Rafik Bennia

-اللهم دبِّر لرفيق فإنه لايحسن التّدبير- ٭شكرا للدعوة٭ أحب تأليف القصص القصيرة الرِّسالية بأسلوب وصفي تخيّلي، وبارع في الرّوي البوليسي، كما أحب مناقشة مختلف الأفكار من بطون الكتب، طالب طب.. يتبع

987 نقاط السمعة
21.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
حالة التدفق ليست لغزًا يصعب حله. إنها مجرد نتيجة طبيعية لتوافق ثلاثي: مهمة تُثير الفضول، عقل مُستعد للتركيز، وبيئة خالية من التشويش. العامل الأكثر تعقيدًا هنا ليس الظروف الخارجية، بل الذات البشرية نفسها. البشر يميلون إلى التعقيد المفرط وإحاطة أنفسهم بالمشتتات. إن أردت الوصول إلى التدفق باستمرار، فلن تحتاج إلى ظروف مثالية، بل إلى تدريب عقلك ليكون مرنًا وقادرًا على إيجاد النظام وسط الفوضى. العقل المنضبط يرى النظام حيث يرى الآخرون الفوضى! وانتظار توفر البيئة المناسبة، الظروف المناسبة، الوقت المناسب،
كما قال د. ياسر الحزيمي بكل اختصار: كل علاقة بدايتها لا ترضي الله، نهايتها لن ترضيك. وإن كنا سنفصل، الحب لم يكن يوما حراما، لكنه لم يكن يوما مسوغا للنظرة غير الشرعية، والقول الخاضع، لا من باب التعارف ولا من باب فهم الطرف الاخر، لنكن واقعيين.. الله عز وجل ادرى بأنفسنا منا، إذا لماذا نترك فترة التعارف التي حللها لنا وهي الخطوبة ونتجه لباب آخر؟ هذا عين الغباء برأيي، ولا عيب في إنهاء الخطوبة إن اكتشفما لاحقا أنكما غير مناسبين
أعتقد أن فهم اختلافات التفكير بين الرجال والنساء يمكن أن يساعد في تحسين التفاهم. لكن لا يجب أن نبالغ في تقسيمنا الناس إلى هذا الشكل. كل شخص يتأثر بعوامل كثيرة، مثل البيئة والتربية والتجارب التي مر بها. إذا كانت هذه الفروقات تُستغل بشكل جيد، قد نتمكن من خلق بيئة أكثر تفاعلًا وتعاونًا، ولكن إذا تم استخدامها للتمييز، فسنعود إلى المربع الأول.
الحقيقة عندما اسقط هذا على وضع عائلتي، ربما فيه شيء من الصحة.. لكنني لا أؤيد تعميم هذه القاعدة، لأني ارى فعلا عائلات حيث يكون الابن الاكبر هو الاقل تحملا للمسؤولية والعبئ على اخوته وهكذا، لذا هل يعني أن الصفات مرهونة فقط بالترتيب؟ بالطبع لا. التربية، والظروف الحياتية، والتجارب الفردية، وتفاعل الأبوين مع كل طفل تصنع الفارق الأكبر.
أنا أتفهم جدا موقفك وأعلم أن تعقيب مديرك غير مناسب، وأن لديه خللا في فهم القيادة وإلا لما كان ليرد ذلك الرد حتى لو لم يقصد السخرية! لكن السؤال الأهم ليس لماذا رفض الإجازة، بل لماذا لم تلجأ للإجازات المتاحة لديك مسبقًا؟ توزيع الإجازات بذكاء على مدار العام كان ليمنع الوصول إلى هذه المرحلة. التفكير المنطقي هنا هو استعادة السيطرة على جدول راحتك، حتى لو تطلب ذلك إعادة تقييم أولوياتك أو حتى مكان عملك
المؤسسات التي تستغني عن قادتها المبدعين تخسر شيئًا أكبر من مجرد موظفين، تخسر عناصر أساسية في محرك المؤسسة كان من الممكن أن ينقولها نقلة نوعية، لا أؤيد استبدال الأشخاص إلا إذا كانوا يضرون العمل أو لأسباب أخلاقية معروفة.
كنت سأجيب في العادة: علموا اولادكم القرآن والقرآن يعلمهم كل شيء، يعني ببساطة احرس على تعليمه القرآن. لكن سأجيب إجابة إضافية مفصلة عن مهارات حياتية ضرورية. أعتقد أن أهم مهارة هي الفضول والرغبة في التعلم. إذا كان لديهم شغف لمعرفة كيف يعمل العالم من حولهم، فسيكونون قادرين على التكيف مع أي موقف، والتعلم الذاتي بانفسهم خارج نطاق المدرسة. ايضا الصبر والقدرة على التحمل، مهارة البحث عن المعلومات وتحليلها، وبالطبع التفكير النقدي. عندما يمتلك الطفل القدرة على التحليل وربط الأمور واستنتاج
أنا أؤمن أن الطيبة ليست سذاجة، في أي عصر من العصور او اي زمن، لكنها قد تجعلنا عرضة للأذى أحيانًا . إذا كنت طيبًا فهذا يعني أنك تملك قلبًا نقيًا لا يعرف الخداع. التحدي هو أن تحافظ على هذه الطيبة دون أن تسمح للعالم بأن يحطمها، هل تعرف ماهو الجيد في الموضوع؟ الطيبون دائما.. مهما واجهوا من صعوبات، فهم المنتصرون في النهاية. حتى أولئك الذين لم يسمح لهم الوقت برؤية انتصارهم في حياتهم، لكن التاريخ خلدهم وخلد اثرهم وكان لهم
أعتقد أن تدريب الموظفين يشبه كتابة قصة: يجب أن يتناسب المحتوى مع شخصية كل فرد ودوره في الأحداث. على الإدارة تحليل الفجوات بوضوح، من خلال تقييم الأداء وتحديد المهارات الناقصة، ثم تصميم البرامج بناءً على تلك التحليلات. الخطأ الأكبر أن يتم تقديم نفس المحتوى للجميع، كما لو كانوا جميعهم أبطال نفس القصة!
البعض يخطئ دون قصد، وربما صديقك لم يدرك مدى تأثير كلماته عليك. إن شعرت بالخذلان، واجهه بحزم ولكن بلطف، لأن الصداقة الحقيقية لا يحكم عليها في اوقات المزاح فقط بل في أوقات الشدة والمواقف الصعبة، وأنت أدرى بصديقك إن كان يقف معك في الضراء وكان هذا مجرد خطأ ينبغي إصلاحه بدلا من إخراجه من دائرة اصدقائك، او انه فعلا اثبت لك في اكثر من موقف انه لا يستحق الصداقة.. فالعلاقة لا نستطيع تقييمها بموقف واحد هكذا خاصة إن كان غامضا
الحياء خلق عظيم وهو تاج الاخلاق ومراقب النفس ورادعها عن الزلل. ولكن كيف نحافظ عليه في هذا الزمن الصعب دون أن نُرى منغلقين أو ضعفاء؟
أحببت إضافتك حول تأثير الأوميغا 3. أخيرا شخص ما ذكرها وحربها، ايضا تقليل العادات غير الصحية مثل الإفراط في شرب الكافيين هو بحذ ذاته يعكس وعيًا كبيرًا بالعادات المؤثرة على الذكاء.
التواصل حقًا من أقوى الأدوات لتعزيز الذكاء، فهو يثري المعرفة ويطور التفكير النقدي. النقطة التي ذكرتها عن تنوع الشخصيات والخبرات التي نتفاعل معها تجعلني أفكر: هل يمكن أن يُصبح هذا التواصل قاعدة تعليمية تُطبق على نطاق أوسع في المؤسسات التعليمية أو مكان العمل؟
تجنب طلب المساعدة وتحليل الأمور بنفسك أسلوب فعّال لتطوير التفكير المنطقي وحل المشكلات. يعجبني أنك تقيس تطورك باستمرار، فهو يشبه ممارسة الرياضة للعقل. هل جربت استخدام تطبيقات أو أدوات تعينك على متابعة هذا التطور بشكل أكثر تفصيلاً؟
تدوين اليوميات فكرة رائعة لأنها تجمع بين التعبير الذاتي وتحليل الأفكار، مما يحفز التفكير النقدي والإبداعي. أحببت طريقتك في تحليل الأحداث واستخلاص الدروس، فهي تشبه تمريناً عقلياً يومياً. لكن برأيك، هل يمكن تطوير هذه العادة لتصبح أداة تعزز الذكاء العاطفي أيضًا؟ بناءا على الأحداث المؤثرة التي تحدثا معنا في بعض الأيام
تجربتك مع الأرق وتأثيره على قدراتك العقلية هي دليل حي على أهمية النوم كجزء من صحة الدماغ واظن ان الكثير مر بتجارب مشابهة نحوه في مراحل معينة من حياتهم و أنا كذلك، النوم لا يقتصر على إعادة شحن الطاقة فقط بل يساهم في تقوية الروابط العصبية وتعزيز الذاكرة فعلا. ما رأيك بالقراءة التحليلية؟
أزيد الرقابة في المنطقة اليس ذلك بديهيا أوظف عملاء أمن اخفياء بالمنطقة ليكونوا على اطلاع دائم بها بشكل دوري ( مراقبة دورية على مدار 24 سا) والتحقيق في امر اي شخص مشبوه، لماذا تكتشف الحكومة احيانا منظمات خفية لتجارة الممنوعات او تهريبها؟ لأنها أعطت الموضوع الاهتمام الكافي للتحقيق في القضية. فالمسألة ليست في قدرة الحكومة، الحكومة تستطيع لكنها لا تواجه القضية بنفس الامكانيات ونفس الشراسة التي تواجه بها قضايا أخرى.
كلامك صحيح إن كانوا يعرفون بافعال الطفل ولم يواجهوه من قبل، اتحدث عن الاطفال الذين بالفعل والديهم قاموا بتوبيخهم او حتى ضربهم وعقابهم بعد اكتشافهم.. اما ان لم يفعلوا ذلك بعد فهذا شيء ممتاز يدل على وعي العائلة، لكن بالطبع الترىية الصحيحة تتطلب ان لا يطول هذا الصمت وان يبحثوا عن حلول مناسبة مثل ان يحذروه مت خطورة السرقة بطريقة لا تشعره انه متهم، يعني مثلا يحكون لها حكاية تشبه مايعرفون انه قد سرقه، لطفل اخر تماما (حتى لو كانت
الكفاءة هي الأساس. لكن ما يمنح التنوع قيمته ليس فقط وجوده، بل الاستفادة من الفروق الفردية التي يجلبها كل قائد، سواء كان رجلاً أو امرأة. ربما يكمن التحدي الأكبر في تغيير العقليات التي تركز على الجنس بدلاً من الكفاءة
إستراتيجيتك متعددة الأوجه وتلامس جذور المشكلة. إضافةً إلى سياسات العمل المرنة، أرى أن وجود قياديات ناجحات كنماذج ملهمة يمكن أن يشجع الجيل الجديد من النساء على خوض التجربة القيادية. السؤال الآن: كيف يمكن للمجتمعات التقليدية تجاوز الحواجز الثقافية لتعزيز هذا التغيير؟
لكن الأبحاث والأمثلة العالمية تظهر أن النساء قادرات على مواجهة التحديات القيادية والتفوق فيها، ربما نظرتك مبنية على عقلية مجتمعية محدودة او تجربة شخصية، وان لم يكن كذلك سيكون من المفيد ان تشاركنا بالاسباب الموضوعية لنظرتك.
وهو ذاك فالقيادة المثالية تتطلب تكاملاً بين أساليب التفكير المختلفة. لكن كيف يمكن للمؤسسات تعزيز تبني هذه النظرة اعتمادا على الاساليب بحد ذاتها دون الوقوع في فخ التحيزات التقليدية؟
التعميمات بشأن الصفات المرتبطة بالجنس غالبًا ما تعيق التقدم. هناك رجال حذرون ونساء جريئات والعكس صحيح. اظن انه يجب تحديد ما يحتاجه المنصب القيادي بحسب طبيعته وبناء الاختيارات على قدرات الأشخاص وليس تصنيفاتهم التقليدية، لكن كيف نحقق ذلك خاصة في مجتمعنا الشرقي؟ ليس القول كالتطبيق، صعب حقا
القيادة فعلا تتطلب التفرغ الكامل، لكن النساء أثبتن أنهن قادرات على التوفيق بين أدوارهن الأسرية والمهنية بفضل تنظيمهن وقدرتهن على تعدد المهام. الحسم والحذر ليسا صفات مرتبطة بجنس دون الآخر، بل هما نتاج شخصية الفرد وتجربته. التحدي الحقيقي هو توفير بيئة عمل مرنة وربما تختلف البيئة المناسبة بحسب الجنس ويجب مراعاة ذلك لتعزيز النساء والرجال على حد سواء لتقديم أفضل مالديهم.
الرغبة في تحقيق الأحلام أمر جيد ورائع، لكن يجب أن نكون حذرين من التهور في اتخاذ قرارات قد تؤثر على مسار حياتنا بشكل دائم. التعامل مع العقبات يجب أن يكون بناءً على تحليل منطقي، وليس اندفاعًا عاطفيًا. لماذا لا يمكن للمرء أن يحقق حلمه دون أن يفقد الاتصال بالواقع والمحيطين به؟ لا ارى ذلك حتميا بل أرى أن الموازنة ضرورية، ماقيمة أحلامنا إذا فقدنا من نحب!!