأنها حصلت، و أكثر من ذلك من ذلك، حين أتخيل نفسي قمت بإنجاز ما يجعلني فخورة فإنني هذا يرفع من تقييمي لذاتي كما لو أن الأمر حصل، تزداد ثقتي بنفسي و بقدراتي.
هل يحدث هذا الأمر معك؟
هذا صحيح، الأرق رغم كونه مزعجا إلا أنه أروع وقت للإبداع، أوافقك في هذا
الحقيقة ليس دائما، بعض التخيلات تكون غير حقيقية، تخيلت مرة أني معلمة أطفال، وذهبت لقرية نائية وأحببت فيها شخصا..
هذا حولته فيما بعد لرواية، ليس دائما تخيلاتي تعنيني بصفة مباشرة، بل بعد المرات اعيش شخصيات خيالية لأعمل عليها بشكل أفضل وأفهمها..
أقوم بتجميع كل ما حصل في هذا اليوم وتحليله، واحيانًا اسرح في عالم الخيال لأطوف حول كواكب لم أراها من قبل.
في حال لم يكن لديك شيء لفعله قبل النوم، فيمكنك البحث عن أشياء مسلية مثل الميمز أو الأفلام الوثائقية أو المسلسلات، فقد تكون ممتعة.
بماذا تفكرون أنتم قبل النوم؟
ما أقوم به هو بسيط للغاية ويمكنك الاسفاده منه أيضا
لا أفكر كثيرا قبل النوم لأن تلك الأفكار تكون سلبية ستخلف أثار ضارة على شخصيتي،
ودائما التفكير في حالة تواجد وحدك سيجعلك تفعل أشياء لا يحمد عقباها.
من الأحسن لك قبل النوم
جميل، لكن ليس كل الأفكار سلبية، الكثير من الإنجازات التي وصل إليها عالمنا بنيت على أفكار,
ماذا تقصدين، سناء، عند قولك أن التفكير عندما تكون لوحدك يسبب ما لا يحمد عقباه؟
أفكار جميلة لما يمكن فعله قبل النوم، غالبا ما أقرأ كتابا أو القرآن قبل النوم، كما أقرأ أذكارا دائما,
لكن هل تعتقدين أن الذكريات شيئة؟
لا أحب أن يعمل عقلي قبل النوم، ولكنه يعتبر الوقت الذي لا تبقى فيه فكرة الا وتظهر في عقلي، أفكار كثيرة جدا بشكل يزعجني، ولكن الأمر الجيد هو أنه دائما تخطر ببالي أفكار رائعة قبل النوم، وعندما أستيقظ أنساها، ونصحني أحدهم بأن أدون أفكاري حالما تخطر ببالي ولم أعمل بهذه النصيحة.
أجل، ما قلته صحيح.
ما قبل النوم، هو الوقت الذي يقرر فيه البعض تغيير حياته و إنجاز الكثير من الأشياء، و تطرق باب فكره أفكار عظيمة. لكن من المؤسف أن ينساها عندما يستيقظ، يحدث لي هذا كثيرا,
فكرة التدوين ممتازة، كما أنصحك بأن تتركي دفترا و قلما قرب سريرك، لكي تكتبي أحلامك بمجرد الاستيقاظ، لأننا ننساها أيضا.
مشكورة روان
جميل جدا لكن اعجبتني جميع النصائح التي قدمت لك لكن بالنسبة لي افكر بعدة اشياء دائما عند الاستلقاء على السرير وانا اعتبرها عادة يومية وهي
1- الامتنان اتذكر يومي من وقت الاستيقاظ وحتى الوقت الذي اتيت فيه للفراش وافكر بالاشياء الجميلة التي حدثت اليوم مهما كانت بسيطة وامتن لها وفي نفس الوقت احاسب نفسي محاسبة بسيطة مثلا اقول هل اخطأت اليوم في حث احد هل تحدث بكلام جارح ولم انتبه
2-بل طبع كل منا لديه اهداف فقبل النوم اتخيل نفسي المستقبيلة وقد حققت كل مااتمناه الان فهذا شيء احبه كثيرا عندما اشعر بالتعب والارهاق بعد يوم طويل واحيانا اشعر بالملل بالاخص ان كان هدفي بعيد المدى فتخيل نفسي في المستقبل بعد تحقيقه يحفزني لبدء يوم جديد مليئ بالنشاط والحيوية
ولكن في النهاية انا لااجد وقت للتفكير بشيء في السرير لانني في اول لحظة اضع رأسي على الوسادة اغط في نوم عميق من كثرة التعب
التعليقات