من خلال التجارب العاطفية التي شهدتها في الفترة الأخيرة، لاحظت أن فئة التجارب الناجحة هي الفئة الأكثر ندرة للأسف مما جعلني أتسأل لماذا صارت العلاقات العاطفية الفاشلة أكثر من الناجحه ؟
وبعد تفكير مطول وجدت أن قد يكون السبب أننا بتنا في سباق من يرتبط أو يتزوج أولًا، بغض النظر عن مميزات وعيوب الإرتباط التي لا نُفكر بها علي الإطلاق.
ومما لاحظته أيضًا أن الزواج بات هدف وليس وسيلة، أعتقد منذ زمن كان الزواج هو وسيلة لاستقرار الحياة ومن ثم تحقيق أحلام آخري، لكن في أيامنا هذه بات الزواج هو الهدف الأساسي الذي نسعي له، ولو جاءت لنا فرصة تحقيقه برغم وجود عيوب كثيرة حول الموضوع سننتهز الفرصة رغم كل شئ...
كما بات الأهالي الآن يتعاملون مع الزواج أيضًا علي أنه الهدف السامي في الحياة، وهذه للأسف كارثة آخري...
وفي النهاية إذا حولنا الموضوع لإحدي المسائل الرياضية سنجد أن : إرتفاع قيمة الزواج من وسيلة لهدف + تسرعنا في الإختيار حتي لا نشعر أننا فاشلين لأن هناك من سبقونا + تحقير قيمة الحياة وأن الزواج هو الحياة وفقط = إختيار أي شخص حتي وإن كان غير مناسب، مما يؤدي لعلاقة فاشلة...
التعليقات