أتذكر عام 2016 عندما أعلنت الأوسكار عن ترشح الممثل – ليوناردو ديكابريو بفئة الأفضل، عن فيلمه the revnant، أتذكر مدي حماسي وتشوقي لرؤية حفل توزيع الجوائز لأعرف من الفائز، وبالفعل فاز هو بها لتكون أول أوسكار بتاريخه، بعد ترشحهُ 6 مرات.

أتذكر أنني صارخت عاليًا وقتها من الفرحة وكأنه أنا من فزت، فتحقيق الأحلام والوصول للمراد من أفضل الأشياء التي يشعر بها الفرد في حياته.

عاد "ليو" هذا العام مره آخري مرشحًا في نفس الفئة "أفضل ممثل" بفيلم Once Upen A Time in Hollywood – لكوانتن تارنتينو.

الفيلم الذي أبدع جميع صناعه ليقدموا لنا تحفة فنيه، ترشح أيضًا لجائزة أوسكار أحسن سيناريو أصلي، كما أنه حصد جائزة الجولدن جلوب لأحسن سيناريو، سواء شاهدة الفيلم أو لم تشاهده، سواء كنت معجب بأفلام الكاتب/المخرج كوينتين تارنتينو أم لا، لابد أن نشهد جميعًا لماذا السيناريو ممتاز..

براعة الاستهلال...لدينا بداية جيدة قدرت انها تدخلك في جو الفيلم وتعرفك على الشخصيات الأساسية..

كمان لجأ تارنتينو هنا لطريقة التتابعات..احنا عندنا كذا تتابع فيه بداية ووسط ونهاية..التتابعات دي تقلل حالة ،

النهاية الجيدة..طبعا كلنا ندرك جيدا ان تارنتينو مبدع دائما..فلدينا قصة حقيقية وكله عارف النهاية المأسوية للمثلة "شارون تيت"..الا ان تارنتينو عارف ان جمهور السينما محتاج نهاية جيدة..good ending..غير النهاية تماما وعمل نهاية لطيفة جدا..من هنا تعالوا نشوف الدروس المهمة اللي استفدناها من السيناريو ده..بداية جيدة...تتابعات جيدة...نهاية جيدة..

لكن هل سيحقق ليو الفوز هذا العام، خصوصًا أنه في منافسه شاريسة مع جميع المرشحين، وبالتحديد مع خواكين فينيكس الذي لعب دور – الجوكر، حيث أستطتع أن يسحر الناس في جميع أنحاء العالم بأدائه الرائع المتميز.

ولمحبين الدراما ايضًا فلقد قام آدم درايفر بدور رائع في فيلم Marrige story، وأثني الجميع أيضًا علي الفيلم وعلي التمثيل.

في رأيي لن يحقق ليو النجاح المطلوب هذا العام حيث سيحققه الجوكر.