اليوم مصر بدأت بالتوقيت الصيفي، لحسن الحظ اليوم الجمعة فهو يوم اجازة وبالتالي قد يكون الشعور بسوء هذا التوقيت قليلًا إلى حد ما، لكن بالتأكيد هنالك نسبة لا بأس بها تمقت هذا التوقيت.
الآن أخبريكم عن رأيكم حول هذالتوقيت؟ هل هو معمول به في دولتكم؟ كيف تتعاملون مع أول يوم به؟
انا اعتمد على ضوء الشمس عندما تبدا في الظهور يبدا يومي و عندما تغرب اجلس قليلا و بعدها ينتهي يومي
كيف تتعاملون مع أول يوم به؟
مسألة التوقيت المصري الجديد، أو اختلاف التوقيت بشكل عام مسألة مضللة إلى حد كبير للصراحة برأيي على بساطتها، حيث تفرض الكثير من العثرات في مسألة العمل والطيران والنوم، بين من يعرفون ولا يعرفون بهذا التوقيت وبين من يدركون كيفية التأقلم معه من اليوم الأوّل ومن لا يعرفون.
عند تصفّحي للفيسبوك قبل قليل لاحظت أنّ هناك رجل يشتكي أن الطائرة قد فاتته بسبب هذا الأمر لإنّهُ مشى على التوقيت الجديد والطائرة ما زالت على التوقيت القديم. أصعب ما يمكن أن يواجه الإنسان في السنة خلال نشاطاته اليومية هو هذا الاختلاف السنوي لمسألة التوقيت، لما تحمل هذه الساعات من الكثير من النقاشات عن الأمر واختلاطات الحسابات والأمور والخطط.
كلبنانيين فنحن نبدأ بتوقيتنا الصيفي في آخر أسبوع من شهر آذار إلا أنه استثنائيا وفي هذا العام وكون تزامن شهر رمضان المبارك مع التوقيت الجديد فقد تقرر تأجيل العمل به وذلك كي يستفيد الصائمين من عدد أقل من ساعات العمل. ولكن نتيجة عدد من الخلافات فقد عدنا للعمل على أساس التوقيت الجديد بعد حوال عشرة أيام . أنا أجد أن هذا التوقيت يسلبنا ساعات إضافية من النوم فنضطر إلى الاستيقاظ قبل ساعة للذهاب إلى أعمالنا. وفي العادة فنحن نحتاج إلى وقت غير قصير للتأقلم مع الوقت الجديد وخاصة بما يشمل مجال النوم والعمل.
تذكر أن تكون لطيفًا مع نفسك وتتيح لجسمك وعقلك الانتقال بسلاسة إلى التوقيت الصيفي الجديد.
قم بممارسة بعض النشاط البدني خلال النهار، حيث يمكن أن يساعد النشاط البدني في تحفيز الاستيقاظ وزيادة الحيوية
ايهما الافضل، تأديته صباحا أم مساءً؟
التعليقات