في مثل هذه الايام من كل عام يصاب كل فرد منا بكمية كبيرة بالتفائل والأمل أن حياته ستكون أفضل وأنه سيصبح أكثر نجاحًا وسعادة. وأنا مثل الجميع أنتظر هذه الأيام وبشدة فالأجواء فقط تستطيع أن تشعرني بسعادة عارمة، الأغاني، الطعام، الإحتفالات وكل شئ. وفي مثل هذه الأيام من كل عام، أحاول أن أراجع نفسي من جديد أري ماذا كان يمكنني فعله ولكن لم أفعله فأنا شخص كسولًا بطبعه والحقيقة لو كان الكسل رجلًا لقتلته، لأنه أسوء صفة قد تصيب الإنسان.
صباحك سعيد
صباحك سعيد لا أعرف إن كنت ستقرأ هذا الكلام أم لا، وإن كنت ستقرأه صباحًا أم مساءً، علي أية حال صباحك سعيد. أعترف أن الكون يشرق حين تكون في المُحيط، وتصمت الطيور لأن ألحان صوتك تكفي، أما عن الزهور فتذبل خجلًا من جمال إطلالتك. أعترف أنني كنت مُخطئة حين قطعت حبال الود، وأن ليتك كنت وليتنا كنا لن تعيد الود. لكن علي أية حال صباحك سعيد. هل تعلم أني كنت أمزح عندما كنت تصارحني بأن من لديه صديق مثلك قد
"كل مر سيمر" ...الحياة ما بعد التخرج
يفصلني عن نهاية مشواري التعليمي 5 شهور فقط، وما بين الخوف من المجهول والضغط من جميع الجهات فمنهم أبي الذي دائمًا ما يسألني ما مُخططاتك ومشاريعك بعد الجامعة، هل ستبقي كما أنت ؟ ومع كثرة الثرثرة من هذا، تلك وهؤلاء، لخصا لي أحد صديقاتي التي تكبرني بعدة أعوام الموضوع كله في عدة سطور : التخرج ليس بهذا السوء بل هو شئ عظيم جدًا، ولأن لكل شئ وجهان، تتلخص السلبيات بأن : 1- ستشعر ببعض الضغط لأنك الآن شخص حر يحمل
"صراحة" سبحان من جعل الكلمة الطيبة صدقة
منذ سنتين تقريبًا، ظهر الموقع الإلكتروني "صراحة" وهو منصة تُتيح إرسال الرسائل الإلكترونية بدون ذكر اسماء، لذلك يتصارح الناس ويظهروا ما بجُعبتهم بدون خوف. وبالطبع كنت من أول مستخدمين هذه المنصة، الحقيقة أنا لست شخصية إجتماعية أحب الناس ولكن لا أرتاح إلا في دائرتي الصغيرة، وعندما نشرت حسابي علي الموقع لم أتوقع أن تصلني أكثر من 3 رسائل. عكس توقعاتي وصلتني الكثير والكثير من الرسائل التي جعلتني أفكر بكم الحب الذي لا آراه لأني أبعد نفسي مُتعمده عن الناس. الرسالة
“ فيلم Interstellar ” رضا الجميع وخذلني أنا
من منا لا يحب فيلم واحد علي الأقل للمخرج البريطاني الشهير – كريستوفر نولان، حيث عيشنا " memento" ، ثم عشقنا " inception" ، وبالطبع "The dark knight". من فترة كبيرة كانت تلاحقني منشورات الفيسبوك التي تحتوي علي لقطات من فيلم “interstellar” وتتحدث عن مدي جودته، ومدي إنبهارهم به وكمية التأثر والعواطف التي ستلاقيها خلال مشاهدتك للفيلم، بصراحة تحمست كثيرًا وحرثت علي مشاهدته في وقت فراغي كي لا يشغلني عنه أي شئ. عندما أتيحت لي الفرصة أخيرًا أن أشاهد الفيلم،
أهم الدروس التي قد تعلمتها خلال ...عقد من الزمن ؟؟
هل جربتم في يومًا من الأيام أن ترسلوا لأنفسكم المستقبلية جوابًا من الماضي ؟ أحتفلت مساء أمس، بيوم مولدي وتلقيت رسالة قد كتبتها لنفسي المستقبلية منذ 5 سنوات، وأثناء قرائتي تجمعت الدموع بعيوني، فكم تغيرت وكم نضجت بل وكم تحسنت بفضل الله، بل أهم ما أكتشفته هو : مرت الايام والسنين... لم أتوقع يومًا هذه الأيام ولم أخطط لها بأن تفاجئني بالعمر يجري وأنا لا أشعر به، ومع ذلك أحمد الله علي نعمة الحياة الكريمة التي يتخللها الحب من جميع
ماهي "الحرية" ؟
في إحدي جلساتي مع صديقاتي، عندما كنا نتحدث عن اللاشئ، سألت أحداهن : "ما هي الحرية؟". تعجبنا من السؤال الذي يعد جدي للغاية في جلسة لا يُقال فيها أي شئ مهم... مع ذلك تنهدت واحدة منا وبادرة بالإجابة : " الحرية ان اعمل الشئ يلي انا شايفته صح بدون اي تعقيبات او تدخلات من الاخرين ". لترد عليها الآخرة : " الحرية هي إمتلاك منزل، سيارة، ومبلغ من المال". ولصديقة آخري الحرية هي السفر إلي جميع أنحاء العالم دون توقف
حينما نسيت أن أموت
رواية حينما نسيت أن أموت، هي حكاية شاب فلسطيني استشهد والده قبل ولادته، يصاب بمرض القلب ويسافر إلى ميونخ لإجراء عملية جراحية في القلب، ويقضي هناك خمس ليالٍ، يكتب فيها عدة رسائل لأمه وللفتاة التي أحبها، يكشف فيها عن أسرار حياته، طفولته، دراسته، قضيته مع الوطن ، يتحدث فيها عن الحياة والموت، عن الخوف والاطمئنان، عن أرضه وبلده، عن ما يجري في بلادنا العربي. للوهلة الأولى مع بداية صفحات هذا الكتاب حقدت على الحبر الذي ضاع في كتابته وحقدت على
هل بتنا نقتل الحيوانات بدل أن نرفق بهم ؟
ذبح الكلاب لأنها ضالة، قتل العصافير لأنها تُغرد صباحًا، تعذيب الأضحية قبل ذبحها كنوع من الترفيه وجرائم أكثر قبحًا !! لطالما كان للحيوانات مكانة خاصة، تربينا علي "دخلت إمرأة النار في هرة"، وكان لمعظمنا حيوان صغير يربيه عندما كنا أطفالًا تعلقنا بيه كأنهُ أبن لنا ولما هرب أو مات زعلنا كأنها نهاية العالم ! في الاونة الأخيرة سمعت كمية حوادث ذبح كلاب ضالة كثيرة جدًا، والسبب أنها ضالة ليس لها مأوي، ماذا فعلت هذه الكلاب كي تذبح ! أنا لست
لماذا صارت العلاقات العاطفية الفاشلة أكثر من الناجحه ؟
من خلال التجارب العاطفية التي شهدتها في الفترة الأخيرة، لاحظت أن فئة التجارب الناجحة هي الفئة الأكثر ندرة للأسف مما جعلني أتسأل لماذا صارت العلاقات العاطفية الفاشلة أكثر من الناجحه ؟ وبعد تفكير مطول وجدت أن قد يكون السبب أننا بتنا في سباق من يرتبط أو يتزوج أولًا، بغض النظر عن مميزات وعيوب الإرتباط التي لا نُفكر بها علي الإطلاق. ومما لاحظته أيضًا أن الزواج بات هدف وليس وسيلة، أعتقد منذ زمن كان الزواج هو وسيلة لاستقرار الحياة ومن ثم
ماذا نفعل كي نتجنب القيل والقال ؟
أحيانًا نتسائل كيف نبدو من الخارج للآخرين؟، لكن ليتنا أدركنا مبكرًا أننا نبدو كالاغبياء وأنهم يروننا كالحمقي، وبرغم ما بهم من سوء يعتقدون أنهم ملائكة مجنحة. وللآسف آتي ذلك الصباح الذي تحطمت فيه الاحلام وتدمر شيئًا ما لن يعود أبدًا، عندما أخبرتني أحد صديقاتي أنها علمت أن فلانة تقول عني حكايات لم أفعلها، وتتفاخر أنني شخص ضعيف وأنها تتمني لو تساعدني ! لأنني "صعبانة عليها" ! أنا شخصًا هادئ لا أحب المشاكل أبدًا ولا أحب دائرة الأصدقاء الكبيرة لكن ذلك
خالفت المنطق دفاعا عن حلمي
عندما شرعت علي التقديم في أحد المسابقات بأحد أعمالي الأدبية كان كالعاده الكسل صديقي الصدوق مُلازمني، جعلني لا أنتهي من تحضير الأوراق المطلوبه إلا قبل موعد إنتهاء التقديم بيوم واحد. بعد إتمامي الأوراق وتحضيري لأغراض السفر لأن المسابقة كانت تستلزم أن أسلم أوراقي بنفسي يدًا بيد، وصلتني رسالة إلكترونية تقول "ققرنا أن اليوم سيكون أخر ميعاد للتقديم وليس غدًا ولكم جزيل الشكر". بين الصدمة، فقدان الأمل، الدموع، الحسرة، ولوم أمي لي، قررت أن النهاية لن تكون هكذا وأني ساسافر وكأن
التسوق الأونلاين هل سيقضي علي التسوق العادي
مكنتنا التكنولوجيا الحديثة من التعلم بلا الذهاب للمدرسة، للعمل دون التواجد في المكتب، والتسوق دون الذهاب للسوق. ظهرت المتاجر الإلكترونية منذ عدة سنوات وتلخص تعريفها بوجود السلع علي موقع إلكتروني يمكنك شرائها في أي وقت. مع إنتشار الفكرة لم أكن من أكبر معجبيها، كيف لي أن أشتري أشياء لم آراها علي أرض الواقع ولم أجربها بنفسي، ماذا لو دفعت المال ولم أحصل علي مشترياتي فيما بعد، وأسئلة ومخاوف كثيرة. لكن منذ سنة جربت لأول مرة الشراء الإلكتروني بسبب التخفيضات الهائلة
"المؤثريين - influencer" محتوي بلا فائدة، وتأثير بلا داعي
منذ قرابة ال 7 سنوات، عندما أجتاحت وسائل التواصل الإجتماعي بيوتنا جميعًا، ظهر مصطلح "فاشون بلوجر"، وكان تعريفها أنهم مجموعة فتيات – من الطبقة الراقية – يعطون نصائح في كيفية تنسيق الملابس. وعندما تطورنا أكثر ظهر " مدون للسفر، للأكل، لكيفية عيش الحياة !!" وغيرهم وغيرهم... لا أعلم كيف لناس مثلنا جميعًا أن يعطونا النصائح ويخبرونا كيف نعيش ومن أين نرتدي وماذا نأكل، وإلي أين نسافر...إلخ أعتقد فكرة التبعية خُلقت منذ خلق الإنسان، وعندما قرر أن يقوم بجماعات فكر بمن
لا نزهة مع قاتل متسلسل - قصة من سرد الخيال
اشارككم قصة كتبتها وارغب بالحصول على آرائكم من حيث المضمون واسلوب الكتابة مع الشكر لم تمضي علي معرقتنا عدة أشهر عندما علق لي علي حالاتي بإنستغرام قائلًا : -يبدو هذا الطعام شهيًا، هل أنتِ من أعدتيه ؟ -نعم أنا، شكرًا لك !!! -لدي رغبة شديدة في تذوقه -لا يستحق كل تلك الشهية -مارأيك بنزهة قصيرة، تعدينه لي وأحكم أنا ؟ لحظات من الصمت والإندهاش، أتذكر أننا تعرفنا منذ شهرين تقريبًا عندما كنت أحضر أحد المؤتمرات الهامة وهو كان أحد المتحدثين،
لا تحب ما تعمل حتي تعمل ما تُحب
عندما كنت في سن الثانية عشر تقريبًا، كنت أشاهد فيلم "مطب صناعي" وأستوقفني مقولة "حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب"، لصغر سني وقتها أنبهرت بها وتعجبت من ياتري الذي قال هذا الكلام الحكيم... عندما سمعت هذه المقولة من فترة قصيره، وأنا الآن أكثر نضجًا، أستوقفني التفكير بها مرة آخري، "لماذا نحب ما نعمل حتي نعمل ما نحب " ؟ أكتسفت أنها ليست حكمة بل أنها أكبر خدعة!!! خدعة قد تقتل أحلامنا وطموحتنا، التي قد تضمن لنا مستقبل أفضل وأكثر
Ted.. فائدة كبيرة في كل خطاب
هل أكتشفتم يومًا موقع ted talk الرائع ؟ الحقيقة هو أحدي وسائلي لتنمية الذات والتحفيز علي فعل الافضل والعمل بشكل أكثر. يحمل الموقع شعار "أفكار تستحق النشر" وهي فعلًا كذلك فما بين الافكار الملهمة، القصص الإنسانية، قصص النجاح، رحلات الصعود وغيرهم، ستجد نفسك متحفزًا للقيام بشئ يغير العالم. أثرت بي أحدي الخطابات لصناعة أفلام باكستانية أستطاعت ان تحارب مجتمعها وتتعلم ثم توجهة لصناعة السينما لتروي قصص المعناة التي يعيشها النساء في بلادها، وبالفعل أستطاعت أفلامها أن تغير بعض القوانين بالدولة
"جريمة في قطار الشرق السريع" هل هو لوحة العشاء الأخير
"Murder On The Orient Express" – "جريمة في قطار الشرق السريع" هو فيلم دراما بوليسية، مأخوذ عن رواية تحمل نفس الإسم للكاتبة الشهيرة – أجاثا كريستي تم إصدارها عام 1934، وقد نجحت الرواية حينها ولفتت أنظار صناع السينما لذلك تم إنتاج فيلمًا عام 1974، وأستطاع حينها أن يترشح للأوسكار، ومرة آخري عام 2001. أما في 2017، طل علينا المخرج – كينيث براناه بنسخة جديدة من الفيلم الذي يحتوي علي الكثير من الأبطال، وتأتي قصة الفيلم بمحقق بلجيكي يضطر لإلغاء أجازته
مع ترشيحات الأوسكار الجديدة، "ليو دائمًا" الأمل الجديد
أتذكر عام 2016 عندما أعلنت الأوسكار عن ترشح الممثل – ليوناردو ديكابريو بفئة الأفضل، عن فيلمه the revnant، أتذكر مدي حماسي وتشوقي لرؤية حفل توزيع الجوائز لأعرف من الفائز، وبالفعل فاز هو بها لتكون أول أوسكار بتاريخه، بعد ترشحهُ 6 مرات. أتذكر أنني صارخت عاليًا وقتها من الفرحة وكأنه أنا من فزت، فتحقيق الأحلام والوصول للمراد من أفضل الأشياء التي يشعر بها الفرد في حياته. عاد "ليو" هذا العام مره آخري مرشحًا في نفس الفئة "أفضل ممثل" بفيلم Once Upen
الخادمة " أسرار عائلية"
عندما يكون مخرج مسلسل رعب نفسي هو "نايت شايمالان" الذي يعد احد ايقونات اخراج افلام الرعب النفسي وافلام الاثاره والتشويق. فبالتأكيد نحن علي موعد مسلسل رعب نفسي عظيم جدا" شايمالان" هو مخرج افلام ايقونيه كثير في الرعب النفسي او الاثاره والتشويق زي فيلم the sixth sense وسلسلة افلام الابطال الخارقين unbreakable و split و glass .. مسلسل الخادمة "أسرار عائلية" يحكي عن بنت تبلغ 18 عام تسمي - ليان قام بتوظيفها عيله غنيه جدا لرعاية ابنهم جيريكو العيله تتكون من
ماهي الصفات التي لا تستطيع تقبلها أبدًا بالشخص الأخر
أحب الأغاني القديمة والبوب الخمسيني، وآري أن الحياة لا تصلح بدون تلك الموسيقي التصويرية. هل ستشاهد معي مسلسلي المفضل ثم تتركني أحكي لك ماشاهدته للتو لكن من وجهة نظري ! سأكون ممتنة لسماعك كل قصصي وإعجابك بها رغمًا عنك. هل أطلب الكثير لو سألتك بأن تكون مستمعي الأول دائمًا وآخر من يكف عن التصفيق لي ! قد أكون شخصًا صعبًا، أحتاج مليون كتاب لفهمي، وأحيانًا أشفق علي أحبائي مني. ومع ذلك أكره الشخص الغير طموح، ولا أستطيع أن أتحاور معه
لص قاتيل بمنزل نانسي عجرم.. هل هي حقيقة أم أكذوبة ؟؟
سمعنا جميعًا ما تعرضت له المطربة اللبنانية – نانسي عجرم، يوم الأحد الماضي، حيث تعرض بيتها للسرقة من قبل شخصًا والذي لقي مصرعه علي يد زوج نانسي – فادي الهاشمي من خلال إطلاق النار. هذا ماقرأته وتركت الخبر بعدها ولم أهتم، لكن منذ يومين قرأت بعض التعليقات من ناس تهاجم المطربة وزوجها وتتهمهم بقتل شخص بريئ معلقين أنه لبس بلصًا بل هو أحد العاملين بالمنزل والذي كان يطالب بمستحقاته المالية فقاموا بقتله ! لا أعرف مدي صحة هذه الاقاويل لكن
التعلم أم الموهبة
كنت في أحدي الورش لتعليم الإخراج السينمائي، التي أستهلها المُعلم بالآتي :" الإخراج هو موهبة فطرية خلقها الله في الإنسان، لا نستطيع تعلمها ولا إكتسابها، إذا كنت لا تعرف عن الإخراج شيئًا منكك لنفسك أنصحك أن لا تكمل هذه الورشة ولا تتعب نفسك من الأساس بتعلم شئ لن تكتسبه". بالطبع لم أكمل الورشة بل لم أكمل اليوم أصلًا، لأنه نجح في إعطائي طاقة سلبية تُكفي عامًا كاملًا، والحقيقة أحبطت من كلامه وقررت أن لا أخوض التجربة من جديد. لكن بعد
جرائم شارع مورغ..أول قصة بوليسية حديثة
"جرائم شارع مورغ" هي إحدي القصص البوليسية القصيرة التي كتبها الروائي الامريكي – إدغار ألان بو الذي أشتهر بالغموض والقصص المليئة بالاسرار التي لم نكتشفها حتي الآن !! عندما بدأت بقرائة الرواية تعرفت علي "أوجست دو بان" هو ليس جيمس بوند، ولا شورلوك هولموز، من هو هركول بوارو بجانبه فهو أكثر وسامة، أكثر عقلًا، حكمة، تفكيرًا، وهو المحقق الغامض الذي أبتدعهُ ألان بو في قصصه الوليسيه. وبالتوغل أكثر وبعد التعرف علي المحقق الساحر، ستندهش أكثر وستنغمس بالتفكير العميق في جريمة
ما بين الموضة والعادات والتقاليد.. أين نحن
أنا فتاة عشرينية، أحب الموضة بكل ذرة في قلبي، لذلك لدي شغف بمتابعة كل الأخبار المتعلقة بها من ظهور مصصمين جداد، إلي أخر صيحات الموضة، عروض الأزياء، المكياج، الألوان، الأقمشة، التصميمات، وصخب لا ينتهي. وفي الأسبوع الماضي، كنت أتابع حدث في غاية الاهمية وهو “Dubai Fashion Forward"وهو عبارة عن أربعة أيام من العروض والأنشطة والفعاليات المميزة للاحتفال بعالم الأزياء. وبين التصميمات الدراماتيكية والملوكية، تسائلت أين الإبداعات في التصميمات العربية، أين حضارتنا وأين جذورنا، لماذا تطغي الفساتين القصيرة والغير محتشمة علي