تحكي لي صديقتي عن ذات مرة في صغرها ذهبت هي ووالدها إلى السينما، كان والدها يريد حضور فيلم "كيت كات" وكان في نفس الوقت يعرض فيلم "عصر القوة" اعتقد من بطولة نادية الجندي، لكن كان فيلم به كل المقومات التجارية مثل الاكشن والإغراء وهكذا، حاول والدها أن يقنعها بفيلم "الكيت كات" لكنها رفضت، صممت صديقتي على حضور فيلم عصر القوة، وكانت القاعة مكتظة بالحضور، أما فيلم "الكيت كات" فكانت القاعة تهش وتنش، وبالفعل لم يستطع الفيلم أن ينافس في شباك
سرقة الأفلام من السينما وتحميلها على الإنترنت، والأغلبية تشاهد
أحد أقاربي كان يدرس في اليابان وعندما عاد وسط حديثه عن الشعب الياباني قال أنهم يعتبرون أن مشاهدة الأفلام التي تم تحميلها وعرضها عبر الإنترنت عمل غير أخلاقي، وأن هذه الأفلام لها حقوق ملكية فكرية يجب أن تُحترم. بصراحة الفكرة استوقفتني، فغالبا اليوم نرى الفيلم معروض على الإنترنت بعد أيام من عرضه بالسينما، والبعض يراه عادي ويتفرج، لكن عمليا هذه الأفلام هناك الكثيرين الذين تعبوا في صناعتها، مخرج ومؤلف والكثير من الفنيين، كل هؤلاء تعبوا من أجل ظهور الفيلم للنور،
فيلم 6 أيام: لماذا يعد دفاع المرأة عن الرجل إهانة؟
في فيلم ٦ ايام تقوم عاليا الصغيرة بإسكات مجموعة من الشباب المراهقين الذين حاولوا التحرش بهم، ليقول أحدهم ليوسف أن ما فعلته عاليا خطأ في حقه. يتناقش يوسف وعاليا بحدة، يخبرها يوسف أن ما فعلته عيب في حقه وهي تقول له أنها لن تكون سعيدة إذا أوسعوه ضرباً. هذا الموقف يعكس أزمة كبيرة لدى الرجال ومعركة حقيقية ألا وهي الصورة التقليدية "للرجولة"، أو الصورة التي يفرضها المجتمع على الرجال حتى يكونوها، نعم من المفترض أن يحمي الرجل المرأة، ولكن تخشى
من أمينة رزق إلى علا عبدالصبور: تحولات صورة الأم في الدراما
منذ القدم لم يخل عمل درامي من شخصية الأم، ما بين الأم المضحية الشمعة التي تحترق من أجل الآخرين مثل أمينة رزق وفردوس محمد ، وما بين الأم المتسلطة الأنانية القاسية مثل صفية العمري في ليالي الحلمية. ولكن في الفترة الأخيرة، شاهدنا علا عبدالصبور في "البحث عن علا"، والتي في رأيي هي تجسيد للأم الحقيقية، الأم التي تتعب وتغضب وتثور وتهدأ، تحاول كسر دائرة الأذى الذي تعرضت له، فلا يتكرر مع ابنتها حتى لو استلزم الأمر أن تخسر أقرب الناس.
عن دراما الكومبوند: لماذا تبتعد الدراما عن مناقشة الواقع الاجتماعي القاسي الذي نعيشه؟
مؤخراً انتشرت في الدراما ما يمكن أن نطلق عليه اسم "دراما الكومبوند" أو الدراما التي تدور أحداثها داخل الكومبوند، قصور ومباني فخمة، نساء أنيقات ممتلئات بالفيلر وعمليات التجميل، أطفال متنمرين في مدارس دولية، وغيرها من أمور لا تمثل سوى شريحة لا تشكل حتى ربع المجتمع! ربما دراما الكومبوند تصنع صورة حلوة وممتعة بصرياً للمشاهد، لكن الأزمة أن الدراما صارت لا تهتم بالقضايا التي تشغل بال أغلب شرائح المجتمع، أصبحت الدراما تهرب من الواقع وتركز على مشاكل طبقة صغيرة جداً ومحدودة
من مسلسل مملكة الحرير: كيف يمكننا أن نصنع واقعاً جديداً دون أن نعيد تكرار ما حدث لنا؟
يُعرض حالياً مسلسل مملكة الحرير، الذي يدور حول الصراع على السلطة، الأميرة جليلة ابنة الملك المغدور، يقوم بتربيتهاالملك الذهبي أو الأخ قاتل أخيه والد الأميرة. بطريقة ما تقابل الأميرة جليلة أحد أخويها وبدلاً من أن تحتضنه تأمر بقتله لرغبتها في الاستيلاء على الحكم! تعيد الأميرة تمثيل ماحدث لأسرتها في طفولتها ولكنها تتحول إلى القاتل بدلاً من أن تحاول القصاص ، تحاول أن تصل إلى السلطة لا أن تحقق العدالة! لم تحاول الأميرة أن تكسر هذه الدائرة، بل أعادت تشكيلها من
بين السينما والتسطيح: لماذا أصبحت الأفلام تشبه بعضها؟
تعاني السينما حالياً من الوقوع في فخ التكرار والنمطية ، الحبكات والأفكار أصبحت سطحية للغاية، البطل الشجاع، حبيبته الساذجة، الشرير صاحب الشخصية الكرتونية، أفلام الأحياء الشعبية التي لا تخلو من إفيهات وفرح شعبي وراقصة ومغني يجعلك تتمنى لو كنت أصم! على الرغم من أن السينما في الماضي قدمت الكثير من الأفلام ذات القيمة، قدمت أفلام غيرت قوانين مثل جعلوني مجرما الذي بسببه تغير قانون السابقة الأولى، وفيلم أريد حلاً الذي بسببه تغيرت قوانين الأحوال الشخصية. على الرغم من أن الواقع
كيف يمكننا تعزيز الإحترام المتبادل بين الجنسين ؟ من فيلم ليلة العيد
عُرض مؤخراً فيلم "ليلة العيد" الفيلم الذي يدور حول عدة قصص لمجموعة من السيدات ، في نهاية الفيلم وبعد أن تتأزم مشاكل هؤلاء النساء يركبن القارب ويرحلن، لا نعلم إلى أين، وكأن الحل الذي يطرحه الفيلم لمشاكل النساء هو الرحيل! وفي الوقت الذي نشهد فيه تصاعد أزمات مجتمعية خاصة بالمرأة مثل تصاعد وتيرة جرائم العنف الأسري وقتل النساء، إلا أن هذا الحل غير واقعي، في وجهة نظري الحل يكمن في تغيير حقيقي وجذري للنظرة إلى المرأة، و تعزيز الاحترام المتبادل
إذا كنت سائق حافلة ومطلوب منك عرض فيلم لتسلية الركاب فماذا ستعرض؟
قضيت فترة من حياتي أسافر كثيرا لظروف عملي في بلد آخرى، كنت اسافر بالباص حوالي 5 ساعات، كان السائق من أجل التسلية يعرض فيلماً، عادة كانت تلك الأفلام لا تناسب ذائقتي، أحياناً كنت انام وفي بعض الأوقات وبدافع الملل والفضول أشاهد ما يعرض، حتى أن لدي أنا و زوجي مصطلح "أفلام السوبرجيت" بمعنى آخر أفلام يمكن مشاهدتها كي لا نشعر بطول ساعات السفر، السؤال الآن إذا كنت سائق حافلة فماذا ستعرض لتسلية الركاب، عن نفسي ربما سأعرض لهم فيلم الباب
فيلم Mary Shelley: عندما يُقايض الإبداع بالاسم أو الشهرة، من ماري شيلي إلى زمن المتابعين
في عام 2017 تم إنتاج فيلم Mary Shelley من بطولة ايلا فانينغ وإخراج هيفاء المنصور، عن حياة الكاتبة المبدعة ماري شيلي صاحبة رواية فرانكنشتاين، الرواية التي مازالت حتى الآن يعاد إنتاجها وتقديمها من زوايا مختلفة. في الفيلم نرى ماري الفتاة الشابة التي خسرت الكثير من أحبائها وتعيش مع زوج خائن، قررت ماري ذات ليلة أن تكتب كل أوجاعها لتخرج روايتها الأسطورية "فرانكشتاين" . الغريب أن عندما حاولت ماري عرض الرواية على دور النشر، قوبلت بالرفض، لأن في هذا الوقت لم
الفيلم الكوريpoetry: لماذا تدفع النساء ثمن اختيارات لم يقمن بها؟
يطرح الفيلم الكوري poetry زاوية جديدة لقضايا الإغتصاب، زاوية أهل الجاني، حيث نرى الجدة التي تشبه نساء كثيرات من حولنا في مجتمعاتنا العربية، المرأة الفقيرة العجوز التي تعمل كخادمة بدأ الزهايمر يزحف ليحتل عقلها، وبدلاً من أن تنشغل بنفسها، تضع الظروف أمامها قضية حفيدها المراهق الذي ربته بمفردها، حيث يتم إتهامه هو ومجموعة من أصدقائه باغتصاب فتاة. وتبدأ بتحميل نفسها مسؤولية فعل حفيدها رغم أنها ربته ولم تقصر معه. ذكرني هذا بحال الكثيرات في بلادنا العربية، فكم من نساء يتحملن
فيلم 127 ساعة: كيف يمكن للإنسان أن يقطع اليد التي تؤلمه؟
تمتلئ الحياة بالعديد من الإختبارات والخيارات قاسية التي تُفرض علينا، فيلم 127ساعة هو تجسيد حي لهذه الفكرة. الفيلم الذي يدور عن قصة حقيقية للمغامر ارون رالسون الذي قد تعلق ذراعه بين الصخور أثناء رحلة استكشافية لبعض الجبال، وهو بمفرده، وبعد أن أمضى 127ساعة محاولاً النجاة ، اتخذ قرارا صعباً بقطع ذراعه كي يتمكن من الخروج، الفيلم تجسيد حي للمثل " الصابع الذي يؤلمك لابد أن تقطعه". وهو ما جعلني أفكر أن في كثير من الأوقات نتألم ونعيش في حيرة، وكل
فيلمDumplin: كيف تؤثر نظرة الأهل والمجتمع لمعايير الجمال على ثقة الأطفال بأنفسهم وصورتهم الذاتية؟
تدور أحداث الفيلم حول الأم "جنيفر أنستون" والتي كانت ملكة جمال سابقة ولديها فتاة مراهقة تدعي ويلودين وهي فتاة ممتلئة ووزنها زائد، تحاول الأم اخفاء ابنتها عن عيون الناس، علاقتهم مضطربة بشدة، الأم لا تقول لابنتها أنها قبيحة لكن يظهر هذا بشكل غير مباشر وفي تلميحات الأم ومعرضتها لظهور ابنتها سواء معها أو في المسابقة . لكن ويلو دين تقرر دخول مسابقة الجمال بهدف كسر الصورة النمطية السائدة عن الجمال وإثبات ذاتها، والأهم كي تقول لأمها أنها موجودة. مؤخراً انتشر
مسلسل وتر حساس: كيف يمكننا تحويل الغيرة المهنية والتنافس بين الزملاء إلى طاقة بناءة دافعة؟
في أحد مشاهد مسلسل وتر حساس نرى ياسين الذي يعمل في منصب مهم في شركة مرموقة وهو مقرب لصاحب الشركة وعلى الرغم من كل ذلك، قام ياسين بتشويه سمعة زميلته و الافتراء عليها وذلك لشعوره بالغيرة منها لتفوقها في عملها، وبالفعل حدث لهذه الفتاة العديد من المشكلات، موقف بسيط وعابر ولكنه يحدث بالفعل. قد يعاني الأفراد الذين يظهرون تفوقاً وتميزاً في أعمالهم، من غيرة أقرانهم، مثلاً بعض ضعاف النفوس قد يحاولون تشويه سمعة زملائهم المتفوقين، بنشر شائعات عنهم أو معلومات
من فيلم ماكو: ما نصائحكم للأزواج لتجاوز الغيرة المهنية خاصة إذا كانوا يعملون في نفس المنظومة؟
في إحدى مهرجانات الأفلام تتعرض رنا وهي مديرة وصانعة أفلام وثائقية هي وزوجها لموقف حرج، حيث يتم إعلان فوز رنا بجائزة المهرجان، تصعد رنا للمنصة وتقول خطبة صغيرة تعبر عن فرحتها بهذه الجائزة التي انتظرتها طوال عمرها، ليتضح العكس وأن زوجها هو الفائز بالجائزة وليست هي، لتنقلب الحياة إلى جحيم. أن يعمل زوجان في مجال واحد أو في شركة واحدة أمر له العديد من المميزات فمثلاً يمكنهم أن يقدرا الضغوط التي يتعرضا لها في العمل، لكن تحت السطح قد تختبئ
كيف يمكن للعمى أن يقود إلى البصيرة؟ رحلة"التضبيش" في فيلم الكيت كات
في أحد مشاهد فيلم الكيت كات نجد الشيخ حسني الضرير فاقد البصر يقابل شيخ أعمى مثله فيقرر أن يقوده في الطريق، ليصف له رحلة لا تحدث إلا في خيال الشيخ حسني، يسير الشيخ حسني بثقة ويصف للشيخ الآخر الطريق كأن له عين ثالثة ترى ما لا يُرى. على الرغم من أن المشهد كوميدي إلا أنه ذكرني بالكثير من المواقف في حياتنا، وخاصة الحياة العملية حيث نكون بالفعل عميان ليس لدينا أدنى معرفة ولا نرى أي طريق أو ما نواجه من
فيلم primal fear: كيف يمكننا اكتشاف الأشخاص المتلاعبين وحماية أنفسنا منهم؟
نقابل في حياتنا الكثير من الأشخاص الذين يبدو عليهم الطيبة والبراءة ، لكن بعد فترة من التعامل معهم يتضح لنا أن لديهم وجه آخر، وأنهم يجيدون لعب دور الضحية. تماما كما حدث مع المحامي مارتن فيل والذي لعب دوره الممثل ريتشارد جير في فيلم primal fear يقابل المحامي شاب هادئ وطيب يدعى ارون -لعب الدور الممثل ادوارد نورتون- متهم في قضية قتل اسقف، يتبنى المحامي القضية ويفعل المستحيل لتبرئة ارون ليتضح لنا في النهاية أنه تم التلاعب بنا كمشاهدين وبالمحامي
إذا كانت القوامة للرجال فما الحدود للتصرف في مال الزوجة من مسلسل فات الميعاد
بدأ عرض مسلسل فات الميعاد منذ الأمس، وانتهت الحلقة بالزوج يسرق مال زوجته الذي جمعت جزء منه من عملها واقترضت الباقي من أجل دفع مقدم شقة، يأخذ الرجل مال زوجته ولا يشعر بأي حرج بالعكس يلزمها لأنه كان يجب عليها أن تساعده في أزمة ما يمر بها. رصدت الدراما هذه الأزمة منذ القدم، امرأة لها بعض المدخرات سواء في هيئة مال أو ذهب، تدخر مالها لأي غرض، ولكن يأتي الزوج ليأخذ هذا المال سواء بالحيلة أو بالإكراه، ونرى تصرفات في
فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة: مع أم ضد الحب قادر على أن يذيب الفروق الطبقية ؟
في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" نشاهد علاقة حب تنشأ بين فتاة بسيطة والدها يعمل مصور ، وشاب من عائلة ثرية، فهل يمكن للحب أن يذيب هذه الفروق؟ في رأيي لا يمكن للحب أن يقف في وجه الرأسمالية والمصالح ، كانت لي صديقة أحبها شاب يعمل هو وعائلته في التجارة وعلى الرغم من ذلك أجبره والده أن يتزوج فتاة يعمل والدها بمنصب كبير في الشرطة ترتبط عائلتها وعائلته ببعض المصالح المشتركة، وعلى الرغم من تحطم قلب صديقتي إلا أنها تزوجت
فيلم the internship: لماذا تصبح البدايات أصعب كلما تقدمنا بالعمر؟
من المؤكد أننا جميعاً قد تعرضنا للسقوط سواء على الصعيد المهني أو في حياتنا الشخصية، بعضنا حاول أن ينهض مجدداً ليتجدد ويستعيد حياته والبعض الآخر يستسلم، لكن بنفس الوقت الكثير من الناس يعتقدون أن العمر عائق ولا يمكنهم البداية من جديد. وكأن الشخص كلما كبر بالعمر يجب أن يستسلم ولا يحاول البدء من جديد فقط لأن العمر تقدم به، حتى الظروف أحيانا تقف عائقا أمامهم، فمثلا بالشركات خاصة العربية هناك شركات تضع العمر شرطًا أساسيا للقبول بالعمل، وبالتالي يكون محكوم
فيلم The stepford wives: لماذا قد تكون المرأة عدوة نفسها ولبني جنسها؟
أحياناً تكون المرأة عدوة نفسها وعدوة لبنات جنسها، في فيلم the stepford wives تتجلى هذه الفكرة حيث نجد عالم من الزوجات المثاليات اللائي يشبهن الدمى يتحركن بحساب دائما متزينات دائماً منتصبات القامة، لنكتشف أنه تمت السيطرة عليهن بتكنولوجيا ما ليتحولوا إلى ما يشبه الروبوت، في النهاية نكتشف بأن محرك وصانع كل هذا هو في الحقيقة امرأة . ذكرتني هذه الفكرة بالكثير من النساء حولنا، نساء كلما حاولت واحدة منهن المطالبة بالحقوق أو التمرد على أوضاع خاطئة، تجد هذه المرأة تقوم
فيلم ريستارت : ماذا لو قُطع الإنترنت عن العالم؟
تطرح دور العرض في موسم العيد الفيلم الرومانسي الكوميدي"ريستارت" من بطولة تامر حسني وهنا الزاهد وباسم سمرة، يدور الفيلم حول شاب وشابة متحابين ولكن يحول الفقر بينهما وبين الزواج، حتى يقرران دخول عالم المؤثرين، فجأة ينقطع الانترنت في العالم، هذا المشهد جعلني اتسأل ماذا لو انقطع الانترنت والاتصالات في العالم بأكمله؟ من المؤكد أن حياتنا سيحدث بها شلل، قطاعات من المال والأعمال ستنهار مثل البورصة والشركات ، مهن ستختفي. أما بالنسبة لحياتنا اليومية سيحدث صمت تام، لا رسائل لا اشعارات
فيلم The great debaters: لماذا نخاف الكلمة؟
يطرح فيلم The great debaters للممثل دينزل واشنطن موضوع في غاية الأهمية، عن قوة الكلمة، ومدى إمكانية أن يصبح النقاش والحوار أداة لحل النزاع والصراعات، ميلفين تولسين استاذ جامعي يدرب فريق من الطلاب في جامعة محلية صغيرة مخصصة لأصحاب البشرة السمراء على فن المناظرات ودحض الحجج، في وقت تتزايد فيه حدة العنصرية والنزاع العنصري بين البيض والسود في أمريكا . خاض ميلفين وفريقه العديد من الجولات والمناظرات، حتى تمكن من الوصول إلى هارفرد ليقم هو وفريقه بعمل مناظرة في أعرق
فيلم Eternal sunshine of the spotless mind: إذا كان هناك فرصة لمحو جزء من الذاكرة ماذا ستمحي؟
جميعنا مررنا بتجارب مؤلمة في حياتنا، تمنينا وقتها أن نمحو هذا الألم والوجع، إذن ماذا ستفعل لو علمت أن هناك حل ممكن ؟ في فيلم Eternal sunshine of the spotless mind يتمكن الطبيب هوارد ميرزياك الذي يلعب دوره الممثل توم ويلكينسون من ابتكار تقنية تمكن الأفراد من محو أجزاء من ذاكرتهم، خاصة تلك الأجزاء الخاصة بالتجارب السيئة المؤلمة. جول فتاة مندفعة لعبت دورها كيت ونسيلت، تحب جويل الشاب الهادئ الخجول (جيم كاري) نتيجة اختلاف طباعهم تحدث بينهم الكثير من المشاكل،
فيلم إذاعة حب: لماذا أصبح الحب لعبة على الرغم من كونه بالأساس مشاعر نبيلة؟
تضطر ليلى الفتاة البسيطة إلى إدعاء شخصية ليست شخصيتها بعد أن جعلها أصحابها تعتقد أن شخصيتها الحقيقية لا تجذب الرجال، وكذلك حسن الشاب الخجول يضطر لإنتحال شخصية غير شخصيته لأن أصدقائه يقنعوه أن شخصيته لا تجذب النساء. في خليط من اللعب والتلاعب وسوء الفهم تدور احداث الفيلم، ذكرني هذا بحديث سمعته في المترو بين فتاتين عن لعبة الحب، مختصر الحديث أن الحب لعبة، يظن الرجل أنه الصياد الذي يصطاد الفريسة في حين أن المرأة هي التي اصطادت هذا الرجل وأوقعته