ذبح الكلاب لأنها ضالة، قتل العصافير لأنها تُغرد صباحًا، تعذيب الأضحية قبل ذبحها كنوع من الترفيه وجرائم أكثر قبحًا !!
لطالما كان للحيوانات مكانة خاصة، تربينا علي "دخلت إمرأة النار في هرة"، وكان لمعظمنا حيوان صغير يربيه عندما كنا أطفالًا تعلقنا بيه كأنهُ أبن لنا ولما هرب أو مات زعلنا كأنها نهاية العالم !
في الاونة الأخيرة سمعت كمية حوادث ذبح كلاب ضالة كثيرة جدًا، والسبب أنها ضالة ليس لها مأوي، ماذا فعلت هذه الكلاب كي تذبح !
أنا لست مع وجود الحيوانات الضالة في الشوارع بصراحة لأن هناك من فعلًا يخافون منها، لكن لا أعرف ما هي الحلول التي قد تُحل هذه الظاهرة .
لكن رغم كل شئ وإن أمتلئت كل الشوارع بالحيوانات الضالة ليس علينا ابدًا بإستخدام العنف ضدها، فكما للإنسان حقوق هناك حقوق للحيوان أيضًا.
أتذكر عندما كنت في الثانوية العامة درستُ بالفلسفة، معتقدات المصريين القدماء في الحساب والبعث، وكان أول ما يحاسبون عليه هو الرفق بالمخلوقات الآخري فكان يقول : لم احرم الماشيه من عشبها، لم اصنع الفخاخ لعصافير الاله، لم اصطاد السمك من بحيراتهم، لم امنع المياه في موسمها، لم اقم سدا او عائقا امام الماء الجاري، لم اطفي نار متأججه.
أين كنا، وأين وصلنا، صراحة شئ يحزن القلب.
التعليقات