Rafik Bennia

-اللهم دبِّر لرفيق فإنه لايحسن التّدبير- ٭شكرا للدعوة٭ أحب تأليف القصص القصيرة، وبارع في الرّوي البوليسي، كما أحب مناقشة مختلف الأفكار من بطون الكتب، طالب طب.. يتبع

1.42 ألف نقاط السمعة
35.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم اعتقد اني منسجم معه بشكل جيد، هو يمثل ما أريد ان اكون، وانا امثل ما انا كائن عليه فعلا في الواقع، ومبادئنا المشتركة وقناعاتنا هي ماتجعل الفجوة بيننا صغيرة جدا فغالبا ما نتفق وننسجم
ربما لا يكون تدخل الآخرين دائما تحديدا لمسارنا بقدر ما يكون تصحيحا وتوجيها أحيانا، وهنا نفهم أن الواثق الحقيقي ليس من لا يتأثر، بل من يدرك متى يكون التأثر ضعفًا، ومتى يكون تعلمًا ونموًا. ولكن تأثيرهم علينا لا يتجاوز دور الشخصيات الثانوية في رواية نحن أبطالها، كما علينا أن ندرك أيضا أننا بطريقة ما نلعب دورا ثانويا في قصة كل شحص حولنا هو بطل قصته. الفكرة هنا أن لا نجعل اهتمامنا بأدوارنا الثانوية يلهينا عن دورنا الاساسي في قصتنا، وأن
بتأثير الخطأ نفسه ومدى تأثيره على الثقة والعلاقة بيننا وبين الشخص الآخر. في مثل هذه الحالات من الأخطاء الجسيمة لا اعتقد اننا سنصف مشاعرنا نحوهم بالتناقض أكثر من غلبة مشاعر الكره أو الغضب او خيبة الامل على المشاعر الاخرى الطيبة. هناك اخطاء كما قلت طبعا حتى لو خطأ واحد لكن تأثيره زعزع الثقة او دمر العلاقة بشكل كامل، هنا لا نقول اننا نحبهم ونكرههم في نفس الوقت بل نحن حقيقة نكرهم او على الاقل لانحبهم ولا نفضلهم، وإن كان من
وهو كذلك بالفعل، ليس علينا أن نكون "العاقل" دائما او "الاكثر حرية"، إنما بحسب طبيعة الموقف والظروف، لكن علينا أن نختار أحدهما على أي حال، لأننا إن لم نفعل سنضل ضائعين مشتتين مترددين
أي أسلوب انسب للروايات البوليسية المشوقة برأيك؟
صحيح هناك من تستطيع أن تفهم بسرعة أنه لم يكن من بنى شخصياته بقدر ما جعلها تنمو بنفسها وكان مجرد شاهد عليها هو بنفسه لم يتوقع ان تصل تلك الشخصيات لذلك الوضع، لكن هناك من يضع تلميحات ولكن الفكرة، هناك من يضع تلميحات عبثية لا يكون مخططا من الاساس بماذا سيربطها، ثم يأتي لاحقا بعد أن حاصرته ظروف الرواية في زاوية محددة ويقوم بربط حدث ما بشيء سابق (ربما لم يكن يفكر في البداية انه سيكون تلميحا) بينما هناك من
وكيف سيتعلمون يا إسلام ويصبحون أكثر وعيا وتفهما إن لم يكن لهم مرشد يستمع لآرائهم ويقوم بتقييمها ونقدها ومدح الجيد منها إذا قررت تجاهلهم ببساطة سيبقون هكذا للابد او على الاقل سيكون نموهم نضجهم بطيئا جدا
ما رأيك بمن يفاجئنا في النهاية بموقف ما لإحدى الشخصيات لم يكن متوقعا من خلال سرده السابق؟ لدرجة تشعر أن تلك الشخصية فاجأت الكاتب بنفسه ايضا اههه، لكنها غالبا ما تستخدم في سبيل نسج حبكة قوية، إذ أن المؤلف قد يرمي أورقا عبثية في البداية قد لا تبدو أنها توحي لشيء أصلا ثم يربطها في النهاية بشيء صادم
ذلك لا يعني أن تعددية الأصوات والشخصيات غير ماتعة أو جاذبة، لكن عمق التجارب الشخصية دائمًا ما يثير فضولي ربما بحسب نوع الرواية، فهناك روايات تكون مليئة بالصراعات النفسية وتجعلك تعيش دور البطل شخصيا وتشعر به وهو يحدث نفسه، بينما تعددية الاصوات ما يجذبني فيها هو رؤية الرواية من زاوية مختلف الشخصيات مايتيح لي معرفة نية كل شخصية مبدئيا، كما أم الحوار ممتع بطبيعته خاصة في أحداث متصاعدة ومشوقة لكن ألا ترى رفيق أن روايات دوستويفسكي مثلًا، على الرغم من
وأنا كذلك افضل هذا النوع، كأنني أشاهد فلما يتغير فيه المشهد مابين شخص لآخر، هل ترين هذا الاسلوب مناسبا للروايات البوليسية اكثر من السرد بالغائب؟
الفكرة ليست في الكماليات بحد ذاتها ولكن في جعلنا إياها أولى من الضروريات! يعني أن فكرة الكماليات أساسا من المفترض انها لتحسين وتسهيل حياة المرء، فإن تسببت في غير ذلك فهذا يعني أن لدينا خللا في الأولويات، لذلك انا لست معترضا عن اكتساب أي كمالية سواء سيارة او غيرها ولكن يجب وضعها في مقامها وعدم المبالغة في السعي لها او الاهتمام بها اكثر حتى مما نفعل بالضروريات والحاجيات..
فهو يبحث عن تحويل ملف PDF إلي وورد بصراحة لقد غسلت يدي من هذه الانواع من المشاريع، فإما أن تكون مشاريعا مضللة تضل مفتوحة للابد، أو أجد المشروع عليه أكثر من 70عرضا!! لو كنت أنا العميل ما أظن أني كنت سأقرأها كلها اساسا، لذلك اجد الفرصة فيها شبه معدومة! اههه
عندما تتضارب أفكارك مع ما تعيشه فهناك حتما خطأ ما، إما أن تُسَيِّرَ أفكارك على مقاس واقعك (التَّكَيُّفْ) وهو مايفعله الشخص العاقل أو أن تعيش واقعك بمنهج أفكارك (التَّكْيِيفْ) وهو مايفعله الشخص الأكثر حرية!! والضائع من يقبل بوضعه المتناقض فلا هذا ولا ذاك، عدم الاختيار هو اختيار بحد ذاته.
المرأة تستطيع ان تكون زهراء مزهرة طول الوقت وفي أي عمر، الرجل إن كان مناسبا قد يكون سببا يساعدها في ذلك لكنها تستطيع ان تزهر في كل الاحوال ولا ترغب في أن تزهر أصلاً. اههه، ما سبب هذا الفكر؟
القائد يموت ولا يموت فكره، القائد الحقيقي من ينجح في جعل من بعده يحملون المشعل ويستمرون حتى بعد رحيله، تماما مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أول شيء قاله أن من يعبد الله فإن الله حي لا يموت ولو مات محمد-صلى الله عليه وسلم- أي أنه استلم المشعل وتابع في نشر فكره، وهذ ما جعله قائدا حقيقيا خليفة لقائد حقيقي.
المشكلة ليست في كسب المال عبر الإنترنت، بل في الخلط بين "العمل عبر الإنترنت" و"الربح السهل". الأول يتطلب مهارات، وقتًا، وتطويرًا مستمرًا، بينما الثاني غالبًا ما يكون فقاعة مؤقتة تنفجر عند أول تغيير في سياسات المنصات أو انخفاض الاهتمام بالمحتوى الفارغ!
انا أؤمن أن الشخص ينبغي أن يحسن التعامل مع هذه المشكلات ولو بإيقاد شمعة بدلا من الاستمرار في لعن الظلام بدون فائدة متقمصا دور الضحية، ولكن لنكن صريحين.. الامر يعتمد على طبيعة المشاكل أيضا، فليس كل المشاكل تتيح لك الفرصة اصلا لمحاولة حلها ولو كنت تريد تحمل المسؤولية لذلك، لذا احيانا نضطر للتكيف مع بعضها إن لم يكن بوسعنا حيلة لحلها
لقد مررت بتجربة مشابهة تجاه اكثر من شخص، لكني أعتقد حقا ما يرجح كفة حبنا او كرهنا هي طبيعة معدننا في النهاية، فيمكن ان تجد من يحقد ويكره من اول زلة، بل قد يظل يذكرك بها كل مرة حتى لو اعتذرت وقد تجد ايضا من اذا اسديت اليهم معروفا واحدا فقد ينسيهم ذلك كل زلاتك يعني أن امر التعامل مع هذه المشاعر المتناقضة يعتمد على طبيعة شخصيتنا نحن بالنهاية، أكثر من التأثير الحقيقي لأفعال الشخص الاخر علينا حقا!
إذا كان النجاح يتطلب التضحية بجزء من مبادئنا، هل نقبل بذلك، أم أن المبادئ أهم من أي نجاح؟ لا أظنني سأكون فخورا بأي نجاح يضطرني للتضحيو بمبادئي او قيمي الشخصية، ربما قناعات مرنة تمثل وجهات نظر، قد اغير وحعة نظري، لكن المبادئ؟ شيء أضخم بكثير، انا بالاساس لا أرى أن الانسان يملك شخصية أساسا ان لم تكن له مبادئ يمشي عليها ويرفض خرقها.
التغيير ليس لحظة انقلابية بل تدرج مستمر. غرفتك أكثر ترتيبًا من قبل، وهذا تحسن. أنتِ تحاولين العناية بنفسك، وإن لم تصلي بعد إلى الصورة التي ترغبين فيها. تحاولين الطبخ، حتى لو لم ينجح الآن، لكنه لن يظل فاشلًا دائمًا. النجاح في الدراسة مخيف، لكنه ليس مستحيلًا، والخوف منه ليس دليل عجز بل مؤشر على رغبتك في التحسن. أما عن شخص يتقبل طعامك المحروق، فربما يكون هناك شخص يراه طعامًا مليئًا بالحب أكثر من النكهة، شخص يرى في سذاجتك طيبة لا
ترديد بعض النغمات الموسيقية. كيف يساعد هذا من التحرر من المشاعر السلبية؟ الترشيد بالكتب المناسبة هل لديك أمثلة لبعض الكتب المناسبة في هذا الامر؟
أظن انه من الخطأ أن نتفرد بالقرار حتى لو كنا نحن الأكثر وعيا، لتجنب اي مشاحنات، سيمتن كل فرد لكون رأيه له قيمة ويتم الاستماع عليه، ليس بالضرورة أن يتم تنفيذ رأيه ولكن على الاقل احترامه وإظهار أننا نقدر، إضافة لكون في كثير من الاحيان قد نصدم بحل او فكرة او شيء لم نتوقعه تماما من شخص كنا نظن أنه ربما ليس بالوعي أو المعرفة الكافية، فأحيانا.. يوجد في النهر مالايوجد في البحر
هناك ردان أريد حقا قولهما، الاول قد يكون أخلاقيا أكثر من تفسيريا عمليا ولكنه ما اتبناه شخصيا وهو: . للأمر علاقة بوجود الرجال من عدمه بالبيت، وانا لا اقصد ان الرجال الحقيقين يمنعون زوجاتهم، اخواتهم، نساء عائلاتهم عموما.. من العمل إجبارا، لا بل أن الرجل الحقيقي يوفر للمرأة بيئة لا تضطرها أصلا لتبني هذه العقلية، يمنع عنها أي احتياج مادي أو معنوي (بما أننا افترضنا انه يستطيع ذلك ونتحدث عن احتمال ان يكون العمل ليس ضرورة لها لكن متعلق بعقليتها)،
التخفيف يشعرك أنك اقل قوة لأنك لم تستحمل الثقل كله واضطررت للتخلي عن بعضه هكذا؟ وبالتالي فسرت هذا انه استسلام، حاولت ان افهم اههه حسنا لو كان هذا، أنت لم تتخلى، أنت أجّلت فقط..دورها قادم! أو بصيغة أخرى، رتبت اولوياتك، ووضعت الاهم فالاهم، إذا أنت لم تستسلم حقا، أنت أدرت وقتك بذكاء للتعامل مع كل مشكلة في وقتها المناسب. والقوة الحقيقية في الحمل نفسه (حمل الثقل)، وليس في كيفية الحمل، لو تخليت نهائيا وللابد عن جزء من هذا الثقل ربما
هل استمعت يومًا لطفلك الداخلي؟ كيف تتعامل معه و تطمئنه في العاده؟ لا أستمع وحسب بل أخاطبه أيضا، أنا لا أطمئنه بل هو من يطمئنني! يالها من مفارقة غريبة اههه أنا أرى أنه يمثل جانبي القوي، فهو مغرور كثيرا بنظري، لكن له جانبا أخلاقيا عجيبا إذ يغتر بشكل أخلاقي! عجيب حقا، أشعر أنه كتلة مياه راكدة تتخذ شكل شمس متوهجة بألسنة مشتعلة..في تناقض منسجم!