في مثل هذه الايام من كل عام يصاب كل فرد منا بكمية كبيرة بالتفائل والأمل أن حياته ستكون أفضل وأنه سيصبح أكثر نجاحًا وسعادة.
وأنا مثل الجميع أنتظر هذه الأيام وبشدة فالأجواء فقط تستطيع أن تشعرني بسعادة عارمة، الأغاني، الطعام، الإحتفالات وكل شئ.
وفي مثل هذه الأيام من كل عام، أحاول أن أراجع نفسي من جديد أري ماذا كان يمكنني فعله ولكن لم أفعله فأنا شخص كسولًا بطبعه والحقيقة لو كان الكسل رجلًا لقتلته، لأنه أسوء صفة قد تصيب الإنسان.
هناك الكثير من الأشياء التي لم أفعلها العام الماضي، مع ذلك لا أنكر أنني تجرأت نوعًا ما وغامرت وخوضت تجارب في الاشياء التي احبها وهي صناعة السينما، وتدربت علي الكتابة وقمت بكتابة سيناريو قصير وطويل، وأجملهم أنني أستطعت ولأول مرة أن أسافر بمفردي وكانت تجربة لا تُنسي.
هذا العام أحاول أن أتلص من الكسل بشكل أكثر وأن أتجرء أكثر وأكون أكثر إنتاجًا وإشراقًا فالحياة أما أن تكون تجربة مثيرة أو لا شئ ولأن إن لم أنفذ ما أريد الآن فمتي سأفعل ؟
وأكثر شئ أريده هو أن أهتم بنفسي وأفعل كل ماأريده وأن أفعل أشياء جديدة لم أفعلها من قبل.
ماهي أمانيكم ؟ وما أكثر شئ تريدون أن تتخلصوا منه أيضًا؟
التعليقات