كلامك مؤلم رغم أنه واقعي، بالفعل هذه النماذج وهذه الحكايات ملأت المجتمع، وبسببها تأذى الكثير من الأطفال. في رأيي لا يوجد أي عذر لمن يفعلون مثل هذه الأمور، لكن ماذا لو عاد معتذراً ونادماً هل يمكن أن نغفر ونسامح، كيف نتأكد من صدق نوايا هذا الشخص؟ هل يجب علينا أن نتقي شر من أحببناهم بمزيد من الحب؟
0
كلامك فعلاً موزون ومقنع، أعجبني جدا إنك فرّقت بين "القاعدة" و"الظاهرة الملفتة"، ودي نقطة ناس كتير بتغفل عنها… فعلاً إحنا بنتكلم عن فشل فيلم جيد كأنه "كارثة"، مع إنه ممكن يكون ببساطة ما وصلش للجمهور الصح، أو اتظلم تسويقيًا. في رأيك هل المشكلة في الجمهور اللي مش مستعد، ولا في صناع المحتوى اللي بيقدموا الرسائل بطريقة تقيلة أو معقدة؟
اتفق معكِ إن الناس بتدوّر على راحة مؤقتة، على لحظة تخفّف ثقل الأيام، والفن في هذه الحالة أشبه بـ"مسكّن روحي". لكن خليني أسألك: هل الفن اللي بيمسّ الواقع ويحزننا أحيانًا، مش ممكن يكون هو اللي بيخلينا ننتبه، نفكّر، أو حتى نحاول نغيّر ولو حاجة صغيرة؟ أنا شايفة إن التوازن مهم… نضحك، نرتاح، ونواجه لما نكون مستعدين. هل تعتقدين إن في فن بيقدر يجمع بين الترفيه والتأثير العميق؟ -
كلماتك ملهمة ومؤثرة جداً ، تأثرت بها للغاية"جات ع الجرح" أنا ايضا آمل أن تنبت زهرتي وتتفتح ذات يوم، أعجبني أيضاً ما يجعل هذه النبتة مصدراً للإلهام ليس طول انتظارها فقط.. بل حقيقة أنها تحضّر لزهرة واحدة طوال حياتها." وكأنها بتقول: "مش لازم أعمل كتير… بس لازم أعمل حاجة واحدة بصدق العمر كله". في بالي سؤال هل لازم الحلم اللي بنشتغل عليه يبهِر العالم؟ ولا يكفي إنه يبهجنا إحنا بس؟
بندر... أنا مش متأكدة إذا كنت لقيت ديوجين، ولا هو اللي لقاك، ولا أنتو الاتنين نفس الشخص في جدول زمني بينه glitch في الوعي. بس لحظة... هو فعلاً ديوجين كان يشبهك؟ ولا إنت صرت تشبهه لأنك أخيرًا شفت ملامحك في مراية ما كذبتش؟ اللي متأكدة منه... إن فكرة الحوار بينك وبينه فكرة ما بتنباعش في سوق الفلسفة المعتادة. السؤال بقى: يا ديوجين... لو اخترعوا اليوم تطبيق اسمه (إنسان)، وطلبوا منك تقييمه على المتجر، كم نجمة تعطيه؟ وهل هتكتب مراجعة… ولا
فعلاً كلامك واقعي جدا، الناس بقت تدور على "وجبة خفيفة" مش "وليمة فكرية"، وده مش دايمًا خطأ، لأن أوقات الضغط والإرهاق النفسي بتخلي الناس تختار الفن كملاذ آمن، مش كمنصة تفكير. لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هل المشكلة في الجمهور اللي تعب وعايز يهرب؟ ولا في الصناعة اللي قررت تكرّس المحتوى السطحي وتتعامل مع المشاهد كأنه "مستهلك سريع" مش "شريك في التجربة الفنية"؟ وهل ممكن نلاقي أعمال "خفيفة" لكن فيها لمسة فنية حقيقية أو رسالة إنسانية؟ أنا مؤمنة إن في
في الأفلام وفي السينما من المفترض أن يكلمنا المخرج بالصورة، ولا يعتمد اعتمادا كلي على الحوار بين الممثلين وإلا ما فائدة المخرج وأين رؤيته؟! أشهر مثال على هذا فيلم مثل القاهرة 30 المشهد بتاع قرون محجوب عبد الدايم ككناية عما سيحدث له وأنه سيتحول إلى رجل قواد، يفترض أيضاً أن يتورط المشاهد في هذه العملية، لأن بدون المتلقي أو المشاهد لا تكتمل العملية الإبداعية، وإن تورط المشاهد وحاول قراءة العمل السينمائي بشكل أعمق هذا ليس عذاب بل هو متعة عقلية
على الرغم من أن النص ذاتي لكنه يتماس مع أوجاعنا كلنا، كلنا نعاني من نفس الآلام، أحياناً اضبط نفسي أفكر في امتلاكي لقوة خارقة تشبه قوة بات مان مع "خُرج الطعام بتاع جودر" وهو أشبه بحقيبة كلما وضع يده وطلب منها طعام تحضره مهما كان، أفكر كأنني أصبحت سوبر ومان ذهبت إلى غزة وأطعمت الجميع وقضيت على جنود الشر، وأعود إلى الواقع لأتذكر أنني مجرد امرأة عادية تحاول أن تحصل على عمل ثابت وتوفق بينه وبين بيتها وأطفالها أكتر حاجة
بالطبع هي مسألة أذواق، ربما يوسف شاهين كان يستخدم الرموز في أعماله، ربما يحتاج لمتلقي منتبه ويرى أن السينما ليست مجرد أداة ترفيه! متلقي يحاول استخدام عقله أكثر ليتشارك معه التجربة! ولكن ليس هذا فقط، هل شاهدتي تكوين الصور واللقطات في افلام يوسف شاهين؟! كدراته ولقطاته تشبه اللوحات الفنية، إذا لم تحبي المصير والمهاجر يمكنك مشاهدة فيلم الناصر صلاح الدين وبعدها نتناقش
كلامك ليس فقط دعوة للوفاء بل تذكير إن الحب فعل إيماني وليس مجرد شعور عابر. أعجبني للغاية وصف "ربا الحب" كاستثناء رباني في قوانين العطاء، فهذا يقلب المفهوم تمامًا: الحب لا ينقص عندما نمنحه، بالعكس بيكبر ويزيد لكن هناك سؤال يطرح نفسه، كيف يمكن أن نحافظ على "نقاء الحب" وسط عالم ممتلئ بالعلاقات المرهقة والخذلان؟ يعني لو حد أهدانا حبًا صادقًا ثم تغيّر، أو اختفى… هل ما زال علينا أن "نُوفيه"؟ وسؤال تاني بيدور في بالي بعد قراءة القطعة الجميلة
عظيم موفقة بإذن الله،الله! كلامك يفرّح القلب بجد 👏اختيارك لتخصص الرياضيات الصرفة في الماجستير بعد انقطاع، ده مش بس شجاعة، ده كمان دليل على إنك عندك قاعدة علمية قوية وثقة في نفسك ما شاء الله — وده أول مفتاح للنجاح! أما عن رأيي بخصوص طريقتك في المذاكرة: رائع جدًا جدًا! – شرحك لنفسك بصوت عالي مش بس بيقوي الفهم، ده كمان بيكشف أي ثغرات أو مفاهيم مش واضحة. – والورقة والقلم؟ دول أبطال أي دراسة رياضية، لأنك بتشتغلي بإيدك، وده
في مصر التكاليف تقريباً مناصفة بين العريس والعروسة، بالعكس في مصر العروس تدفع كثيرا جدا، اتفق معكِ إن الزواج تحول إلى استنزاف مادي، ولكن اقولك على تجربة لصديقتي ارتضت بتأسيس منزل الزوجية بأشياء بسيطة للغاية، بعد الزواج وجدت حماتها تعايرها وتقلل منها وتقارن بينها وبين فتيات عائلتها وكأنهم أفضل منها! نحن في عالم مادي، ونعم الرجال أحياناً من ترتضي بالقليل معهم لا يتم تقدير هذا، هناك نوع من الرجال كلما دفعوا أكثر كلما قدروا قيمة المرأة التي تزوجوها
رجوعك لفكرة الماجستير بعد فترة انقطاع خطوة شجاعة جدًا، وبتدل إنك لسه شايف إن عندك طموح وفضول علمي... وده بحد ذاته بداية قوية 👏 بالنسبة لدراسة كل مادة ٣ مرات، فده تنظيم ممتاز كبداية! لكن كمان ده بيعتمد على: – نوع المواد (نظري ولا فيه مسائل وتطبيق؟) – وإيه مدى استيعابك لكل مرة؟ يعني ممكن تكتفي بـ3 مرات، وممكن تحتاج تراجع نقاط معينة أكتر من غيرها. طيب فكرت تراجع بأساليب مختلفة؟ زي إنك تحل أسئلة بعد كل مراجعة؟ أو تشرح
ما حدث معك مؤلم جدًا، ويمس شريحة متزايدة من الناس حول العالم العربي. ما حدث معك ليس استثناءً، بل تجربة يتشاركها كل من قرر أن يسلك طريق العمل الحر في بيئة ما زالت تفكر بعقلية الموظف والمكتب والعقد الورقي. لماذا لا تعترف البنوك بالمستقلين كمحترفين؟ السبب ببساطة هو أن البنية المصرفية والإدارية في معظم الدول العربية ما زالت تقيس "الجدية" و"الشرعية" بمؤشرات قديمة: عنوان مقر رسمي. سجل تجاري. راتب شهري ثابت من جهة موثقة. مدير و"HR". العمل الحر، رغم أنه
كلامك مظبوط جدًا، ولفت نظري لجملة مهمة جدًا: "لو فكّر كل واحد فينا إن ده جهده الشخصي هيتغير موقفه تمامًا." يمكن ده أصل المشكلة… إحنا ما بنشوفش تعب الناس، بس بنشوف الشاشة واللينك. اللي اشتغل شهور عشان دقيقة واحدة تطلع لنا، إحنا بناخدها في ثواني… من غير ما نحس بثمنها الحقيقي. واحترام حقوق الملكية فعلاً مش رفاهية فكرية زَيّ ما قلتي، دي مسألة أخلاق وعدالة… بس خليني أطرح سؤال: هل تفتكري إن انتشار القرصنة سببه ضعف الوعي؟ ولا غياب البدائل
ما شاء الله… رقم محترم جدًا والمعدل الشهري ثابت تقريبًا 👏 واضح إنك مشيت بخطة مدروسة، مش مجرد ضربة حظ، بس عندي فضول أسألك: العرض اللي اشتغلت عليه كان في أي نيتش (التجميل؟ الفينانس؟ ألعاب؟) إيه مصدر الترافيك اللي اعتمدت عليه؟ (فيسبوك؟ نيتيف؟ جوجل؟) وهل واجهت تحديات معينة في البداية؟ زي بان أو حسابات إعلانات شايف إن التجربة دي ممكن تلهم ناس كتير خصوصًا اللي شايفين الـ CPA معقد أو مربك… تحب تشاركنا بخطوات عملية مختصرة للمبتدئين؟ أنا شخصيًا شايفة
الله عليك، يا سلام، الشاعر العظيم والد الشعراء فؤاد حداد وجماله، تلاحظ في القصيدة أنه عمل من أغنية للأطفال وحملها أبعاد وهموم تانية، عشان تبقى الأغنية قصيدة ترصد همومنا حتى الآن طلعــــت أدبّ الـســقـــف أتــــــــرجّ نـــــزلـــت أدب الـبــــيـر اعــــــــْـرَجّ الـعــالـــم ماله ؟ الــــــعــالـــم وَجّ قــــال كـلــت حـبــيـبك ؟ كلته ياحْاج ويــا حـبــيـبي كان طـعـمـك فـــَــجّ انْ كـنـت حـبـيـب انا بـرضـــه مُحبّ شبه "الناس بتاكل بعض مش واكل" شاعر مهموم بقضايا الناس والوطن، شاعر عظيم، شاعر قسمه بيتحقق " ألفين سنة
اتفق معاك تمامًا إن الحرام رادع كافٍ… لو كان الضمير صاحي، وده مش الحال عند الكل للأسف. لكن خليني أسألك: هل دايمًا اللي بيكسر القواعد بيعمل كده عن قلة أخلاق؟ ولا أحيانًا عن ضغط أو قلة بدائل أو حتى قلة وعي؟ المشكلة إننا عايشين في مجتمعات فيها اختلاط مؤلم بين الجشع والعجز. يعني ممكن تلاقي اللي بيسرق واي فاي من جاره، هو نفسه محروم من باقة إنترنت بسبب أوضاع مادية، وفي نفس الوقت ممكن تلاقيه بيحلف طول النهار إنه ما
اتفق معك الكبار لم ولن يتغيروا طبيعة تكوينهم وفي اعتقادهم أنهم دائمًا على صواب والآخرين لا يفهمون شئ، انا أعاني مع أفراد من عائلتي لديهم هذا الاعتقاد! التكنولوجيا وسوق العمل وأدواته تغيروا واختلفوا اختلافات جذرية بمعنى فكرة أن تعمل من المنزل مع شركة في بلد آخرى وتحصل على راتبك عبر بطاقة الدفع لو كنت قولت لأحد هذه الحكاية من عشرين أو خمسة وعشرين سنة لأعتبر هذا درب من الجنون! واتفق معك أن أهم شيء هو أنك تحصل على مال ودخل
كلماتك لامست قلوبنا لما بها من صدق ومشاعر قوية، حال ليلى هو حال كل فتاة عربية من عائلة متوسطة من سوء حظها أنها الفتاة الكبرى والوحيدة، في هذه الحالة تتعامل الأم مع الفتاة كأنها مساعدتها التي يتوجب ويتحتم عليها مساعداتها في المنزل، وتحمل مسئولية الأطفال مع أمها وهي أيضا طفلة تحتاج للعب والحضن والحنان، نفسي اقول للكثير من الأسر أنتم لستم في حاجة لكثير من الأطفال، طفلين كافيان للغاية ولا تجعلوا اطفالكم الكبار وخاصة الفتيات لا تحملوهن مسئوليات هي في
النجاح...كلنا عطشى للنجاح، ولكن ما معيار هذا النجاح، في معيار مهم للنجاح لكن لا نضعه كثيرا في الاعتبار، هذا المعيار هو "الاستمرار" والمثابرة والصبر، يعني تكره عملك ولا تحبه وتعصر على نفسك قفص لمون وانت ذاهب إلى العمل ....هذا نجاح، لأنك تعلم أن لديك التزامات ومسئوليات وترفض التخلي عنها. مشكلة رؤيتنا عن النجاح حالياً هو الثراء السريع كيف في اسرع وقت يصبح لدي ملايين، في ناس بتعرف تعمل كده، بس حتى اللي بيعملوا كده بعد خبرة ومعرفة ومهارة قدروا يعملوا
كأنك بتكتب بالنيابة عن ناس كتير، وأنا واحدة منهم. فيه شعور مُر جدًا لما تحس إنك واقف في طريق واضح… بس مش قادر تمشي. زي ما تكون الإشارات كلها خضراء… وجواك في فرامل مش بتفك. مشكلتنا مش إننا فاشلين، مشكلتنا إننا تعبنا من محاولة نثبت العكس كل يوم… لنفسنا قبل أي حد. التعب ده مش علامة ضعف… ده علامة إنك كنت بتحاول. اللي حواليك تزوجوا وخلفوا؟ ماحدش قال إن الطريق الصح للجميع هو نفسه، وأحيانًا اللي سبقونا سبقونا لتعب تاني.
أنا مش بدافع عن عفن لا هنا ولا هناك، الفكرة كلها إني بتكلم عن مبدأ عام: احترام حقوق الملكية سواء في الإعلام أو الفن أو الكتب، بغض النظر عن مين اللي بينتهكها. العفن مش مبرر نكرر نفس الخطأ. ولو فيه خلل عندنا، مش معناه نبرر السرقة من غيرنا. روح أشتري أفلام نسخه أصليه إذا فلوسك كثيره . هو ده لب الموضوع فعلاً… لما تبقى الأسعار مش في متناول الناس، بيبدأوا يشوفوا السرقة كحل. بس الأهم من كده إننا نحاول نلاقي