فردوس بغجيج

"الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أعرف أي شيء" سقراط

1.33 ألف نقاط السمعة
683 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
شكرا أين وصلت بها؟ أوه حسنا، التعلم الذاتي ليس سهلا حقا، تعدد المصادر بقدر ما هو مذهل هو مصيبة في التشتت. طبعا بدأت بتعلم بايثون بشكل معمق مع التطبيقات، و أعرف الآن تقريبا كل الأساسيات من حلقات و دوال و قوائم ... إلخ. لكن في المدرسة عندما دخلت لنادي البرمجة بدؤوا في تعليمنا c++ لذا تعلمتها أيضا و وصلت لنفس ما وصلت له في بايثون. ثم ارتباطا بالنادي أيضا وجدتني أتعلم سكراتش (أعرف أنها ما يبدأ به الناس عادة) و
سؤالك مفاجئ حقا، يبدو لي الآن تعليقي ذاك كأنه رسالة من الماضي 😂. حسنا، إجابتي ستكون بنعم، مقارنة بالعام الماضي، أنا نسخة أفضل بكثير. و تمكنت خلال هذا العام من تحقيق العديد من الأشياء. أولا حصلت على البكالوريا، أي نعم ليس بالنقطة التي أردتها على الإطلاق، لكن استطعت تجاوز الأمر بسرعة. يذكرني هذا بما كنت قلته: تعثرت؟ سقطت على وجهك سقطة مدوية؟ ضيعت الوقت في اللاشيء؟ لا يهم، فقط انهضي بسرعة بكيت كثيرا لكن ما أعجبني في شخصي آنذاك أنني
كيف يكون الوعي منبعثا من الغريزة؟
أهلا نورا، شكرا لسؤالك عني. الحمد لله أنا بخير، أنا حاليا بشمال المغرب و لم يصل الزلزال إلى هنا. بعض أفراد العائلة في مختلف المدن عاينوا الأمر لكن حمدا لله دون خسائر لأنهم بعيدون نوعا ما عن بؤرة الزلزال. رحم الله الضحايا. شكرا مرة أخرى لسؤالك عني، و أتمنى أن يكون باقي الزملاء المغاربة هنا بخير.
لهذا بالضبط يبقى طبق الفاكهة في المطبخ حتى يتم الانتهاء من المرق. يضحكني الأشخاص الذين يتحدثون في مواضيع مهمة بكل ثقة و يعطون آراءهم و يسخرون من الغرب و هم يخالفون أبسط القواعد. قبل أن أسخر من أي شخص آخر فلأنتبه لأخطائي أولا و إلا ستصبح السخرية علي ضعفين. أكره تماما الأشخاص الذين لا يحترمون القواعد العامة. تخيل أن تدعو ضيفا، و عنندما يأتي يأكل كل شيء لوحده. بالمناسبة، يعجبني كيف تحول حوادث بسيطة و مواقف تحدث مع الجميع لقصص
مع هذه الصورة، من حقك أن تعشقي القهوة. بصراحة لا أعرف الكثير عن ثقافة السودان غير أن شعبها طيب مضياف، فشكرا لتقريبي لها أكثر. للأسف، تألمت بعد سماع خبر الحرب الأهلية فيها، و كات أول من تذكرت حين سمعت السودان أنت، أعانها الله.
عودة محمودة تقوى، اشتقنا لك ! سأبدأ من آخر المساهمة و أجيب على السؤال، أنا من أنصار الشاي بالتأكيد، ربما هذا راجع بالأحرى لكون الشاي له شعبية كبيرة للغاية هنا في المغرب، حتى أن هنالك تمثال ضخم لإبريق الشاي التقليدي لدينا، لا أذكر المنطقة. أحبه لدرجة أن أمي عندما أرادت شراء هدية لي اشترت إبريق شاي صغير. حسنا لا يمكن أن يمضي يوم دون أن أشرب فيه شايا بالنعناع تعده جدتي. لذا الشاي هنا عمق من التاريخ و التقاليد، و
أعجبني للغاية تعليقك، و أتفق تماما معه. الجمال في عين الرائي، و كل يجد الجمال أين يريد. أنا مثلا، قمة النشوة و الجمال المثالي بالنسبة لي هو كوب شاي، موسيقى في أذني بينما أحل معادلات الرياضيات. قد يبدو من المستنكر للبعض، كما أشرت، أن يكون هنالك جمال في الرياضيات لكن أنا أعتبر ذلك و الكثيرون غيري قمة الجمال. و أحب أكثر عندما لا أعرف الحل، يمكن أن أستغرق أسبوعا كاملا و أنا أحاول معه، و أجد لذة غير متناهية في
بالطبع، أنا لم أقصد مؤامرة أو ما شابه. بل فقط أن ذلك يكون عمدا لإعطاء نماذج و ترسيخ أن المرأة قادرة أيضا
على الرغم من ذلك، فإن تسليط الضوء على نجاح الإناث في مجالات معينة قد يكون له دور في تحطيم النمط التقليدي للتفكير وتعزيز الثقة لدى الفتيات والنساء في هذه المجالات. يمكن أن يلعب التفوق الذي يحققه الفرد دورًا إيجابيًا في تحفيز الآخرين على تحقيق النجاح وتجاوز التحديات التي تواجههم. تماما، رغم أنه قد قطعنا شوطا جيدا في هذا، فقد أصبحت دراسة الفتاة الآن أمرا عاديا، لكن لا يزال هنالك، على الأقل في المجال القروي لا يزال هنالك تحفظ بشأن الدراسات
تفوق الإناث، أفقط لأن صاحبة أعلى معدل هي فتاة؟ أنا لا أعتقد حقا أنها الأولى ذاك أن تخصصها علوم فيزيائية. لذا بالنسبة لي، من يستحق حقا الإشادة به و الحديث عن تفوقه المذهل هو ذاك التلميذ بالشرق الذي تفوق بالعلوم الرياضية أ، و آخر تفوق في المسلك ب، خاصة مع ذلك الامتحان العجيب. لا يمكن مقارنة العلوم الفيزيائية مع الرياضية و الدليل هو عتبات الانتقاء. و لا ننسى أيضا الآداب فالأمور فيها تكون نسبية. أولا، يجب أن أنوه إلى أن
ربما كنت أختار لأكون صوت عصفور جميل على صخور على شاطئ البحر يهيج قليلا ثك يهدأ واو، بصراحة أدهشتني للغاية إجابتك. هل تعرفين للحظة كمية الجمال المتدفق في هذه الكلمات. عصفور و بحر، لا أتخيل أجمل من ذلك. ربما، بالنسبة لي، سأفضل بحيرة واسعة وسط غابة ذات أشجار خضراء متشابكة، عصافير و عزف شوبان على البيانو. أو ربما سأختار، عزف العود و الناي و أنا قرب نافورة وسط رياض مغربي أصيل مزينة جدرانة بالفسيفساء، و تلك النوافذ ذات الزجاج الملون
ومع الاسف نحن نعتبر في رأي هذا الجيل الجديد وأجيال التكتوك مجانين ومعدومي الذوق ههه ماذا لو أخبرتك خلود أني أيضا من هذا الجيل الجديد، أنا ابنة هذا القرن، و البارحة بالمناسبة حصلت على البكالوريا. على أي، معك حق في هذه النقطة. لكن إلا فيروز، لا لن تعتبري متخلفة إن تحدثت عنها، تفاجأت صراحة، لكن العديد من صديقاتي يحببن فيروز و يغنينها. و أتفاجأ أيضا بأن من صديقاتي، أقصدن زميلاتي في القسم أي من هن في سني، منهن من تحب
شكرا خلود لكل هذه المعلومات المفيدة، لطالما كنت أريد فهم الموسيقى أكثر و ما قال الفلاسفة عنها. أتفق في أنها تعبير رائع عن المشاعر الإنسانية مثل for elise. أرى الموسيقى من أرقى الوسائل للتعبير عن الحالات الإنسانية، و أضيف أنها بالنسبة لي تشكل الجمال. في رأيك ماهي الموسيقى الأسمى بين أنواع الموسيقى الموجودة في العالم؟ بالنسبة لي، أحب الموسيقى الكلاسيكية أي ما لحنه موزارت، بيتهوفن، فيفالدي، شوبان، ليست، ...، و القائمة طويلة. لكن من جهة أخرى، أحب الموسيقى العربية (الكلاسيكية
متر مكعب واحد من الهيدروجين بتحويله الى هيليوم نحصل على طاقة تعادل الطاقة الكهربائية المنتجة في سويسرا خلال عام كامل . مثير، هل يتم تطبيق ذلك بالفعل؟ إن لا، فما المعيقات؟
يتطلّب الأمر اندماج نواتين ذرّيتين ثقيلتين أ متأكد، أليس من المفروض أنهما خفيفتين؟ كالهيدروجين؟ ثم لم أفهم كيف نحتاج لطاقة لخلق ذلك الاندماج
هل الطاقة الناتجة عن الاندماج النووي أكبر من تلك الناتجة عن الانشطار النووي؟ لماذا؟ قلت أنه في الأسلحة النووية يُستخدم الانشطار النووية، فهل الاندماج أيضا يُستعمل، أي هل توصلوا لطريقة للدمج بين نوى ذرية خفيفة؟
لكن أصبح لدي فضول في معرفة المقصد من مسألة حدة وقسوة اللهجة المغربية. أٍرى أنها في الشجارات تكون حادة، لكن هذا لا يعني أنها كذلك على الدوام. لكل مقام مقال. جربي أن تري هذا المشهد من المسلسل مدبلجا بالسورية، الدقيقة 12.12: https://youtu.be/-zZJ9Vf8mMg و الآن ذات المشهد بالمغربية و بصوت الممثلة الأصلي، الدقيقة 31.14: https://youtu.be/cEiowhIaJ0U أريد حقا أن أعرف رأيك شاهدت مشاهد بسيطة ولكن بشكل عام تستهويني الدراما الاجتماعية وبالاخص فيما يتعلق بالتفكك الاسري والقرى. وهذا ما نراه في المسلسلات السورية
بإذن الله، شكرا ربى.
إيه ربى، كأن هذه المساهمة لي. أنا أدرس بالبكالوريا، و سيكون الامتحان بعد أقل من 4 أسابيع أي في السادس يونيو، سنُمتحن في 5 مواد: رياضيات، فيزياء و كيمياء، علوم الحياة و الأرض، الإنجليزية و أخيرا الفلسفة. لكنني أتعجب من أنني لست متوترة على الإطلاق. بالنسبة للرياضيات فقد لخصت كل دروسه و هم 7، كل واحد في ورقة تتضمن القواعد و المبرهنات و أمثلة تمارين مهمة. و تدربت على عدة وطنيات (هذا اسم الامتحان العام لدينا)، فعلت ذلك صراحة لأنني
حسنا، دعيني أعطيك وجهة نظري كمغربية يا هدى. كنت قد شاهدت هذا المسلسل أيام عرضه، و بالفعل كان قد حقق شعبية كبيرة جدا، كما شاهدت بعض اللقطات منه مدبلجا بالسورية. و ما سأقوله أن فكرة الدبلجة بحد ذاتها كانت جيدة لنقل أعمالنا للشرق، لكنها بالفعل أفقدت العمل بعضا من هويته. لماذا؟ مثلا، في العمل الأصلي، كانت إحدى بنات العساس صاحبة متجر حلويات، و كانت تتلقى طلبات و تسجل أسماء الحلويات الشهيرة لدينا: بغرير، مسمن، بطبوط، رزيزة، كعبة، غريبة بهلة. لكن
أوافقك الرأي، هذا مجرد تعميم خاطئ. شخصيا، في كل مرة أركب فيها الحافلة يستحيل أن تبقى شخص عجوز واقفا، يهم الكل لترك مكان له سواء نساء أو رجال. و حتى النقطة الثانية لم يسبق لي أن لاحظتها.
عن ماذا كلا؟
أعرف بالضبط أنها قصة أذواق. سألت من باب الفضول عن معنى الطرب كلون غنائي، ما دمت عموما عندما أسمع هذه الكلمة تخطر ببالي أم كلثوم، عبد الحليم، نجاة .. إلخ، إضافة للطرب الأندلسي أو الغرناطي. لذا سألت إن كانت هذه الأغنية تندرج ضمنه. و بالمناسبة، لم أكن أعرف ما هو الباروك حتى قرأته في تعليقك و بحثت عنه، و أنا الآن أستمع لموسيقاه، جميلة. معلومة جديدة تضيفنها لي، شكرا.
ياه من هنا! أرجو أن تكون أنت الآخر بخير، و أن تكون قد شفيت. شكرا جزيلا على المعلومة، أراني التخصصين من زاوية أخرى.